سماح عبدالحليم إهداء
سماح عبدالحليم
إهداء
تعالى التصفيقُ الحار وتعلقتِ العيونُ بالشاعر الكبير وهو يصعدُ درجاتِ المنصَّة ليتسلم الجائزةَ الكُبرى، طلبوا منه إلقاءَ كلمةًِ بمناسبة فوزهِ، قرَّرَ أن يُلقي قصيدةً كتبها خصِّيصًا من أجل تلك اللحظة الفارقة في مشوارهِ الأدبيّ، صدحَ صوتُه الجهوريّ بكلماتِه العذبة التي خطفتِ الأنفاس وجعلتِ النبضات تتماهى مع الكلمات صعودًا وهبوطًا، كانتْ قصيدتُه رسالةَ شكرٍ وعرفان لتلك المُلهمة التي آمنتْ بموهبتِه ومنحتْهُ الثقة بالنفس ودفعتْه لخوضِ غِمار تلك المنافسة حتى أحرز المركز الأول فيها، اتجهتْ نظراتُ الإعجابِ والتقدير إلى زوجته التي تجلسُ بالصفِّ الأماميّ والتي أخذت تتأملُ زوجِها في صمتٍ وجمود، بينما كانت عينا زوجها تسبحان في فضاءِ القاعة لتتخطى المقاعد وتعانقُ عينين تراقبان المشهد في الصفوف الأخيرة وقد اختلطتِ الدموعُ بالابتسامات في تفاصيلهما.
#بقلمي
#سماح_عبدالحليم
إهداء
تعالى التصفيقُ الحار وتعلقتِ العيونُ بالشاعر الكبير وهو يصعدُ درجاتِ المنصَّة ليتسلم الجائزةَ الكُبرى، طلبوا منه إلقاءَ كلمةًِ بمناسبة فوزهِ، قرَّرَ أن يُلقي قصيدةً كتبها خصِّيصًا من أجل تلك اللحظة الفارقة في مشوارهِ الأدبيّ، صدحَ صوتُه الجهوريّ بكلماتِه العذبة التي خطفتِ الأنفاس وجعلتِ النبضات تتماهى مع الكلمات صعودًا وهبوطًا، كانتْ قصيدتُه رسالةَ شكرٍ وعرفان لتلك المُلهمة التي آمنتْ بموهبتِه ومنحتْهُ الثقة بالنفس ودفعتْه لخوضِ غِمار تلك المنافسة حتى أحرز المركز الأول فيها، اتجهتْ نظراتُ الإعجابِ والتقدير إلى زوجته التي تجلسُ بالصفِّ الأماميّ والتي أخذت تتأملُ زوجِها في صمتٍ وجمود، بينما كانت عينا زوجها تسبحان في فضاءِ القاعة لتتخطى المقاعد وتعانقُ عينين تراقبان المشهد في الصفوف الأخيرة وقد اختلطتِ الدموعُ بالابتسامات في تفاصيلهما.
#بقلمي
#سماح_عبدالحليم