×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

‏‎Lina Radwan‎‏.وكأن الطائرة تنتظر ركابها؟؟ .

 ‏‎Lina Radwan‎‏.وكأن الطائرة تنتظر ركابها؟؟ .
  ‏‎Lina Radwan‎‏.
‏ ·

خاطرة المساء ،،طابت اوقاتكم ....
وكأن الطائرة تنتظر ركابها؟؟ ...
بعد ان انتظرت رحلتها سنين وسنين لترسي بها في مطار الأمان ..ما من مطار كان ..... والطاىرة تلف وتدور بسنينها .....
رن هاتفها،،قرأت اسمه،، فضحكت وردت ،، قال لها اود ان اكلمك ،،
تجهم صوتها وقالت لما ؟ قال لعشرة العمر ... سكتت لبرهة ،، كم بات الصوت غريبا"،،كم هي صعبة تلك الذكريات التي قضت على رحم الحياة ..ماذا سيقول ذلك،الرجل،، الذي لا يحفظ تضحيات امرأة ،،صانت عهده طيلة العمر ...
فسكرت هاتفها وقالت في نفسها ....
لا ما رح احزن ع شي لا ما رح ابكي ع شي ..كما غنت ماجدة .........
واستقلت طائرة ،،لها جناحان متوازيان ورحلت في رحلة الصدفة التي اصبحت عهدا"جديدا"وكلته لله .... وقالت لربها ،، ربي ان خانني ذكائي ،،،بسبب مبادئي وتربيتي وطهر امي ،،، فأنا اليوم امرأة جديدة نضجت في العمر،، وعادت لها بسمة الحياة ،، وصغر قلبها بسنينه ،،،،،
عليك توكلت يا الله فالدنيا اخذت الكثير ،، ووحدك العاطي أمل الفرح والأمان ...
والبسمة لم تفارق وجهها ويدها بيده ،،، واقلعت الطائرة ....الى حيث وجهتهما .....
‫#‏هو‬ وهي ....