قصة من وحي الخيال ... خاطرة لزينة الكندي
قصة من وحي الخيال ... خاطرة لزينة الكندي
......................................
ذهب مسرور ويبتغي مرور المروج ويقطف من سنابل القمح وورود الصباح باقة ولياخذها ويمر في طريق من بعيد لاح ....
وعيونه تشتاق للكلام المباح من نجمة تراقبه في الافاق ولياتيها و ليراقبها بكل انشراح ....
ويروي لها حكايات مرت في خطى الجراح لتعصف بها تلك الرياح وليشغل معها الفكر والاحساس ...
ومشاعر راقت لها النواح وترسم في الأوراق والوجدان كل الاحلام مع زهور راقت لها الإفصاح ولتراها في أجمل الخطوط والألوان ...
ومع طيفه داعبته لترسل له أجمل عبارات الشوق مع صوت الطير الصداح ...
و مع بدر يغازلها ليرسل لها تحية لتجود معه بعذب الكلام ومع الليل تسامره مع تلك الأمسيات وانوار كلها ضياء ...
ورددت مع الخفايا والأسرار انشودة الخل وهل جاء مع الرياح ويسالها عن اشواقه فهل هبت وابلغته تحيات الصباح وحتى تسامره ولتسكت عن الكلام المباح ...
......................................
ذهب مسرور ويبتغي مرور المروج ويقطف من سنابل القمح وورود الصباح باقة ولياخذها ويمر في طريق من بعيد لاح ....
وعيونه تشتاق للكلام المباح من نجمة تراقبه في الافاق ولياتيها و ليراقبها بكل انشراح ....
ويروي لها حكايات مرت في خطى الجراح لتعصف بها تلك الرياح وليشغل معها الفكر والاحساس ...
ومشاعر راقت لها النواح وترسم في الأوراق والوجدان كل الاحلام مع زهور راقت لها الإفصاح ولتراها في أجمل الخطوط والألوان ...
ومع طيفه داعبته لترسل له أجمل عبارات الشوق مع صوت الطير الصداح ...
و مع بدر يغازلها ليرسل لها تحية لتجود معه بعذب الكلام ومع الليل تسامره مع تلك الأمسيات وانوار كلها ضياء ...
ورددت مع الخفايا والأسرار انشودة الخل وهل جاء مع الرياح ويسالها عن اشواقه فهل هبت وابلغته تحيات الصباح وحتى تسامره ولتسكت عن الكلام المباح ...