الصداع المزمنSawsan saef alla
الصداع المزمن
يشكل الصداع بشكل عام حوالي 25 % من شكوى المرضى والمراجعين للعيادة أمراض الدماغ والأعصاب في معظم الأحيان يكون الدافع وراء الاستشارة هو الخوف من وجود ورم دماغي أو جلطة أو نزف في الدماغ
ما هو الصداع المزمن
حتى يشخص المريض انه يعاني من صداع مزمن يستلزم الأمر وجود صداع لأكثر من 15 يوم في الشهر لمدة 3 شهور على الأقل ويقدر أن عدد المصابين في العالم بهذه الشكوى بحدود 4-5 % من سكان الأرض
ما هي الأسباب المحتملة للصداع المزمن
هناك عدة أسباب للصداع المزمن فيما يلي أهمها:
الصداع التوتري
وهذا له صفات معينة من حيث توزيع الألم على قمة الرأس وعلاقته بالحالة النفسية ووجود أعراض أخرى للقلق مثل التعرق الشديد واضطراب في التنفس ونبضات القلب الصداع المزمن الناتج عن الشيقة (الصداع النصفي )) وهذا أيضا له صفات محددة كأن يكون هناك تاريخ مرض للإصابة بالشقيقة في السابق وكثيرا ما يأتي في جانب من الرأس ويصاحب شعور بالرغبة في القيء أو الإصابة بالقيء وكثيراً ما يكون نابضاً ومصحوباً بعدم القدرة على تحمل الضوضاء والضوء الشديد. وهاتان الحالتان هما من أهم أسباب الإصابة بالصداع المزمن وكثير ما يعاني المريض من خليط من النوعين ويشبه الشقيقة إلى حد كبير حالة تسمى بالصداع العنقودي وهي نوبات ألم شديد في جانب الرأس تأتي فجأة في وقت محدد ( عادة في الليل ) وتبقى فترة ساعات وتذهب وفجأة وتعاود في اليوم التالي في نفس الوقت وتستمر لعدة أسابيع وتختفي لفترة 6 شهور أو سنة لتعود مرة أخرى. هناك حالات أقل شيوعا من ضمنها :
1- صداع شق الرأس المستمر:وهي حالة نادرة من الألم المستمر في جهة واحدة من الرأس يصاحبها احتقان في الأنف وحمرة في العين ودموع كثيرة وتورم في الجفون وكثيرا ما يكون الألم شديدا جدا
2- الصداع الناتج عن سوء استخدام الأدوية خصوصا المسكنة منها حيث تسبب هذه الادوية نفسها صداعا شديدا وهذه حالة صعبة العلاج وقد يقتضي الأمر إدخال المريض إلى المستشفى وإيقاف كل الأدوية المسكنة ومراقبته
اضطرا بات النوم :
عند كثيرا من الناس بالذات الذين يعانون من السمنة والشخير أثناء النوم الذين يعانون من السمنة والشخير أثناء النوم الذي يسبب نوما متقطعا نتيجة لتوقف التنفس أثناء النوم و هذه تؤدي إلى شعور بالإعياء في اليوم التالي وشعور بعدم كفاية النوم ، والنوم أثناء النهار والعمل و إلى صداع مزعج وارتفاع في ضغط الدم هذه الحالة ليسه نادرة وكثيراً ما يسهى عنها الطبيب مما يكلف المريض الكثير من المعاناة والفحوصات غير الضرورية. تشخص الحالة من قبل الطبيب المعالج سريرا ويجري له فحص خاص للتنفس أثناء النوم وتنخفض شكوى المريض بعد تناول العلاج المناسب وهذا يشمل إنقاص الوزن . وإعطاء المريض جهازا خاص للتنفس أثناء النوم
ماذا تحتاج لتشخيص سبب الصداع : في معظم الأحيان يكفي التشخيص السريري (القصة المرضية والفحص السريري) .لتشخيص الحالة هناك حالات يحتاج الطبيب لتصوير الدماغ بالأشعة الطبقية أو الرنين للتأكد من عدم وجود أورام دماغية . هناك حالات محددة مثل اضطرا بات النوم تحتاج لمختبر النوم لتثبت التشخيص
هل هناك حاجة لعمل تخطيط الدماغ :
الجواب البسيط هو لا ، إلا في حالات نادرة كأن يصاحب الشكوى نوبات فقدان أو اضطراب في الوعي
ما هو العلاج ؟
يتوقف على السبب الأساسي للشكوى .الصداع التوتري يعالج بمضادات الاكتئاب أو تبيان السبب المباشر، الشقيقة تعالج بأدوية خاصة وهكذا
