الاحتفال بعيد شم النسيم عام 2700 قبل الميلاد وبالتحديد في أواخر الأسرة الثالثة الفرعونية
شم النسيم والفراعنه :--
-----------------------
بدأ الاحتفال بعيد شم النسيم عام 2700 قبل الميلاد وبالتحديد في أواخر الأسرة الثالثة الفرعونية وهو اليوم الذي مات فيه الإله"ست" إله الشر، وانتصر عليه إله الخير
كان الفراعنة يحتفلون بعيد شم النسيم في الاعتدال الربيعي عقب عواصف الشتاء وقبل هبوب الخماسين وكانوا يعتقدون أن الخليقة خلقت فيه
وكان من عادتهم في شم النسيم الاستيقاظ مبكرًا، والذهاب إلى النيل للشرب منه، وحمل مائه لغسل أراضي بيوتهم التي يزينون جدرانها بالزهور.
وكانوا يذهبون إلى الحدائق والحقول والمتنزهات حاملين معهم انواع معينة من الطعام مثل السمك المملح والخس والبصل والملانة (الحمص الاخضر) والبيض وهي اطعمة ذات طابع خاص ارتبطت بمدلول الاحتفال بذلك اليوم
فالبيض يرمز الي خلق الحياة من الجماد وقد كانوا ينقشون على البيض دعواتهم وأمنياتهم للعام الجديد، ويضعون البيض في سلال من سعف النخيل يعلقونها في شرفات المنازل أو في أغصان الأشجار؛ لتحظى ببركات نور الإله عند شروقه فيحقق أمنياتهم وقد تطورت تلك النقوش فيما بعد لتصبح تلوين للبيض بالوان جميلة
والبصل ارتبط عندهم بارادة الحياة وقهر الموت والتغلب علي المرض وكانوا يشمون البصل ويعلقونه على منازلهم وحول أعناقهم ويضعونه تحت الوسائد للتبرك
الخس .. عرف منذ عصر الاسرة الرابعة واعتبروه من النباتات المقدسة، فنقشوا صورته تحت أقدام إله التناسل عندهم ومن الغرائب ان العلم الحديث اثبت بالفعل احتواء الخس علي فيتامين (هـ) الذي يزيد من الخصوبة ..
الملانة .. وهو الحمص الاخضر وقد جعل الفراعنة من نضوج ثمرة الحمص وامتلائها إشارة إلى مقدم الربيع.
اما اشهر اطعمة عيد شم النسيم فهو "السمك المملح او الفسيخ " فقد ظهر في عهد الأسرة الخامسة حين بدأ الاهتمام بتقديس النيل وظهرت براعة الفراعنة في حفظ الاسماء وتجفيفها
من انواع الاسماك المملحة ايضا
الملوحة أو التاركين ..و هي احدي الوجبات المحببة لابناء النوبة
ويقال إن التاركين وجبة قديمة جداً مرتبطة بالفراعنة ومشتركة بين السودان ومصر مثل الفسيخ، وتشير بعض المصادر الى ان التاركين كان الغذاء الرئيسي في عهد الممالك النوبية القديمة.
كيفية تحضير التاركين
بعد أن يجهز إناء كبير محكم الإغلاق يوضع فيه سمك السردين النيلي الكبير أو المتوسط أو سمك الصير، ويوضع عليه الملح الخشن والشطة وزيت نباتي وعصير ليمون، ويغلق بإحكام ويترك لمدة شهر أو أكثر، والبعض يفضل دفنه تحت الأرض حتى يتحلل ويصبح «تاركين»،
التاركين يؤكل نيئاً بعد أن يوضع عليه الماء لتصفيته من رواسب السمك وتقليل الملح، ويضاف له البصل والشطة وباقي البهارات، و البعض لا يتناول التاركين الا بعد طهيه، اذ يتم تحمير البصل وتضاف الصلصه والفول السوداني المطحون ويضاف الدقيق حتى يثقل قوامه.
وهنالك فرق بين الملوحة والتاركين، فالملوحة تؤكل مطبوخة بعكس التركين
وطبخ التاركين يقتل الباكتريا لذلك ينصح بتناوله مطبوخا
واخيرا اضرار التاركين فهي غير مناسبة لمرضي ضغط الدم والكلي والمرارة لانه يحتوي علي نسبة عالية من الملح كذلك هو غير مناسب لمن يعانون من مشاكل المعدة وذلك لكثرة التوابل...
