رحيم العراقي صحيفة البينة الجديدة عدد يوم الأثنين 17-05-2016 شـــــــــــــــــــــــــــــوارد 15 صباح السراج : شاعر ينظر الى الحياة من عين الكاميرا..
رحيم العراقي
صحيفة البينة الجديدة عدد يوم الأثنين 17-05-2016
شـــــــــــــــــــــــــــــوارد 15
صباح السراج : شاعر ينظر الى الحياة من عين الكاميرا..
رحيم العراقي
المصور التلفزيوني هو المسؤول أمام المخرج ومدير التصوير عن التصوير بالكاميرا، وضبط بؤرة العدسة و أي أمر يتعلق بما هو موجود داخل الكادر الذي يقع ضمن مساحة الصورة التي تتسع الكاميرا لرؤيتها أثناء التصوير. وكذلك ترجمه ما جاء في السيناريو من أحداث وما أضافه المخرج من ملاحظات خاصة وبأحجام اللقطات وزوايا التصوير وحركات الكاميرات إلى حقيقة واقعة في شكل صور متحركة في تتابعها عن مضمون التمثيلية, فهو عين المخرج التي ترى الأحداث بشكل فني ومن زاوية تعبيرية حسب توجيهات المخرج.
والمصور Sabah Alsarraj من المصورين الذين فهموا ذلك الدور و متطلباته الحسية والفكرية و الإبداعية وأضاف لطبيعة عمله الكثير من التفاصيل التي جعلت له بصمة عين خاصة به فحمل لقب شيخ المصورين بجدارة ..
والسراج دخل تلفزيون العراق عام 1977 بصفة مساعد مصور في قسم النقل الخارجي وبرز عام 1982 وهو العام الذي دخلت فيه الكاميرا المحمولة لأول مرة في العراق ، وذلك بتصويره مسلسل "ايام ضائعة" تأليف صباح عطوان وإخراج كارلو هارتيون الذي إعتمده في انجاز سبعة مسلسلات أخرى.. ولم يتحول السراج الى الإخراج رغم الفرص العديدة التي أتيحت له و ظلت الصورة التلفزيونية والفوتغرافية فالضوئية الشغل الشاغل للسراج حتى بعد تقاعده عن العمل الرسمي عام 2011 فهو لا يرى الحياة من حوله إلا من خلال العدسة ليضيف عليها لمسةً من التعبير والشغل السليم و الإحساس الحميم..
صحيفة البينة الجديدة عدد يوم الأثنين 17-05-2016
شـــــــــــــــــــــــــــــوارد 15
صباح السراج : شاعر ينظر الى الحياة من عين الكاميرا..
رحيم العراقي
المصور التلفزيوني هو المسؤول أمام المخرج ومدير التصوير عن التصوير بالكاميرا، وضبط بؤرة العدسة و أي أمر يتعلق بما هو موجود داخل الكادر الذي يقع ضمن مساحة الصورة التي تتسع الكاميرا لرؤيتها أثناء التصوير. وكذلك ترجمه ما جاء في السيناريو من أحداث وما أضافه المخرج من ملاحظات خاصة وبأحجام اللقطات وزوايا التصوير وحركات الكاميرات إلى حقيقة واقعة في شكل صور متحركة في تتابعها عن مضمون التمثيلية, فهو عين المخرج التي ترى الأحداث بشكل فني ومن زاوية تعبيرية حسب توجيهات المخرج.
والمصور Sabah Alsarraj من المصورين الذين فهموا ذلك الدور و متطلباته الحسية والفكرية و الإبداعية وأضاف لطبيعة عمله الكثير من التفاصيل التي جعلت له بصمة عين خاصة به فحمل لقب شيخ المصورين بجدارة ..
والسراج دخل تلفزيون العراق عام 1977 بصفة مساعد مصور في قسم النقل الخارجي وبرز عام 1982 وهو العام الذي دخلت فيه الكاميرا المحمولة لأول مرة في العراق ، وذلك بتصويره مسلسل "ايام ضائعة" تأليف صباح عطوان وإخراج كارلو هارتيون الذي إعتمده في انجاز سبعة مسلسلات أخرى.. ولم يتحول السراج الى الإخراج رغم الفرص العديدة التي أتيحت له و ظلت الصورة التلفزيونية والفوتغرافية فالضوئية الشغل الشاغل للسراج حتى بعد تقاعده عن العمل الرسمي عام 2011 فهو لا يرى الحياة من حوله إلا من خلال العدسة ليضيف عليها لمسةً من التعبير والشغل السليم و الإحساس الحميم..