الصحفي صادق فرج التميمي وفاتن الجابري. · من اعلام واقلام العراق : فاتن الجابري!!..
الصحفي صادق فرج التميمي وفاتن الجابري.
·
من اعلام واقلام العراق : فاتن الجابري!!..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صحفية وقاصة وروائية
هي فاتن محمود موسى الجابري وشهرتها كصحفية وقاصة وروائية فاتن الجابري المولودة في بغداد في لاسرة اتسمت بحب الادب والمطالعة وتأثرت بوالدها السيد محمود وهو من عائلة تميزت بنسبها الشريف وكان قارئا لكتب الشعر والدين واللغة العربية .. تفتحت طفولتها متأثرة بالجو الادبي الاسري ، الاب والشقيقات الاكبر سنا ، وقد كانت في البداية تقرأ خلسة بعيدا عن عيون العائلة التي تعتقد أن الروايات والكتب لاتصلح لعمر طفلة في العاشرة ..
منهجت القلم والعلم العراقي اختنا وحبيبتنا فاتن الجابري احلامها على التواصل مع عالم الادب والكتابة وحلمت بدخول كلية الاعلام ولم توفق اليها .. درست اللغة الانكليزية لكنها تخصصت بالتصميم الطباعي وجمالياته والذي اعتقدت انه سيجعلها قريبة من اهدافها من خلال العمل بالصحف والمجلات .. درست فاتن الجابري اللغة الالمانية في معهد غوته وحصلت على شهادة الكفاءة من مدرسة الشعب العليا للغة الالمانية ..
نشرت منذ ان كانت طالبة قصصا عن الحرب في الثمانينات في زاوية بريد القراء في مجلة المرأة وعملت في مجلة الطلبة والشباب وكتبت التحقيقات والحوارات الصحفية كما عملت في مجلة فنون ومجلة الف باء .. وعملت في الصحافة منذ بداية الثمانينيات وحتى مغادرتها العراق الى ليبيا عام 1999 وعملت في الصحف العربية ومنها جريدة العرب اللندنية ..
كتبت فاتن الجابري عدد كبير من التحقيقات الاجتماعية في صفحة الاسرة والمجتمع وتعتبرها انطلاقتها الحقيقية حيث منحت فرصة لم تحظى فيها في وطنها ، نشرت قصصها في الصحف والمجلات العربية والعراقية .. اثرت الغربة في حياتها وبعدها القسري عن العراق في تجربتها الصحفية والادبية ترصد هموم العراقيين في المنفى وتكتب عن معاناتهم بصدق لانها عاشت رحلة الهروب والتشظي في المدن حتى استقرت في ألمانيا ..
كما برعت الجابري بكتابة قصة مبنية على حدث فريد لم تتناوله القصص العراقية من قبل إلا من قبل قليلات من القاصات العراقيات اللاتي لهن تجربة طويلة في كتابة القصة القصيرة كابتسام عبد الله وميسلون هادي وأنعام كجه جي وسميرة المانع وعالية ممدوح وعالية طالب وهدية حسين وصبيحة شبر وغيرهن .. وقد إبدعت الجابري من خلال حدث قصة مؤثر لنقل خطاب يوصل رسالة الغاية منها الحلول في ذهن القارىء والتأثير فيه ليتخذ قرارا ما ..
ومن خلال اطلاعي على ادبيات فاتن الجابري وجدت أن المؤدّى السّردي هو المرجع النّصي والحكائي والخطابي الذي يلاقيه المتلقِّي في أي أثر إبداعي، ويبني عليه موقفه من هذا الأثر أو ذاك، هو الحاضنة الممراعة والمزهرة التي من خلالها نشمُّ عبق شعرية سرديات القول الإبداعي في القصة أو الرواية واليه تنتمي كتابات فاتن الجابري ..
تحيلك فاتن الجابري منذ اللحظة الاولى لمعاناتها من حياة يبدو انها صعبة التكيف عليها مبكرا وكونها ساردة معلنة بمعنى انها تقول كل كلام ذي طبيعة اخبارية تأطر ضمن مفاهيم متعددة حكاية او قصة تتعلق بما يجعل الراوي العليم يسرد ما تقوله الشخصيات بأسلوبه الخاص عبر أفعال ووقائع تلتقط ماتشاء من صور الواقع في لوعة اغترابهان لتعطي قصصها وتلبسها حليتها التي اختارتها هي وبالتالي لتمنحنا خصوصية اشتغالها الجميل في اسلوب واضح وانفعالات سردية في محاولة لكسر الطوق التقليدي للسرد والخروج به الى عالم متخيل من خلال تسليط الضوء على اماكن المحظور في تجربته ..
