ارتبط اسمها ببرامج الأطفال و«أصوات لا تنسى» هند أحمد: لم يعد للكفاءة مكان على الشاشة --بغداد زيدان الربيعي موقع الخليج
ارتبط اسمها ببرامج الأطفال و«أصوات لا تنسى»
هند أحمد: لم يعد للكفاءة مكان على الشاشة
--بغداد زيدان الربيعي
مذيعة، ومقدمة برامج، حققت حضوراً كبيراً في الشارع العراقي عبر تقديمها للبرامج الخاصة بالأطفال في ثمانينات وتسعينات القرن المنصرم، وعبر شاشة تلفزيون العراق. وبعد عام 2003 عملت في أكثر من محطة تلفزيونية، وإذاعية عراقية، وقدمت برنامج «أصوات لا تنسى» من «راديو الرشيد» الذي تحدثت فيه عن مسيرة الكثير من المطربين، والملحنين والشعراء، والممثلين العراقيين، والعرب. إنها هند أحمد التي أجرينا معها الحوار التالي.
} ما أسباب ابتعادك عن العمل في القنوات الفضائية؟
- لم أبتعد عن العمل في القنوات الفضائية، إنما هي ابتعدت عني، فعشقي في الحياة هو العمل في التلفزيون والإذاعة، ولم أمارس أي عمل آخر طوال مسيرتي المهنية. لكن الظروف التي مر بها البلد أسهمت في حصول تكتلات معينة حجمت من لا ينتمي إليها، وأنا ليس لديّ أي انتماء عدا عملي كمذيعة. للأسف، القنوات الفضائية الآن منحازة، وكل واحدة منها تنتمي إلى حزب معين، في حين أنني تعودت على العمل في المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون التي تمثل الدولة العراقية برمتها.
} ما هي البرامج التي تركت من خلالها بصمة مؤثرة عند الجمهور؟
- أغلبية البرامج التي تعنى بالأطفال كانت لها بصمة مؤثرة في نفوس الجمهور. حيث قدمت الكثير من البرامج التي كانت تعنى بتنمية الطفل وكذلك الشباب، وأيضاً قدمت برامج الطلائع وما شابه، لكن اختصاصي الأبرز كان في برامج الأطفال، وما زال الجمهور يتذكرني من خلال تلك الأعمال التي كان آخرها برنامج «حكاية الجمعة».
} ما هو البرنامج الذين تتمنين تقديمه؟
- أحب تقديم برنامج شبيه ببرنامج «هالة شو» للإعلامية هالة سرحان، داخل مسرح وبحضور جمهور كبير، وأنا كلي ثقة بنجاحي في تقديم مثل هذا البرنامج لو أتيحت لي الفرصة. علماً بأن تكلفة هذه البرامج تكون عالية جداً.
} برأيك ما الفرق بين مذيعة الأمس ومذيعة اليوم؟
- هناك فرق شاسع جداً، فمذيعة الأمس كانت تمر باختبارات صعبة جداً إلى أن تصل إلى مرحلة الظهور على الشاشة، أما مذيعة اليوم فلا تخضع إلى مثل تلك الاختبارات وإنما يكون نجاحها أو مباشرتها في الظهور على الشاشات حسب الشخص الذي يدعمها، وليس حسب المواصفات المهنية.
} وما هي المواصفات التي يجب توفرها في المذيعة؟
- هناك مواصفات عدة، أبرزها الحضور، اللغة، الإلقاء، الأدب، الاحترام، حتى نظرات العيون وحركة الشفاه. وللأسف هذه المواصفات لم تعد تتوافر في أغلبية مذيعات ومقدمات البرامج في الوقت الراهن.
} كيف يمكن أن نصنع مذيعة متطورة؟
- لماذا تصنع مذيعة متطورة؟ فمذيعة اليوم تأتي في الصباح إلى المحطة الفضائية وتظهر في الظهر على شاشتها، فلماذا تتعب الفضائيات في تأهيل المذيعات؟ الآن العلاقات الشخصية تلعب دورها في ظهور المذيعات على الشاشة، وليس للكفاءة والمواصفات التي ذكرتها أي وجود أو تأثير، مع احترامي لبعض المذيعات ومقدمات البرامج الناجحات، لكن للأسف أن الأغلبية أصبحت لا تمر بمرحلة الاختبارات.
