جمعية حماية تستقبل 215 حالة عنف بجدة منها 110 جسدية و71 اجتماعية قناة دروب الفضائية / وسيلة الحلبي
جمعية حماية تستقبل 215 حالة عنف بجدة منها 110 جسدية و71 اجتماعية
قناة دروب الفضائية / وسيلة الحلبي
اكدت رئيسة مجلس ادارة جمعية حماية الاسرة بجدة الدكتورة فاطمة العقيل بأن الجمعية سجلت هذا العام حوالي 215 حالة منها 110 حالة عنف جسدي و24 تحرش جنسي و4 حالات اغتصاب وحالة قتل واحدة و3 خالات انكار نسب و71 واقعة عنف لحالات اجتماعية وحالتين لغير السعوديين) مشيرة الى دراسات متتالية لوضع خطط لمناهضه العنف الأسري وتفعيل برامج التثقيف والتوعية عن الأسرة وحقوق المرآة والطفل. إعداد دورات وورش عمل تأهيل كوادر متخصصة للتعامل مع قضايا العنف الأسرى. والتعاون والتنسيق مع المنظمات المحلية والعربية والدولية التي تهتم بحماية الطفل لتبادل الخبرات والتجارب لتحقيق أهداف الجمعية ورفع مستوى الوعي بالمسئولية الاجتماعية. والعمل على إنشاء مركز تلقى بلاغات وخط ساخن. إعداد والتخطيط لعمل المسوح والبحوث لحصر حالات العنف الأسري ودعم الدراسات
وحول الملامح الاستراتيجية للجمعية خلال العام الجاري والعام المقبل قالت ان هنالك خططا تتعلق بتطوير البرامج الاجتماعية والنفسية والثقافية لحماية الاسرة واقامة جسور تواصل مع المستفيدين لتحقيق رضاهم وتنمية الموارد المالية واستقطاب وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة وتطوير العمل المؤسسي والنظم التقنية وإقامة شراكات استراتيجية مع الاطراف ذات العلاقة وتطوير النظم التسويقية والاعلامية وعن عوائق العمل في الجمعية اكدت العقيل انها تتعلق بعدم تجاوب الجهات المتعلقة للحصول على اثبات العنف بصورة سريعة وعدم توفر سكن للمعنفات يغطي عدد الحالات المعنقة وحول نسبة السعودة لديكم في قطاع الجمعية ومدى الاستفادة من الكفاءات وما دورهم اكدت العقي لان نسبة السعودة 100 %وانهم يقومون بالاستعانة بالكفاءات للقيام بدور التوعوية بالمجتمع وللاستفادة من الخبرات والمؤهلات في مساعدة ضحايا العنف وحول أثر المحاضرات التي تنفذها الجمعية قالت العقيل ان المحاضرات التوعوية حدت من مسائل العنف ورفعت المستوى الثقافي للمجتمع وبينت له الحقوق والواجبات والجمعية تتلقى طلبا مستمرا للدورات والمحاضرات سواء من الجهات كالمستشفيات والمدارس ومراكز الاحياء او من المختصين بمجال العنف لتأهيلهم للتعامل مع المعنفين وعن مدى تقبل المجتمع لبرامج الجمعية وما الدور المناط بالمجتمع في ذلك واكدت ان هناك تقبل من المجتمع لبرامج الجمعية الآن لأن المجتمع أصبح واعي جدا بحقوقه وواجباته ولدينا اقبال شديد لأهمية الموضوع الذي أصبح ظاهرة تعم المجتمع ويسعى للتخلص منها حول الاتفاقيات الجديدة اكدت ان هنالك اتفاقيات مع جمعيات اخرى مثل (نفع / المودة / / / كافل / الاحسان / تراحم..) وقريبا سيتم عقد اتفاقيه مع هيئة حقوق الانسان جمعية نماء الخيرية وزارة التربية والتعليم وعدة جهات اخرى لرغبة الجمعية ايصال رسالتها بالتعاون مع تلك الجهات وعن أدوار مجلس ادارة مجلس الجمعية اشارت الى انها تتركز على متابعة الخطط الاستراتيجية والتنفيذية ووضع الميزانيات للسنة القادمة وتوفير خطة لتنمية الموارد المالية ووضع خطة التعريف بالمنظمة لدى قادة المجتمع وكبار المسئولين والمنظمات غير الربحية ا لأخرى. ووجهت العقيل الدعوة قائلة نرجو من رجال الاعمال واصحاب الشركات بدعم هذه الفئة التي اصبحت اعدادها في تزايد مستمر في الآونة الأخيرة ولا يمكن ان تقوم الجمعية بمفردها للحد منها فالتكامل مطلوب بين الجهات ذات الصلة وبين دعم رجال الاعمال لنصل الى الهدف المنشود ففي الآونة الاخيرة نسمع بحاله عنف يوميا تصل لحد القتل سواء بين الكبار او الاطفال او افراد الاسرة الواحدة لذا لابد من العمل الجاد لتخطي العقبات والجمعية بدون الدعم المادي لم تسطيع ان تصل بالحالات الى المراحل المرجوة واهو الاستقرار النفسي والاجتماعي لان الحالات تنفصل عن بيت الشخص المعنف غالبا تحتاج سكن تحتاج دعم مادي والبرامج والدارسات التي ترغب في عملها الجماعي تحتاج دعم سواء برامج توعوية للمجتمع ام برامج تأهيلية للحالات
واضافت ان الجمعية تدعم بإعانة سنوية موحدة لكل الجمعيات كما ان هناك متبرعين واعضاء سنويا ودعم بعض المشاريع للجهات المانحة ونأمل ان يصل صوتنا لكل المجتمع لنتكاتف من اجل هذا العمل الجلي لأننا أصبحنا نعاني من اشكال العنف بصورة مستمرة
