بدر البدور بقلم: سهام بعيطيش"أم عبد الرحيم" الجزائر
بدر البدور بقلم: سهام بعيطيش"أم عبد الرحيم"
الجزائر
جَمَالهُ في الخلائقِ كلّهَا
كَمِثلِ الضيّاءِ.....وأجْمَلُ
بَدرُ البدورِ بحُسْنهِ
تفْنى الشّموسُ وتذْبُلُ
تبْكي السّماءُ لحُزْنِهِ
والأرضُ دونَ تَرَدُّدِ
تُطوَى لهُ
والكُلُّ يَسعى جاهدا
يجدُّ الرّكْبُ إليهِ ويَفشَلُ
حَسَنُ القََوَامِ.....ضَليعُ الفمِ
مِنْ غيْرِ جهدٍ
يُسبي العقولَ ....ويُشْغِلُ
أدْعَجُ العينين....طويلٌ أهدابُهُمَا
بالكُحْلِ دومًا يتجمَّلُ
والسّهم في نظراته صوبَ العــــدى
من غير سُمٍّ يقـْــتلُ
والأنف رغم شموخهِ
يُحنيه للأرض تذللا
يرجو الإله ويَسْأ لُ
أحمرُ المآ قي ذا مسْربَةٍ
خيطٌ
مِنَ الصّدْرِ إلى السرّة ينْزِلُ
كثُّ اللّحيةِ....غليظُ الأصابعِ
ضَخْمُ الرأسِ ....ضَخْمُ الكراديسِ
أقوى الفرسانِ وأنبلُ
سواءُ البطنِ.....طويلُ الزّنْدينِ
منهوسُ العقبينِ أشعرُالذراعينِ
والوجهُ في تدْويرهِ
كََمِثْلِ البدرحينما يَكْمُلُ
عظيم الهامة أزْهَرُ اللّونِ
أزَجُّّ الحواجبِ...عريضُ الجبينِ
مُفلجُ الأسنانِ والثّغرُ مبتسمٌ
لا والله....لا مِثلهُ أجملُ
يمشي على الأرض هونا
والحُسنُ فيه لا يتبدّلُ
والشّعرُ حرٌّ يَفْرقُهُ
إلى الكتفينِ أو شحمَةَ الأذنينِ
وخَتْمُ النُبوّةِ دُرّةٌ
تعلو ظَهْرهُ
هنالك مابينَ الكتِفيْنِِ
والكفُّ ديباجٌ لوْ لامسْتَهَا
تُنيرُ النفوسَ وتغسلُ
وأحبُّ الثيابِ إليهِ أبيضُها
والمزركَشةُ مِنْها أبدًا لا يقْبلُ
لبسَ إزارًا.....رداءً
لَبِسَ جُبّةً ضيّقةَ الكُمّينِ
لَبِسَ عمامةً سوداء
وأرخى طَرْفَهَا
لَبٍسَ حُلّةً حمراء
و يُقالُ... ثوبينِ أخضرينِ
لبسَ الخاتَمَ...والخُفَّ كان ينتَعِلُ
جَدَُّ الحسنِ .....جَدُّ الحسينِ
منْ منّا مِنْ عِلمهِ لا ينْهلُ
هذه بعضُ أوصافهِ
لك أنتَ يا مَنْ لهُ تَجهلُ
***************************************
أدعج العينين:عيناه شديدة السواد والإتساع وشديدة البياض
المآقي مدامع العين أو شقّها الذي يلي الأنف
ذا مسربة:الشعر الرقيق الذي ينزل من الصدر إلى السرة كالقضيب
منهوس العقبين:قليل لحم العقب
الكراديس:رؤوس العظام أوملتقى كل عظمين كبيرين كالمرافق والركبتين
الجزائر
جَمَالهُ في الخلائقِ كلّهَا
كَمِثلِ الضيّاءِ.....وأجْمَلُ
بَدرُ البدورِ بحُسْنهِ
تفْنى الشّموسُ وتذْبُلُ
تبْكي السّماءُ لحُزْنِهِ
والأرضُ دونَ تَرَدُّدِ
تُطوَى لهُ
والكُلُّ يَسعى جاهدا
يجدُّ الرّكْبُ إليهِ ويَفشَلُ
حَسَنُ القََوَامِ.....ضَليعُ الفمِ
مِنْ غيْرِ جهدٍ
يُسبي العقولَ ....ويُشْغِلُ
أدْعَجُ العينين....طويلٌ أهدابُهُمَا
بالكُحْلِ دومًا يتجمَّلُ
والسّهم في نظراته صوبَ العــــدى
من غير سُمٍّ يقـْــتلُ
والأنف رغم شموخهِ
يُحنيه للأرض تذللا
يرجو الإله ويَسْأ لُ
أحمرُ المآ قي ذا مسْربَةٍ
خيطٌ
مِنَ الصّدْرِ إلى السرّة ينْزِلُ
كثُّ اللّحيةِ....غليظُ الأصابعِ
ضَخْمُ الرأسِ ....ضَخْمُ الكراديسِ
أقوى الفرسانِ وأنبلُ
سواءُ البطنِ.....طويلُ الزّنْدينِ
منهوسُ العقبينِ أشعرُالذراعينِ
والوجهُ في تدْويرهِ
كََمِثْلِ البدرحينما يَكْمُلُ
عظيم الهامة أزْهَرُ اللّونِ
أزَجُّّ الحواجبِ...عريضُ الجبينِ
مُفلجُ الأسنانِ والثّغرُ مبتسمٌ
لا والله....لا مِثلهُ أجملُ
يمشي على الأرض هونا
والحُسنُ فيه لا يتبدّلُ
والشّعرُ حرٌّ يَفْرقُهُ
إلى الكتفينِ أو شحمَةَ الأذنينِ
وخَتْمُ النُبوّةِ دُرّةٌ
تعلو ظَهْرهُ
هنالك مابينَ الكتِفيْنِِ
والكفُّ ديباجٌ لوْ لامسْتَهَا
تُنيرُ النفوسَ وتغسلُ
وأحبُّ الثيابِ إليهِ أبيضُها
والمزركَشةُ مِنْها أبدًا لا يقْبلُ
لبسَ إزارًا.....رداءً
لَبِسَ جُبّةً ضيّقةَ الكُمّينِ
لَبِسَ عمامةً سوداء
وأرخى طَرْفَهَا
لَبٍسَ حُلّةً حمراء
و يُقالُ... ثوبينِ أخضرينِ
لبسَ الخاتَمَ...والخُفَّ كان ينتَعِلُ
جَدَُّ الحسنِ .....جَدُّ الحسينِ
منْ منّا مِنْ عِلمهِ لا ينْهلُ
هذه بعضُ أوصافهِ
لك أنتَ يا مَنْ لهُ تَجهلُ
***************************************
أدعج العينين:عيناه شديدة السواد والإتساع وشديدة البياض
المآقي مدامع العين أو شقّها الذي يلي الأنف
ذا مسربة:الشعر الرقيق الذي ينزل من الصدر إلى السرة كالقضيب
منهوس العقبين:قليل لحم العقب
الكراديس:رؤوس العظام أوملتقى كل عظمين كبيرين كالمرافق والركبتين