الاتحاد الأوروبي: نحترم نتيجة التصويت.. وعلى المملكة تفعيل قرار شعبها سريعا
لندن (CNN)-- قالت قيادة الاتحاد الأوروبي إنها "تأسف لقرار البريطانيين برغبتهم في مغادرة الاتحاد، لكنها تحترم هذا القرار الذي أتى بعد مسلسل حر وديمقراطي"، متابعة أن "الاتحاد سيستمر بدوله السبعة والعشرين" وأنها تنتظر من المملكة المتحدة "تفعيل قرار شعبها سريعًا".
وجاء رد الفعل الرسمي من الاتحاد الأوروبي صباح اليوم الجمعة في تصريح مشترك مشترك لمارتن شولتز، رئيس البرلمان الأوروبي، ودونالد تاسك، رئيس المجلس الأوروبي، ومارك روت، رئيس الدورة الحالية لمجلس الاتحاد الأوروبي وجون كلود يونكير، رئيس المفوضية الأوروبية، وذلك بعد تصويت البريطانيين بحوالي 51,89 في المئة للخروج من الاتحاد.
وقال الاتحاد إنه ينتظر من "حكومة المملكة المتحدة تفعيل قرار الشعب البريطاني في أسرع وقت ممكن وإن كان ذلك مؤلمًا"، معتبرًا أن "كل تأخر في هذا الشأن سيُطيل أمد الشك من دون فائدة"، وأن "الاتحاد مستعد للإسراع في إطلاق مفاوضات مع المملكة المتحدة بشأن بنود وشروط الانسحاب" بناءً على المادة 50 من معاهدة الاتحاد الأوروبي.
وتابعت قيادة الاتحاد: "هذا وضع غير مسبوق ولكننا متحدون في ردنا. سنتحلى بالحزم وسندافع على القيم الأساسية لأوروبا ألا وهي تعزيز السلم وتوفير الرفاه لشعوبها. وسيستمر الاتحاد بدوله السبعة والعشرين. الاتحاد هو إطار مستقبلنا السياسي المشترك حيث يجمعنا التاريخ والجغرافية والمصالح المشتركة، وعلى هذا الأساس سنُطَوِّر تعاوننا".
وزاد الاتحاد أن جميع الدول المنضوية تحت لوائه "ستواجه التحديات المشتركة المتمثلة في مواصلة النمو وتحقيق المزيد من الرفاه واستتباب الأمن والأمان لصالح مواطنينا. وستؤدي المؤسسات الأوروبية دورها كاملا لبلوغ هذا المسعى"، متحدثًا عن أنه في انتظار نهاية مسلسل مفاوضات الانسحاب معها، ستبقى المملكة المتحدة عضوا في الاتحاد الأوروبي مع كل ما يقتضيه ذلك من حقوق وواجبات.
وتطلع الاتحاد الأوروبي إلى أن تكون المملكة المتحدة "شريكًا قريبًا منه في المستقبل وأن تقوم بصياغة مقترحاتها بهذا الخصوص"، لافتًا إلى أن "كل اتفاق سيتم إبرامه مع المملكة المتحدة كبلد غير عضو يجب أن يأخذ بعين الاعتبار مصالح الطرفين وأن يكون متوازنا من حيث الحقوق والواجبات".
وجاء رد الفعل الرسمي من الاتحاد الأوروبي صباح اليوم الجمعة في تصريح مشترك مشترك لمارتن شولتز، رئيس البرلمان الأوروبي، ودونالد تاسك، رئيس المجلس الأوروبي، ومارك روت، رئيس الدورة الحالية لمجلس الاتحاد الأوروبي وجون كلود يونكير، رئيس المفوضية الأوروبية، وذلك بعد تصويت البريطانيين بحوالي 51,89 في المئة للخروج من الاتحاد.
وقال الاتحاد إنه ينتظر من "حكومة المملكة المتحدة تفعيل قرار الشعب البريطاني في أسرع وقت ممكن وإن كان ذلك مؤلمًا"، معتبرًا أن "كل تأخر في هذا الشأن سيُطيل أمد الشك من دون فائدة"، وأن "الاتحاد مستعد للإسراع في إطلاق مفاوضات مع المملكة المتحدة بشأن بنود وشروط الانسحاب" بناءً على المادة 50 من معاهدة الاتحاد الأوروبي.
وتابعت قيادة الاتحاد: "هذا وضع غير مسبوق ولكننا متحدون في ردنا. سنتحلى بالحزم وسندافع على القيم الأساسية لأوروبا ألا وهي تعزيز السلم وتوفير الرفاه لشعوبها. وسيستمر الاتحاد بدوله السبعة والعشرين. الاتحاد هو إطار مستقبلنا السياسي المشترك حيث يجمعنا التاريخ والجغرافية والمصالح المشتركة، وعلى هذا الأساس سنُطَوِّر تعاوننا".
وزاد الاتحاد أن جميع الدول المنضوية تحت لوائه "ستواجه التحديات المشتركة المتمثلة في مواصلة النمو وتحقيق المزيد من الرفاه واستتباب الأمن والأمان لصالح مواطنينا. وستؤدي المؤسسات الأوروبية دورها كاملا لبلوغ هذا المسعى"، متحدثًا عن أنه في انتظار نهاية مسلسل مفاوضات الانسحاب معها، ستبقى المملكة المتحدة عضوا في الاتحاد الأوروبي مع كل ما يقتضيه ذلك من حقوق وواجبات.
وتطلع الاتحاد الأوروبي إلى أن تكون المملكة المتحدة "شريكًا قريبًا منه في المستقبل وأن تقوم بصياغة مقترحاتها بهذا الخصوص"، لافتًا إلى أن "كل اتفاق سيتم إبرامه مع المملكة المتحدة كبلد غير عضو يجب أن يأخذ بعين الاعتبار مصالح الطرفين وأن يكون متوازنا من حيث الحقوق والواجبات".