قناة دروب الفضائية / وسيلة الحلبي
اكدت رئيسة مجلس ادارة جمعية حماية الاسرة بجدة الدكتورة فاطمة العقيل بأن الجمعية سجلت هذا العام حوالي 215 حالة منها 110 حالة عنف جسدي و24 تحرش جنسي و4 حالات اغتصاب وحالة قتل واحدة و3 خالات انكار نسب و71 واقعة عنف لحالات اجتماعية وحالتين لغير السعوديين) مشيرة الى دراسات متتالية لوضع خطط لمناهضه العنف الأسري وتفعيل برامج التثقيف والتوعية عن الأسرة وحقوق المرآة والطفل. إعداد دورات وورش عمل تأهيل كوادر متخصصة للتعامل مع قضايا العنف الأسرى. والتعاون والتنسيق مع المنظمات المحلية والعربية والدولية التي تهتم بحماية الطفل لتبادل الخبرات والتجارب لتحقيق أهداف الجمعية ورفع مستوى الوعي بالمسئولية الاجتماعية. والعمل على إنشاء مركز تلقى بلاغات وخط ساخن. إعداد والتخطيط لعمل المسوح والبحوث لحصر حالات العنف الأسري ودعم الدراسات
وحول الملامح الاستراتيجية للجمعية خلال العام الجاري والعام المقبل قالت ان هنالك خططا تتعلق بتطوير البرامج الاجتماعية والنفسية والثقافية لحماية الاسرة واقامة جسور تواصل مع المستفيدين لتحقيق رضاهم وتنمية الموارد المالية واستقطاب وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة وتطوير العمل المؤسسي والنظم التقنية وإقامة شراكات استراتيجية مع الاطراف ذات العلاقة وتطوير النظم التسويقية والاعلامية وعن عوائق العمل في الجمعية اكدت العقيل انها تتعلق بعدم تجاوب الجهات المتعلقة للحصول على اثبات العنف بصورة سريعة وعدم توفر سكن للمعنفات يغطي عدد الحالات المعنقة وحول نسبة السعودة لديكم في قطاع الجمعية ومدى الاستفادة من الكفاءات وما دورهم اكدت العقي لان نسبة السعودة 100 %وانهم يقومون بالاستعانة بالكفاءات للقيام بدور التوعوية بالمجتمع وللاستفادة من الخبرات والمؤهلات في مساعدة ضحايا العنف وحول أثر المحاضرات التي تنفذها الجمعية قالت العقيل ان المحاضرات التوعوية حدت من مسائل العنف ورفعت المستوى الثقافي للمجتمع وبينت له الحقوق والواجبات والجمعية تتلقى طلبا مستمرا للدورات والمحاضرات سواء من الجهات كالمستشفيات والمدارس ومراكز الاحياء او من المختصين بمجال العنف لتأهيلهم للتعامل مع المعنفين وعن مدى تقبل المجتمع لبرامج الجمعية وما الدور المناط بالمجتمع في ذلك واكدت ان هناك تقبل من المجتمع لبرامج الجمعية الآن لأن المجتمع أصبح واعي جدا بحقوقه وواجباته ولدينا اقبال شديد لأهمية الموضوع الذي أصبح ظاهرة تعم المجتمع ويسعى للتخلص منها حول الاتفاقيات الجديدة اكدت ان هنالك اتفاقيات مع جمعيات اخرى مثل (نفع / المودة / / / كافل / الاحسان / تراحم..) وقريبا سيتم عقد اتفاقيه مع هيئة حقوق الانسان جمعية نماء الخيرية وزارة التربية والتعليم وعدة جهات اخرى لرغبة الجمعية ايصال رسالتها بالتعاون مع تلك الجهات وعن أدوار مجلس ادارة مجلس الجمعية اشارت الى انها تتركز على متابعة الخطط الاستراتيجية والتنفيذية ووضع الميزانيات للسنة القادمة وتوفير خطة لتنمية الموارد المالية ووضع خطة التعريف بالمنظمة لدى قادة المجتمع وكبار المسئولين والمنظمات غير الربحية ا لأخرى. ووجهت العقيل الدعوة قائلة نرجو من رجال الاعمال واصحاب الشركات بدعم هذه الفئة التي اصبحت اعدادها في تزايد مستمر في الآونة الأخيرة ولا يمكن ان تقوم الجمعية بمفردها للحد منها فالتكامل مطلوب بين الجهات ذات الصلة وبين دعم رجال الاعمال لنصل الى الهدف المنشود ففي الآونة الاخيرة نسمع بحاله عنف يوميا تصل لحد القتل سواء بين الكبار او الاطفال او افراد الاسرة الواحدة لذا لابد من العمل الجاد لتخطي العقبات والجمعية بدون الدعم المادي لم تسطيع ان تصل بالحالات الى المراحل المرجوة واهو الاستقرار النفسي والاجتماعي لان الحالات تنفصل عن بيت الشخص المعنف غالبا تحتاج سكن تحتاج دعم مادي والبرامج والدارسات التي ترغب في عملها الجماعي تحتاج دعم سواء برامج توعوية للمجتمع ام برامج تأهيلية للحالات
واضافت ان الجمعية تدعم بإعانة سنوية موحدة لكل الجمعيات كما ان هناك متبرعين واعضاء سنويا ودعم بعض المشاريع للجهات المانحة ونأمل ان يصل صوتنا لكل المجتمع لنتكاتف من اجل هذا العمل الجلي لأننا أصبحنا نعاني من اشكال العنف بصورة مستمرة