لست مختلاً سوسن الحاج
لست مختلاً
في الأيام الماضية سمعنا عن عدة حوادث قتل و تحرش و ذبح و اغتصاب من بينها نحر شاب الطائف لأبويه و ذبح شاب لوالدته و الاعتداء على شابة في كورنيش جدة حتى فقدت نطقها وجميع الحوادث عندما ينقلها لنا الاعلام ينقلها على أن المجرمين مصابين بحالات اختلال نفسي أو ارهابي ايعقل أن اي سعودي ينفذ جريمة يكون مختل نفسياً أو تحت تأثير المخدر أو له علاقة بجماعات ارهابية ولا توجد جريمة في السعودية نتيجة حقد أو كره أو دافع إجرامي لدى الشخص نفسه الذي يكون مثبت بأنه كان ضمن السجون و خرج بعفو أو كفالة أو انتهاء مدة الحكم الى ما ذلك .
وهل من المعقول كما حدث بالامس في جريمة الطائف أن يكون المجرم مختل نفسياً و عقلياً و يطلق سراحه من السجن قبل سنة بقضايا عقوق و مخدرات ومن ثم يخرج من مستشفى الأمراض العقلية قبل بضع أشهر و مثبت بأنه من متعاطي الحشيش و المخدرات و لديه اعتلال نفسي و يشكل خطراً على من هم حوله و يتركونه يعيش بطلاقة و بكامل حريته دون حسيب أو رقيب أو جهة رعاية و تأهيل حتى نحر والديه أشعر أن هذه الحادثة مهينة في حق عدة وزارات و مؤسسات تلطخت أيديهم و ذممهم بدماء الأبرياء قبل أن تتلطخ أيدي الجناة و المجرمين نفسهم سلمنا الله و إياكم من أمثالهم و نسأل الله أن لا تطاردنا وساوسهم و ميولهم الإجرامية التي لم و لن يُفتيها الإعلام لنا إلا بالاعتلال النفسي أو التطرّف حتى لا يشوه صورة المجتمع بالجريمة الموجودة في كافة المجتمعات متناسياً أو متجاهلاً أنها يشوهها بالاختلال و التطرّف على حد قوله مبرراً أقواله على قولة المثل القائل ( الرمد أخف من العمى ) و المصيبة أنه بدل أن يكحلها أعماها !!!!!
سوسن الحاج
في الأيام الماضية سمعنا عن عدة حوادث قتل و تحرش و ذبح و اغتصاب من بينها نحر شاب الطائف لأبويه و ذبح شاب لوالدته و الاعتداء على شابة في كورنيش جدة حتى فقدت نطقها وجميع الحوادث عندما ينقلها لنا الاعلام ينقلها على أن المجرمين مصابين بحالات اختلال نفسي أو ارهابي ايعقل أن اي سعودي ينفذ جريمة يكون مختل نفسياً أو تحت تأثير المخدر أو له علاقة بجماعات ارهابية ولا توجد جريمة في السعودية نتيجة حقد أو كره أو دافع إجرامي لدى الشخص نفسه الذي يكون مثبت بأنه كان ضمن السجون و خرج بعفو أو كفالة أو انتهاء مدة الحكم الى ما ذلك .
وهل من المعقول كما حدث بالامس في جريمة الطائف أن يكون المجرم مختل نفسياً و عقلياً و يطلق سراحه من السجن قبل سنة بقضايا عقوق و مخدرات ومن ثم يخرج من مستشفى الأمراض العقلية قبل بضع أشهر و مثبت بأنه من متعاطي الحشيش و المخدرات و لديه اعتلال نفسي و يشكل خطراً على من هم حوله و يتركونه يعيش بطلاقة و بكامل حريته دون حسيب أو رقيب أو جهة رعاية و تأهيل حتى نحر والديه أشعر أن هذه الحادثة مهينة في حق عدة وزارات و مؤسسات تلطخت أيديهم و ذممهم بدماء الأبرياء قبل أن تتلطخ أيدي الجناة و المجرمين نفسهم سلمنا الله و إياكم من أمثالهم و نسأل الله أن لا تطاردنا وساوسهم و ميولهم الإجرامية التي لم و لن يُفتيها الإعلام لنا إلا بالاعتلال النفسي أو التطرّف حتى لا يشوه صورة المجتمع بالجريمة الموجودة في كافة المجتمعات متناسياً أو متجاهلاً أنها يشوهها بالاختلال و التطرّف على حد قوله مبرراً أقواله على قولة المثل القائل ( الرمد أخف من العمى ) و المصيبة أنه بدل أن يكحلها أعماها !!!!!
سوسن الحاج