×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

خاطرة ... لقياء زينه الكندي

خاطرة ...  لقياء  زينه الكندي
 خاطرة ... لقياء
ويسالني عن دروب الشوق وايام اللقياء والموعد في ذاك الحقل .. . ويمامه تناظره أن يأتي مع صوت الرياح ونزول المطر و مع وقع الحنين وذاك الفجر وظلال البدر والنجوم ينبلج منها نور وضياء واهات تشغل البال والروح والقلب .... و نجمه تراقب الوقت وذاك الموعد وشجيرات لملمت بقايا الأوراق وطير يغرد من الالم وفوق الأغصان يتأمل خيل يجري ....وكم مرت حتى بين دروب الشط ورمال و امال ترمي إلى مشاعر بين الأصداف والصخور تمحي بقايا ذكريات والمياه تجري في سرعة تتوق للنظر للخل في شوق ....وظلال الاحلام تراها في الأمل أن الشط والحقل يجمعان أوقات السهر وأوجه بين الأصداف تحكي للامل وامسيات مرت في طريق كله شوك ..... وليت الأيام تجمعني به واناظره من البعد وأقدم له وردة وابتسامة مني له في الوقت ... فياطيور راقبيه متى يأتي ولتبلغيني هذا الخبر ....