-----------------------
بدأ الاحتفال بعيد شم النسيم عام 2700 قبل الميلاد وبالتحديد في أواخر الأسرة الثالثة الفرعونية وهو اليوم الذي مات فيه الإله"ست" إله الشر، وانتصر عليه إله الخير
كان الفراعنة يحتفلون بعيد شم النسيم في الاعتدال الربيعي عقب عواصف الشتاء وقبل هبوب الخماسين وكانوا يعتقدون أن الخليقة خلقت فيه
وكان من عادتهم في شم النسيم الاستيقاظ مبكرًا، والذهاب إلى النيل للشرب منه، وحمل مائه لغسل أراضي بيوتهم التي يزينون جدرانها بالزهور.
وكانوا يذهبون إلى الحدائق والحقول والمتنزهات حاملين معهم انواع معينة من الطعام مثل السمك المملح والخس والبصل والملانة (الحمص الاخضر) والبيض وهي اطعمة ذات طابع خاص ارتبطت بمدلول الاحتفال بذلك اليوم
فالبيض يرمز الي خلق الحياة من الجماد وقد كانوا ينقشون على البيض دعواتهم وأمنياتهم للعام الجديد، ويضعون البيض في سلال من سعف النخيل يعلقونها في شرفات المنازل أو في أغصان الأشجار؛ لتحظى ببركات نور الإله عند شروقه فيحقق أمنياتهم وقد تطورت تلك النقوش فيما بعد لتصبح تلوين للبيض بالوان جميلة
والبصل ارتبط عندهم بارادة الحياة وقهر الموت والتغلب علي المرض وكانوا يشمون البصل ويعلقونه على منازلهم وحول أعناقهم ويضعونه تحت الوسائد للتبرك
الخس .. عرف منذ عصر الاسرة الرابعة واعتبروه من النباتات المقدسة، فنقشوا صورته تحت أقدام إله التناسل عندهم ومن الغرائب ان العلم الحديث اثبت بالفعل احتواء الخس علي فيتامين (هـ) الذي يزيد من الخصوبة ..
الملانة .. وهو الحمص الاخضر وقد جعل الفراعنة من نضوج ثمرة الحمص وامتلائها إشارة إلى مقدم الربيع.
اما اشهر اطعمة عيد شم النسيم فهو "السمك المملح او الفسيخ " فقد ظهر في عهد الأسرة الخامسة حين بدأ الاهتمام بتقديس النيل وظهرت براعة الفراعنة في حفظ الاسماء وتجفيفها
من انواع الاسماك المملحة ايضا
الملوحة أو التاركين ..و هي احدي الوجبات المحببة لابناء النوبة
ويقال إن التاركين وجبة قديمة جداً مرتبطة بالفراعنة ومشتركة بين السودان ومصر مثل الفسيخ، وتشير بعض المصادر الى ان التاركين كان الغذاء الرئيسي في عهد الممالك النوبية القديمة.
كيفية تحضير التاركين
بعد أن يجهز إناء كبير محكم الإغلاق يوضع فيه سمك السردين النيلي الكبير أو المتوسط أو سمك الصير، ويوضع عليه الملح الخشن والشطة وزيت نباتي وعصير ليمون، ويغلق بإحكام ويترك لمدة شهر أو أكثر، والبعض يفضل دفنه تحت الأرض حتى يتحلل ويصبح «تاركين»،
التاركين يؤكل نيئاً بعد أن يوضع عليه الماء لتصفيته من رواسب السمك وتقليل الملح، ويضاف له البصل والشطة وباقي البهارات، و البعض لا يتناول التاركين الا بعد طهيه، اذ يتم تحمير البصل وتضاف الصلصه والفول السوداني المطحون ويضاف الدقيق حتى يثقل قوامه.
وهنالك فرق بين الملوحة والتاركين، فالملوحة تؤكل مطبوخة بعكس التركين
وطبخ التاركين يقتل الباكتريا لذلك ينصح بتناوله مطبوخا
واخيرا اضرار التاركين فهي غير مناسبة لمرضي ضغط الدم والكلي والمرارة لانه يحتوي علي نسبة عالية من الملح كذلك هو غير مناسب لمن يعانون من مشاكل المعدة وذلك لكثرة التوابل...