كتبت الاعلاميه هدى الخطيب " سرب وبادر" توفران فرص عمل للسعوديين
برعاية مدينة الملك عبد العزيز للتقنية، وبرنامج "بادر"، تستعد أول شبكة مستثمرين أفراد بالمملكة "سرب"، والتي تأسست من ثلاثين مستثمراً ومستثمرة سعوديين، لأحياء اللقاء الإستثماري الرابع يوم الخميس القادم الموافق 06 أكتوبر2016م، بهدف خلق الوظائف في المجتمع السعودي، وذلك عن طريق تحويل المشاريع الناشئة إلى شركات، وتحويل مشاريع الرواد لفرص استثمارية مغرية وربطهم بالمستثمرين الأفراد.
وفي تصرح لرئيس الشبكة المهندس خالد سليماني قال إن اللقاء القادم سيتضمن عروضاً من سبع شركات ناشئة لأعضاء الشبكة، أغلبها في مراحل إبتدائية لا تسمح لها الحصول علي تمويل مِن بنوك أو مستثمرين تقليديين، وعلى الرغم من أن الشركات المقدّمة لا زالت في خطواتها الأولى، إلّا أن الإبداع والإبتكار في الأفكار المقدّمة سيكون فرصة مغرية للمستثمرين الأفراد، وذلك بسبب الاحتمالية العالية جداً لنمو هذه المشاريع وتضاعف قيمتها، كما كان الحال في مشروع "عنواني" الذي كان أحد الشركات الناشئة التي قدّمت مشروعها من خلال شبكة "سرب" في لقائها الإستثماري الأول، الذي اشترته شركة كريم للمواصلات بثمن ضخم، وأدى دمج المشروعين الرياديين إلى خلق مئات الوظائف للسعوديين.
ومن الأمثلة الاستثمارية الناجحة عبر شبكة "سرب" أيضاً، كان مشروع "مانجو جيزان" والمعني بتوصيل المانجا الجيزانية إلى البيوت عبر الطلبات الإلكترونية، وقد تمّ تقدم المشروع في أحد لقاءات شبكة "سرب" فحظي صاحبه بعقدٍ مغري من ثلاجات الشربتلي.
كما تطرّق المهندس سليماني إلى بعض القصص الناجحة فقال إن من أشهر قصص نجاح تحالف حاضنة "بادر" و شبكة "سرب" مشروعيّ "عنواني" و"مانجو جيزان"، بالإضافة إلى مشروع "وردات" وهو المتجر الإلكتروني النسائي لبيع منتجات ورد الطائف، والذي حصل على عدّة جوائز.
أما عن السبع شركات المتقدّمة فقد تجاوزت مبيعاتها خلال العامين الماضيين بضعة ملايين من الريالات، بالرغم من حداثة عمرها، وهي تتطلع إلى التوسع عن طريق استثمار جديد، وتوفير عشرات الوظائف لشباب وشابات سعوديين.
كذلك أكد المهندس خالد على أن ما يميّز شبكة "سرب" عن غيرها، هو شراكتها مع برنامج "بادر"، حيث أن الرياديين يجدون دعماً كبيراً، مثل تجهيزهم للعرض ومراجعة قوائمهم المالية ليستطيع المستثمرون قراءتها، كما تتعامل "سرب" مع أحد أكبر الشركات العالمية لتقييم الشركات بصورة عادلة، ومحامون لصياغة عقود الاستحواذ لخدمة المستثمرين والرياديين على حد السواء.
