اختتام المعرض الثاني لجماعة تشكيل الفن الحديث تغطية وتصوير / إنعام عطيوي
اختتام المعرض الثاني لجماعة تشكيل الفن الحديث
تغطية وتصوير / إنعام عطيوي
اختتمت جماعة تشكيل للفن الحديث معرضها الثاني تحت عنوان "أطروحات ملونة" على قاعة الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة يوم الأربعاء الموافق 28/9/2016 والمتكونة من سبعة أعضاء قدموا فيها عرض فني تشكيلي متكامل شمل الخزف والنحت والرسم والكرافك والذي اختلف عن المعرض السنوي الأول اذ اقتصر على الرسم في حين تجدد العرض الثاني بانضمام الخزف والكرافك والنحت
وقدم الفنان عبد الباسط تجربته الفنية بلوحات تحدثت عن الحضارة العراقية بإضافة الحان باللغة السومرية على جدار الحضارة العراقية وقدم الفنان عباس ثويني أطروحاته الفنية بكيفية أعمار الحضارة العراقية في حين قدمت الفنانة مديحة الكناني الموروث الشعبي البغدادي بلوحات التي تتحدث عن الإرث العراقي المكمل للحضارة.
أما على صعيد الخزف فقدمت الفنانة إنعام زغير جاسم نماذج خزفية حملت خطوط عربية في حين أثرت الفنانة ماجدة الموسوي عن تفويت فرصة الفرح بتجسيد انضمام الاهوار إلى لائحة التراث العالمي فقدمت لوحات فنية نقلت واقع التراث العراقي في فينسيا العراق.
كما وشارك الفنان علي شاكر بإعمال نقلت الحضارة العراقية بأحجام فنية تؤكد للمتلقي إن الحضارة العراقية حضارة كبيرة بوجودها وكذلك شارك الفنان أمير سعد بلوحات تشكيلية حاكت التوأمة البشرية وانسجام الأرواح وتشابه الأفكار
واشتمل المعرض على أعمال فنية تقاربت إلى 50 عمل مشارك حملت رسالة للعالم إن العراق بلد الحضارة ورغم كل التحديات التي طرأت على هذا البلد والتي حاولت طمس هويته وإضاعة معالمه الحضارية وتهديمها إلا إن ريشة الفنان وأعماله الفنية كفيلة بنقل الحضارة للعالم عبر إقامة المعارض
وفي ختام المعرض أشاد الفنانين والنقاد بالأفكار المطروحة للأعمال الفنية المعروضة كما وقدم رئيس جماعة تشكيل الفن الحديث نجاح هذا المعرض إهداء لانتصارات الجيش العراقي والحشد الشعبي والقوات الأمنية معرباً عن فرحه الكبير بعودة الأراضي المحررة إلى أحضان الوطن لإعادة الحفاظ على التراث والحضارة العراقية التي تعرضت للتهديم على أيدي الجماعات المسلحة.
تغطية وتصوير / إنعام عطيوي
اختتمت جماعة تشكيل للفن الحديث معرضها الثاني تحت عنوان "أطروحات ملونة" على قاعة الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة يوم الأربعاء الموافق 28/9/2016 والمتكونة من سبعة أعضاء قدموا فيها عرض فني تشكيلي متكامل شمل الخزف والنحت والرسم والكرافك والذي اختلف عن المعرض السنوي الأول اذ اقتصر على الرسم في حين تجدد العرض الثاني بانضمام الخزف والكرافك والنحت
وقدم الفنان عبد الباسط تجربته الفنية بلوحات تحدثت عن الحضارة العراقية بإضافة الحان باللغة السومرية على جدار الحضارة العراقية وقدم الفنان عباس ثويني أطروحاته الفنية بكيفية أعمار الحضارة العراقية في حين قدمت الفنانة مديحة الكناني الموروث الشعبي البغدادي بلوحات التي تتحدث عن الإرث العراقي المكمل للحضارة.
أما على صعيد الخزف فقدمت الفنانة إنعام زغير جاسم نماذج خزفية حملت خطوط عربية في حين أثرت الفنانة ماجدة الموسوي عن تفويت فرصة الفرح بتجسيد انضمام الاهوار إلى لائحة التراث العالمي فقدمت لوحات فنية نقلت واقع التراث العراقي في فينسيا العراق.
كما وشارك الفنان علي شاكر بإعمال نقلت الحضارة العراقية بأحجام فنية تؤكد للمتلقي إن الحضارة العراقية حضارة كبيرة بوجودها وكذلك شارك الفنان أمير سعد بلوحات تشكيلية حاكت التوأمة البشرية وانسجام الأرواح وتشابه الأفكار
واشتمل المعرض على أعمال فنية تقاربت إلى 50 عمل مشارك حملت رسالة للعالم إن العراق بلد الحضارة ورغم كل التحديات التي طرأت على هذا البلد والتي حاولت طمس هويته وإضاعة معالمه الحضارية وتهديمها إلا إن ريشة الفنان وأعماله الفنية كفيلة بنقل الحضارة للعالم عبر إقامة المعارض
وفي ختام المعرض أشاد الفنانين والنقاد بالأفكار المطروحة للأعمال الفنية المعروضة كما وقدم رئيس جماعة تشكيل الفن الحديث نجاح هذا المعرض إهداء لانتصارات الجيش العراقي والحشد الشعبي والقوات الأمنية معرباً عن فرحه الكبير بعودة الأراضي المحررة إلى أحضان الوطن لإعادة الحفاظ على التراث والحضارة العراقية التي تعرضت للتهديم على أيدي الجماعات المسلحة.