} قدمت برنامج «أصوات لا تنسى» من «راديو الرشيد» فماذا يمثل لك هذا البرنامج؟
- برنامج «أصوات لا تنسى» يمثل استذكاراً للأصوات التي لا تنسى من مطربين، وملحنين، وممثلين، وشعراء من العراقيين، والعرب، حيث حرصت على تقديم سير حياة هؤلاء المبدعين من لحظة ولادتهم إلى حين وفاتهم، أو آخر نشاطاتهم للذين ما زالوا على قيد الحياة، وأحصل على المعلومات التي تخص حلقة المبدع الذي أتحدث عنه من أقرب الناس إليه. فضلاً عن أن إلقائي الصوتي في البرنامج كان خاصاً.
} ما هي الحلقة الأكثر تميزاً في البرنامج؟
- صعب جداً عليَّ أن أفضل بين حلقة وأخرى، لأنني أرى أن جميع الحلقات مميزة، ونالت إعجاب الجمهور، حيث تحدثت فيها عن سيرة الكثير من المبدعين العراقيين، والعرب، أمثال وجدي العاني، ورضا علي، وسيف الدين ولائي وفؤاد سالم، وفائزة أحمد، وعبد الحليم حافظ، ومحمد عبد الوهاب، وغيرهم.
} ابتعادك عن الشاشة ماذا يمثل لك؟
- يجعلني حزينة جداً، لأنني أحب الشاشة كثيراً، وهذا الحب يسري في دمي، فمنذ أن كان عمري 17 عاماً دخلت إلى الإذاعة والتلفزيون مع كبار المذيعين والمذيعات، والممثلين ورواد المسرح العراقي، لذلك أستطيع القول إنني عاصرت الأجيال السابقة واللاحقة، وكنت من جيل الوسط.
- See more at: http://www.alkhaleej.ae/supplements/....bzqQtogw.dpuf
http://www.alkhaleej.ae/supplements/....bzqQtogw.dpuf
هند أحمد: لم يعد للكفاءة مكان على الشاشة
--بغداد زيدان الربيعي
مذيعة، ومقدمة برامج، حققت حضوراً كبيراً في الشارع العراقي عبر تقديمها للبرامج الخاصة بالأطفال في ثمانينات وتسعينات القرن المنصرم، وعبر شاشة تلفزيون العراق. وبعد عام 2003 عملت في أكثر من محطة تلفزيونية، وإذاعية عراقية، وقدمت برنامج «أصوات لا تنسى» من «راديو الرشيد» الذي تحدثت فيه عن مسيرة الكثير من المطربين، والملحنين والشعراء، والممثلين العراقيين، والعرب. إنها هند أحمد التي أجرينا معها الحوار التالي.
} ما أسباب ابتعادك عن العمل في القنوات الفضائية؟
- لم أبتعد عن العمل في القنوات الفضائية، إنما هي ابتعدت عني، فعشقي في الحياة هو العمل في التلفزيون والإذاعة، ولم أمارس أي عمل آخر طوال مسيرتي المهنية. لكن الظروف التي مر بها البلد أسهمت في حصول تكتلات معينة حجمت من لا ينتمي إليها، وأنا ليس لديّ أي انتماء عدا عملي كمذيعة. للأسف، القنوات الفضائية الآن منحازة، وكل واحدة منها تنتمي إلى حزب معين، في حين أنني تعودت على العمل في المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون التي تمثل الدولة العراقية برمتها.
} ما هي البرامج التي تركت من خلالها بصمة مؤثرة عند الجمهور؟
- أغلبية البرامج التي تعنى بالأطفال كانت لها بصمة مؤثرة في نفوس الجمهور. حيث قدمت الكثير من البرامج التي كانت تعنى بتنمية الطفل وكذلك الشباب، وأيضاً قدمت برامج الطلائع وما شابه، لكن اختصاصي الأبرز كان في برامج الأطفال، وما زال الجمهور يتذكرني من خلال تلك الأعمال التي كان آخرها برنامج «حكاية الجمعة».