يشكل الصداع بشكل عام حوالي 25 % من شكوى المرضى والمراجعين للعيادة أمراض الدماغ والأعصاب في معظم الأحيان يكون الدافع وراء الاستشارة هو الخوف من وجود ورم دماغي أو جلطة أو نزف في الدماغ
ما هو الصداع المزمن
حتى يشخص المريض انه يعاني من صداع مزمن يستلزم الأمر وجود صداع لأكثر من 15 يوم في الشهر لمدة 3 شهور على الأقل ويقدر أن عدد المصابين في العالم بهذه الشكوى بحدود 4-5 % من سكان الأرض
ما هي الأسباب المحتملة للصداع المزمن
هناك عدة أسباب للصداع المزمن فيما يلي أهمها:
الصداع التوتري
وهذا له صفات معينة من حيث توزيع الألم على قمة الرأس وعلاقته بالحالة النفسية ووجود أعراض أخرى للقلق مثل التعرق الشديد واضطراب في التنفس ونبضات القلب الصداع المزمن الناتج عن الشيقة (الصداع النصفي )) وهذا أيضا له صفات محددة كأن يكون هناك تاريخ مرض للإصابة بالشقيقة في السابق وكثيرا ما يأتي في جانب من الرأس ويصاحب شعور بالرغبة في القيء أو الإصابة بالقيء وكثيراً ما يكون نابضاً ومصحوباً بعدم القدرة على تحمل الضوضاء والضوء الشديد. وهاتان الحالتان هما من أهم أسباب الإصابة بالصداع المزمن وكثير ما يعاني المريض من خليط من النوعين ويشبه الشقيقة إلى حد كبير حالة تسمى بالصداع العنقودي وهي نوبات ألم شديد في جانب الرأس تأتي فجأة في وقت محدد ( عادة في الليل ) وتبقى فترة ساعات وتذهب وفجأة وتعاود في اليوم التالي في نفس الوقت وتستمر لعدة أسابيع وتختفي لفترة 6 شهور أو سنة لتعود مرة أخرى. هناك حالات أقل شيوعا من ضمنها :
1- صداع شق الرأس المستمر:وهي حالة نادرة من الألم المستمر في جهة واحدة من الرأس يصاحبها احتقان في الأنف وحمرة في العين ودموع كثيرة وتورم في الجفون وكثيرا ما يكون الألم شديدا جدا
2- الصداع الناتج عن سوء استخدام الأدوية خصوصا المسكنة منها حيث تسبب هذه الادوية نفسها صداعا شديدا وهذه حالة صعبة العلاج وقد يقتضي الأمر إدخال المريض إلى المستشفى وإيقاف كل الأدوية المسكنة ومراقبته
اضطرا بات النوم :
عند كثيرا من الناس بالذات الذين يعانون من السمنة والشخير أثناء النوم الذين يعانون من السمنة والشخير أثناء النوم الذي يسبب نوما متقطعا نتيجة لتوقف التنفس أثناء النوم و هذه تؤدي إلى شعور بالإعياء في اليوم التالي وشعور بعدم كفاية النوم ، والنوم أثناء النهار والعمل و إلى صداع مزعج وارتفاع في ضغط الدم هذه الحالة ليسه نادرة وكثيراً ما يسهى عنها الطبيب مما يكلف المريض الكثير من المعاناة والفحوصات غير الضرورية. تشخص الحالة من قبل الطبيب المعالج سريرا ويجري له فحص خاص للتنفس أثناء النوم وتنخفض شكوى المريض بعد تناول العلاج المناسب وهذا يشمل إنقاص الوزن . وإعطاء المريض جهازا خاص للتنفس أثناء النوم
ماذا تحتاج لتشخيص سبب الصداع : في معظم الأحيان يكفي التشخيص السريري (القصة المرضية والفحص السريري) .لتشخيص الحالة هناك حالات يحتاج الطبيب لتصوير الدماغ بالأشعة الطبقية أو الرنين للتأكد من عدم وجود أورام دماغية . هناك حالات محددة مثل اضطرا بات النوم تحتاج لمختبر النوم لتثبت التشخيص
هل هناك حاجة لعمل تخطيط الدماغ :
الجواب البسيط هو لا ، إلا في حالات نادرة كأن يصاحب الشكوى نوبات فقدان أو اضطراب في الوعي
ما هو العلاج ؟
يتوقف على السبب الأساسي للشكوى .الصداع التوتري يعالج بمضادات الاكتئاب أو تبيان السبب المباشر، الشقيقة تعالج بأدوية خاصة وهكذا