فريق همتي لإسعادهم يقيم حفلا ترفيهيا لأطفال السرطان قناة دروب/ وسيلة الحلبي
فريق همتي لإسعادهم يقيم حفلا ترفيهيا لأطفال السرطان
قناة دروب/ وسيلة الحلبي
سرطان الأطفال مرض مخيف مريع يفقدهم إحساسهم بطفولتهم، فهم لا يعلمون كيف تسلل إلى دمائهم أو أجزاء من أجسامهم، فيمرون معه بمراحل عصيبة تحولهم إلى غير ما يعرفونه من أنفسهم حينما ينظرون إلى أنفسهم في المرآة، ويعايشون آلاما لا تطاق مع جرعات الأدوية الكيماوية، ومن حولهم قلوب صابرة تتقطع لرؤيتهم وهم يعانون دون المقدرة على تقديم شيء لهم في مسيرة علاجهم. وفريق همتي لإسعادهم التطوعي يعمل جاهدا على إدخال البهجة على نفوس الصغار المصابين بالسرطان، ولهم فعاليات دائمة في ذلك، وبين الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالله اللعبون قائد الفريق قائلا هؤلاء الصغار بالإضافة إلى العناية الطبية يحتاجون أيضا إلى الترفيه المنظم الذي يحقق لهم المتعة، فبعد بدء العلاج تصبح الحالات المزاجية والنفسية للأطفال محزنة للغاية، فالطفل منهم قبل البدء بالعلاج يكون ضحوكاً منطلقاً، وتنطق طفولته في حركاته وعيونه ورغباته، ولكن بعد العلاج تكاد لا تعرفه من الكآبة والحزن والصمت والتغير في الملامح وسقوط الشعر، والأطفال أثناء تلقيهم العلاج الكيماوي يكونون في أسرتهم البيضاء في المستشفى منتظرين أوقات علاجهم، عندها نزورهم ومعنا لجنة كواكب همتي التابعة للفريق، وهم الأطفال أبناء وبنات أعضاء فريق همتي لإسعادهم، حيث نوفر لهم ألعاباً وهم في أسرّتهم، مع كراسات التلوين، ويشاركونهم تلوينها لقضاء وقت ممتع، مع بعض الهدايا، ورواية الحكايات اللطيفة تحت فعالية أسميناها تلوين السعادة. وأضاف الأستاذ اللعبون أن لفريق همتي لإسعادهم كذلك فعالية سنوية نقيمها في رمضان، وهذا ما حدث هذه السنة في يوم الثلاثاء 16 رمضان 1437 حيث أقمنا اليوم الترفيهي المفتوح لأطفال السرطان بالتعاون مع جمعية سند لدعم أطفال مرضى السرطان، وحضر الأطفال مع ذويهم واستمتعوا بجو عائلي من البهجة والفرحة ضمن برنامج متكامل حوى العديد من الأركان المبهجة للأطفال مثل التلوين، وتشكيل الصلصال، والبصمة، والركن الفني، والحلويات، والتركيب، وغيرها مع الفقرات الاستعراضية التي شدت الأطفال وذويهم والتي قدمها الإعلامي ونجم قناة المجد الأستاذ عبدالله السلمي بما فيها من الفقرات الوطنية المعبرة عن جنودنا البواسل والمسابقات والمشاهد التراثية والأناشيد. وفي ختام حديثه شكر الأستاذ اللعبون جميع الداعمين لأنشطة الفريق، وجمعية سند لدعم أطفال مرضى السرطان التي كان لها دور كبير في إنجاح الفعالية، وجميع أعضاء الفريق والمتطوعين، ومثمنا حضور الأستاذة منال القحطاني المدير التنفيذي في جمعية العمل التطوعي، والتي يكون فريق همتي لإسعادهم أحد فرقها الكثيرة، مثنيا على اهتمامها وسعيها المستمر في دعم الفريق وتوجيهه.
- - - - - - - - - - - - - - - - -
قناة دروب/ وسيلة الحلبي
سرطان الأطفال مرض مخيف مريع يفقدهم إحساسهم بطفولتهم، فهم لا يعلمون كيف تسلل إلى دمائهم أو أجزاء من أجسامهم، فيمرون معه بمراحل عصيبة تحولهم إلى غير ما يعرفونه من أنفسهم حينما ينظرون إلى أنفسهم في المرآة، ويعايشون آلاما لا تطاق مع جرعات الأدوية الكيماوية، ومن حولهم قلوب صابرة تتقطع لرؤيتهم وهم يعانون دون المقدرة على تقديم شيء لهم في مسيرة علاجهم. وفريق همتي لإسعادهم التطوعي يعمل جاهدا على إدخال البهجة على نفوس الصغار المصابين بالسرطان، ولهم فعاليات دائمة في ذلك، وبين الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالله اللعبون قائد الفريق قائلا هؤلاء الصغار بالإضافة إلى العناية الطبية يحتاجون أيضا إلى الترفيه المنظم الذي يحقق لهم المتعة، فبعد بدء العلاج تصبح الحالات المزاجية والنفسية للأطفال محزنة للغاية، فالطفل منهم قبل البدء بالعلاج يكون ضحوكاً منطلقاً، وتنطق طفولته في حركاته وعيونه ورغباته، ولكن بعد العلاج تكاد لا تعرفه من الكآبة والحزن والصمت والتغير في الملامح وسقوط الشعر، والأطفال أثناء تلقيهم العلاج الكيماوي يكونون في أسرتهم البيضاء في المستشفى منتظرين أوقات علاجهم، عندها نزورهم ومعنا لجنة كواكب همتي التابعة للفريق، وهم الأطفال أبناء وبنات أعضاء فريق همتي لإسعادهم، حيث نوفر لهم ألعاباً وهم في أسرّتهم، مع كراسات التلوين، ويشاركونهم تلوينها لقضاء وقت ممتع، مع بعض الهدايا، ورواية الحكايات اللطيفة تحت فعالية أسميناها تلوين السعادة. وأضاف الأستاذ اللعبون أن لفريق همتي لإسعادهم كذلك فعالية سنوية نقيمها في رمضان، وهذا ما حدث هذه السنة في يوم الثلاثاء 16 رمضان 1437 حيث أقمنا اليوم الترفيهي المفتوح لأطفال السرطان بالتعاون مع جمعية سند لدعم أطفال مرضى السرطان، وحضر الأطفال مع ذويهم واستمتعوا بجو عائلي من البهجة والفرحة ضمن برنامج متكامل حوى العديد من الأركان المبهجة للأطفال مثل التلوين، وتشكيل الصلصال، والبصمة، والركن الفني، والحلويات، والتركيب، وغيرها مع الفقرات الاستعراضية التي شدت الأطفال وذويهم والتي قدمها الإعلامي ونجم قناة المجد الأستاذ عبدالله السلمي بما فيها من الفقرات الوطنية المعبرة عن جنودنا البواسل والمسابقات والمشاهد التراثية والأناشيد. وفي ختام حديثه شكر الأستاذ اللعبون جميع الداعمين لأنشطة الفريق، وجمعية سند لدعم أطفال مرضى السرطان التي كان لها دور كبير في إنجاح الفعالية، وجميع أعضاء الفريق والمتطوعين، ومثمنا حضور الأستاذة منال القحطاني المدير التنفيذي في جمعية العمل التطوعي، والتي يكون فريق همتي لإسعادهم أحد فرقها الكثيرة، مثنيا على اهتمامها وسعيها المستمر في دعم الفريق وتوجيهه.
- - - - - - - - - - - - - - - - -