} ما هو البرنامج الذين تتمنين تقديمه؟
- أحب تقديم برنامج شبيه ببرنامج «هالة شو» للإعلامية هالة سرحان، داخل مسرح وبحضور جمهور كبير، وأنا كلي ثقة بنجاحي في تقديم مثل هذا البرنامج لو أتيحت لي الفرصة. علماً بأن تكلفة هذه البرامج تكون عالية جداً.
} برأيك ما الفرق بين مذيعة الأمس ومذيعة اليوم؟
- هناك فرق شاسع جداً، فمذيعة الأمس كانت تمر باختبارات صعبة جداً إلى أن تصل إلى مرحلة الظهور على الشاشة، أما مذيعة اليوم فلا تخضع إلى مثل تلك الاختبارات وإنما يكون نجاحها أو مباشرتها في الظهور على الشاشات حسب الشخص الذي يدعمها، وليس حسب المواصفات المهنية.
} وما هي المواصفات التي يجب توفرها في المذيعة؟
- هناك مواصفات عدة، أبرزها الحضور، اللغة، الإلقاء، الأدب، الاحترام، حتى نظرات العيون وحركة الشفاه. وللأسف هذه المواصفات لم تعد تتوافر في أغلبية مذيعات ومقدمات البرامج في الوقت الراهن.
} كيف يمكن أن نصنع مذيعة متطورة؟
- لماذا تصنع مذيعة متطورة؟ فمذيعة اليوم تأتي في الصباح إلى المحطة الفضائية وتظهر في الظهر على شاشتها، فلماذا تتعب الفضائيات في تأهيل المذيعات؟ الآن العلاقات الشخصية تلعب دورها في ظهور المذيعات على الشاشة، وليس للكفاءة والمواصفات التي ذكرتها أي وجود أو تأثير، مع احترامي لبعض المذيعات ومقدمات البرامج الناجحات، لكن للأسف أن الأغلبية أصبحت لا تمر بمرحلة الاختبارات.
} قدمت برنامج «أصوات لا تنسى» من «راديو الرشيد» فماذا يمثل لك هذا البرنامج؟
- برنامج «أصوات لا تنسى» يمثل استذكاراً للأصوات التي لا تنسى من مطربين، وملحنين، وممثلين، وشعراء من العراقيين، والعرب، حيث حرصت على تقديم سير حياة هؤلاء المبدعين من لحظة ولادتهم إلى حين وفاتهم، أو آخر نشاطاتهم للذين ما زالوا على قيد الحياة، وأحصل على المعلومات التي تخص حلقة المبدع الذي أتحدث عنه من أقرب الناس إليه. فضلاً عن أن إلقائي الصوتي في البرنامج كان خاصاً.
} ما هي الحلقة الأكثر تميزاً في البرنامج؟
- صعب جداً عليَّ أن أفضل بين حلقة وأخرى، لأنني أرى أن جميع الحلقات مميزة، ونالت إعجاب الجمهور، حيث تحدثت فيها عن سيرة الكثير من المبدعين العراقيين، والعرب، أمثال وجدي العاني، ورضا علي، وسيف الدين ولائي وفؤاد سالم، وفائزة أحمد، وعبد الحليم حافظ، ومحمد عبد الوهاب، وغيرهم.
} ابتعادك عن الشاشة ماذا يمثل لك؟
- يجعلني حزينة جداً، لأنني أحب الشاشة كثيراً، وهذا الحب يسري في دمي، فمنذ أن كان عمري 17 عاماً دخلت إلى الإذاعة والتلفزيون مع كبار المذيعين والمذيعات، والممثلين ورواد المسرح العراقي، لذلك أستطيع القول إنني عاصرت الأجيال السابقة واللاحقة، وكنت من جيل الوسط.
- See more at: http://www.alkhaleej.ae/supplements/....bzqQtogw.dpuf
http://www.alkhaleej.ae/supplements/....bzqQtogw.dpuf