×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

في إطار رؤية 2030 التي دعا إليها سمو ولي ولي العهد ووزير الدفاع جدة تشهد ولأول مرة على مستوى الشرق الأوسط الملتقي والمعرض الدولي للإنترنت 2017 م قناة دروب الفضائية / وسيلة الحلبي

 	 في إطار رؤية 2030 التي دعا إليها سمو ولي ولي العهد ووزير الدفاع جدة تشهد ولأول مرة على مستوى الشرق الأوسط الملتقي والمعرض الدولي للإنترنت 2017 م قناة دروب الفضائية / وسيلة الحلبي
 في إطار رؤية 2030 التي دعا إليها سمو ولي ولي العهد ووزير الدفاع
جدة تشهد ولأول مرة على مستوى الشرق الأوسط الملتقي والمعرض الدولي للإنترنت 2017 م
قناة دروب الفضائية / وسيلة الحلبي
في إطار الرؤية التي دعا اليها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد، ووزير الدفاع رؤية 2030 م تشهد مدينة جدة أكبر مدينة اقتصادية سعودية أعمال الملتقى والمعرض الدولي للإنترنت خلال الفترة من 14 إلى 16 مارس القادم 2017م في فندق هليتون جدة بحضور كافة المؤسسين لشبكات الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي
ويعد هذا الملتقى الذي يعقد لأول مرة على مستوى منطقة الشرق الأوسط واحدًا من أبرز الملتقيات التي تنظم في المملكة العربية السعودية في ظل النمو العالمي في استخدام هذه الشبكات
ويستهدف الملتقى والمعرض الدولي للإنترنت الذي تتبناه مجموعة رناد العربية للمعارض والمؤتمرات نحو 3.2 مليار نسمة في العالم سيتمتعون بخدمة الإنترنت أي ما يمثل نصف سكان الكرة الأرضية الآن 7.2 مليار نسمة منهم مليارين في دول العالم النامي.وشدد رئيس مجلس إدارة المجموعة المتبني فعاليات الملتقى خالد هاشم ناقرو على أهمية الملتقى حيث يسعى إلى تمكين الأفراد والمجتمعات في المملكة السعودية والوطن العربي ودول العالم من تقديم إبداعاتهم وأفكارهم المتميزة عبر الشبكة العنكبوتية، وبناء شراكات رقمية قوية تساهم في تعزيز المحتوى العربي ومواجهة التحديات نحو اقتصاد معرفي فريد ومتميز.
وقال خالد ناقرو أن الملتقى والمعرض الدولي للإنترنت يعد منصة عرض للمشاريع التقنية والخدمات والتطبيقات المقدمة عبر الإنترنت. والتي تستهدف ـ المنشآت الحكومية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني وشركات التجارة الإلكترونية والتطبيقات الشهيرة ومراكز والأبحاث ومراكز الخدمات الإلكترونية المصرفية إلى جانب المبادرات الخاصة بالمحتوى العربي و شركات مقدمي خدمات الاتصال و المنشآت الإعلامية و مقدمو الخدمات.
وتناول ناقرو أهداف الملتقى لافتًا إلى أنه يهدف إلى تعريف الشركات بالمـشاريع والأفكار الجديدة واستقطاب التطـبـيقـات الدولية والعربية الشهيرة.
ومنصة تبادل الخـبرات وإتاحة الفرصة للمنشآت العالمية والعربية الشابة لعرض التجارب الناجحة وتأسيس الجمعية الدولية للمحتوى العربي وكذلك إبراز جهود المملكة العربية السعودية في مجال تقنية المعلومات وإتاحة الفرص بين القطاع العام والخاص للتعريـف بالخدمات الإلكترونية وتطـويـر فـكـر المستخدم العربي وإطلاق جائزة المحتوى العربي وتطوير محتوى الإنترنت العربي.
وتطرق خالد ناقرو إلى أن الملتقى وضع أكثر من 20 محورًا للمتحدثين العالميين والتي من أبرزها ماذا قدمت الشركات العالمية للمستخدم العربي وما جديدها والنجاح من خلال المواقع والتطبيقات وكيف ساهمت التطبيقات في تطوير المجتمع ودور الإنترنت في تخفيف البطالة وكذلك الإنترنت والأسرة وعولمة الغزو الفكري ومنصات الوهم والاحتيال إضافًة إلى الألعاب الترفيهية الإلكترونية.
وأفاد أن من أبرز المحاور التحول الوطني ورؤية 2030 م في المملكة العربية السعودية والجرائم المعلوماتية والحكومة الإلكترونية وكيفية تطوير المحتوى العربي والحقوق الفكرية في الإنترنت غير مسموح الوصول إليه. وأوضح خالد ناقرو أن الملتقى سيقدم ويعرض تجارب عالمية ودور الجهات التعليمية والمؤسسات في تفعيل دور الطلبة لإثراء المحتوى العربي وأسباب ضعف المحتوى العربي وثورة صناعة التطبيقات والدفع الإلكتروني والتعليم الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي وأثرها على المجتمعات وإنشاء مراكز ومنصات عربية معتمدة وطرح المبادرات العربية. وتجارب الجمعية الدولية العربية والجديد في الإنترنت.
