×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

زينه الكندي خاطرة .... دفتر الذكريات

زينه الكندي    خاطرة .... دفتر الذكريات
 زينه الكندي


خاطرة .... دفتر الذكريات
طفت في بحور العشق أميال واميال وخضت غمار الحروب وتلك عاشقات هن في كلا الأحوال لهن كلمات وانفاس من عود وريحان ... وحكمت في الأسفار عن عاشق خيال تاملني في لحظات وقلت أخوض معه بحور الأوهام .... وتعبت من طول الاحتراس وذاك الانتظار وقلت اعدو هو لي أم هو عاشق كذاب ولالمح ملامح زيف في تلك الكلمات .... واشذ الرحال لاقتفي الآثار ولارى صنوف العذارى تراقب الهفوات ولاجمع اشواقي واحفظها في دفتر الذكريات ... وتاملت من جاء يرجوني الابتعاد وليحط رحاله في الحال ورأيت خيال الظل جاء وتعلوه الامال أن يعيد أوقات الأمسيات ولاشعر معه بالهدوء تحت ظل القمر و لالمس فيها الرمال ناعمة مع هدير الأمواج .... ورحت في بحور العشق والآمال وتلك خطواتي لكنه يود الافتراس والصخور معه تريد الاحتكاك مع مشاعر جاءت مع نسيم الصباح والشط منه مترامي الأطراف ... وتلك نظراتي وعباراتي ورأيت أن الأيام كفيلة بمحو كل الخفايا والأسرار ولالمح حمامه جاءت من البعيد تبلغني الأخبار أن خيال الظل راقت له الحكايات وبعد المكان والذكريات ... وافقت من غفوتي حينها وانا احتار هل يكون ذاك حب أم هو من صنع الخيال حبا يعيد لي الابتسام مع فارس خيال ..