واكد أن المعلومات من أهم مقومات الحياة ومن أبرز ركائز التقدم الحضاري ولها ارتباط وثيق بجميع ميادين النشاط البشري وهي تشكل جزءًا لا يتجزأ من هذا النشاط فالإنسان يعتمد على المعلومات في جميع نواحي حياته الخاصة والعامة وفي كل خطوة يخطوها، وهكذا كانت المعلومات وما زالت من الظواهر التي صاحبت الإنسان منذ نشوء المجتمعات البشرية عندما وجد الإنسان على وجه الأرض وأحس بحاجته الطبيعية للتعايش والتواصل مع أخيه الإنسان. ومن هنا حرص الإنسان على تبادل المعلومات وتناقلها من جيل لآخر ليفيد ويستفيد مبينًا أن العالم اليوم أظهر اهتماما متزايدًا بالمعلومات كونها ثروة وطنية تلعب دورًا استراتيجيًا حيويًا في ميادين أنشطة المجتمع، وقد دفع هذا الاهتمام الدول والمؤسسات والأفراد إلى بذل جهود حثيثة في مجالات السيطرة والتحكم بمورد المعلومات على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية. وقد نتج عن هذه الجهود العديد من نظم وشبكات المعلومات التعاونية. وتأتي الإنترنت, شبكة الشبكات, في مقدمة هذه كلها.
وقدر نافرو عدد مستخدمي الإنترنت في المملكة حالياً بحــــوالي 21.6مليون مستخدم أي بنسبة 68.5 % من سكان المملكة من السعوديين والمقيمين مشيرًا إلى نسبة انتشار الإنترنت بمعـــدلات عاليـــــة خلال السنوات الماضية حيـــث ارتفعت من 41 % عام 2014 إلى حوالي 68.5 % في نهاية 2015.
وقال أنه بحسب معطيات جديدة وحصرية حصل عليها "الخليج أونلاين"، تبيّن أن المملكة العربية السعودية أصبحت الأكثر استخداماً لوسائل التواصل الاجتماعي الأربع في الشرق الأوسط بحسب ما عرضه أشهر خبراء التسويق الرقمي في الشرق الأوسط، يوسف طوقان، خلال كلمته في أمسية "هارفرد أراب ويكند" في جامعة هارفرد الأمريكية، حيث سجّلت السعودية أكبر نسبة "نمو" عالمية في "التغلغل" بموقع تويتر بواقع 600%. وهذا يعني أن المستخدم السعودي هو الأكثر نشاطاً في العالم في موقع تويتر، وإضافة لذلك يذكر أن 32% من مستخدمي الإنترنت في السعودية يستخدمون موقع تويتر أيضاً، وهذه النسبة تشمل فقط المستخدمين الفعالين، أي المغردين، وليس ممتلكي الحسابات غير الفعالة بشكل شبه يومي، وقد ساهم بهذا الارتفاع باستخدام في السنوات الأخيرة هو توفر الأجهزة الذكية بكثرة وتوفير تطبيقات شبكات التواصل الاجتماعي عليها.
وطبقًا لبعض الإحصائيات، فإن عدد مستخدمي خدمة تويتر بالسعودية يتجاوز ثلاثة ملايين، أي نحو 12% من مجموع عدد السكان. وينشر هؤلاء أكثر من مليون وخمسمائة ألف رسالة يوميًا. أما موقع فيسبوك فيزيد عدد مستخدميه عن 6 ملايين. ويستخدم مليون سعودي شبكة "لينكد إن". ويعتبر السعوديون من أكبر مشاهدي موقع يوتيوب عددًا إضافة إلى استخداماتهم لشبكات أخرى وتطبيقات الهواتف الذكية.
وشدد ناقرو على أن الملتقى الدولي للإنترنت هو ملتقى متخصص يقام للمرة الأولى.. ويكشف أحدث المستجدات في عالم التقنية والإنترنت ويواكب التطور السريع الذي يشهده عالم الاتصالات على الصعيد الدولي.. وينقل خبرات الشركات العالمية على الصعيدين العربي والسعودي لافتًا إلى أن الدراسات التي قامت بها كبرى شركات الإنترنت العالمية المتخصصة في مجال الإحصائيات أثبتت أن المستخدم العربي سجل قفزة نوعية رغم افتقار الإنترنت للمحتوى العربي، وأن المستقبل الحقيقي في جميع دول العالم سيكون للاقتصاد المعرفي.
وقد أصبحت المنتديات والمؤتمرات والملتقيات ذات أهمية قصوى للتواصل بين مقدمي الخدمة والمستخدم، ومن هنا جاءت فكرة الملتقى الدولي للإنترنت الذي يقام للمرة الأولى في المملكة العربية السعودية لإفساح المجال لعرض المشاريع التقنية الحديثة وتبادل الخبرات بين الشركات المحلية والعالمية.
وأكد أن اختيار جدة لعقد الملتقي يعود لموقعها المتميز وعمقها الاستراتيجي وهي أكثر المدن السعودية تطوراً على العالم إلى جانب كونها بوابة الحرمين الشريفين ووجود أهم الشخصيات المؤثرة في الإنترنت فيها إضافًة أنها العاصمة الاقتصادية للمملكة.
وأختتم ناقرو حديثه على أن الإنترنت هي أبرز ثمرة نتجت عن تلاحم ثلاث ثورات كونية هي ثورة المعلومات، وثورة الاتصالات، وثورة الحواسيب. كما أنها أي الإنترنت- تمثل أبرز النماذج العالمية في الاستفادة من خدمات الشبكة الرقمية المتكاملة (Integrated Digital Network). والإنترنت شبكة معلومات عالمية تربط الآلاف من شبكات الحواسيب المنتشرة في بقاع العالم بعضها ببعض، ويستخدمها الملايين من البشر.