لاختنا وحبيبتنا فاتن الجابري كتب مطبوعة مجموعة قصصية بعنوان سرير البنفسج طبعت في مصر دار كلمة عام 2010 ورواية بعنوان بيتهوفن يعزف للغرباء طبعت في دار الشؤون الثقافية عام 2011 وكتاب نون النسوة مقالات في قضايا المرأة العراقية طبع في مطبعة الجواهري من قبل وزارة الثقافة وكتاب خارج الوطن .. داخل الحلم دراسة عن الابداع النسوي المغترب دفع الكتاب الى وزارة الثقافة ــ لجنة المرأة ورواية بابليا ... دفعت الى دار الشؤون الثقافية مجموعة قصصية بعنوان على جناح عنقاء طبعت في دار أمل في سوريا وكتب عنها الكاتب والناقد فيصل عبد الحسن في جريدة الصباح والزمان كما كتب عنها القاص سعدون البيضاني في جريدة الزمان وكتب عنها ايضا الروائي سلام نوري وكتب الناقد الدكتور رسول محمد رسول دراسة عن روايتها بيتهوفن يعزف للغرباء نشرت ضمن كتاب عن السردية الشعرية في الرواية العربية والخليجية والعراقية وكتب عن سيرتها الذاتية والادبية الكاتب جواد عبد كاظم في معجم الاديبات والكواتب الجزء الثالث ..
تناول الكاتب الليبي محمد حبيب السنوسي سيرتها وكتبها في كتاب عن الكاتبات العربيات صدر في ليبيا كما كتب عن روايتها بيتهوفن يعزف للغرباء الناقد الدكتور جميل الشبيبي والناقد عدي العبادي كما نشرت في جريدة الراية القطرية والقبس الكويتية ..
عملت القلم والعلم العراقي فاتن الجابري مسؤولة صفحة المرأة جريدة المواطن وفي صحيفة التاخي وفي صحيفة الغد مسؤولة للصفحة الثقافية وتعمل حاليا مراسلة لجريدة الصباح من المانيا وكتبت في العديد من المواقع الادبية العراقية والعربية وحاصلة على المرتبة الثانية في مسابقة القصة القصيرة عن قصة سرير البنفسج وعلى درع الابداع من دار الشؤون الثقافية في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب وشهادة تقديرية من مؤسسة بابل الثقافية وشهادة تقديرية من رابطة اطباء الاسرة وشهادة تقديرية من قبل وزارة الثقافة لجنة المرأة
وشهادة تقديرية من ملتقى الشباب للاعلام ــ تكريت وشهادة تقديرية من التجمع العراقي الاصيل وشاركت في المهرجانات الثقافية والادبية في العراق والمانيا وهي عضو في كل من
نقابة الصحفيين العراقيين واتحاد الصحفيين العرب واتحاد الادباء والكتاب العراقيين فضلا عن كونها ناشطة في حقوق المرأة ومدير مركز ميزوبوتاميا للثقافات في المانيا ..
محبتنا للعلم والقلم العراقي فاتن الجابري الانسانة المرأة التي رفعت اسم العراق عاليا والمحبة موصولة للجميع ..
التوقيع / صادق فرج التميمي
·
من اعلام واقلام العراق : فاتن الجابري!!..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صحفية وقاصة وروائية
هي فاتن محمود موسى الجابري وشهرتها كصحفية وقاصة وروائية فاتن الجابري المولودة في بغداد في لاسرة اتسمت بحب الادب والمطالعة وتأثرت بوالدها السيد محمود وهو من عائلة تميزت بنسبها الشريف وكان قارئا لكتب الشعر والدين واللغة العربية .. تفتحت طفولتها متأثرة بالجو الادبي الاسري ، الاب والشقيقات الاكبر سنا ، وقد كانت في البداية تقرأ خلسة بعيدا عن عيون العائلة التي تعتقد أن الروايات والكتب لاتصلح لعمر طفلة في العاشرة ..
منهجت القلم والعلم العراقي اختنا وحبيبتنا فاتن الجابري احلامها على التواصل مع عالم الادب والكتابة وحلمت بدخول كلية الاعلام ولم توفق اليها .. درست اللغة الانكليزية لكنها تخصصت بالتصميم الطباعي وجمالياته والذي اعتقدت انه سيجعلها قريبة من اهدافها من خلال العمل بالصحف والمجلات .. درست فاتن الجابري اللغة الالمانية في معهد غوته وحصلت على شهادة الكفاءة من مدرسة الشعب العليا للغة الالمانية ..
نشرت منذ ان كانت طالبة قصصا عن الحرب في الثمانينات في زاوية بريد القراء في مجلة المرأة وعملت في مجلة الطلبة والشباب وكتبت التحقيقات والحوارات الصحفية كما عملت في مجلة فنون ومجلة الف باء .. وعملت في الصحافة منذ بداية الثمانينيات وحتى مغادرتها العراق الى ليبيا عام 1999 وعملت في الصحف العربية ومنها جريدة العرب اللندنية ..
كتبت فاتن الجابري عدد كبير من التحقيقات الاجتماعية في صفحة الاسرة والمجتمع وتعتبرها انطلاقتها الحقيقية حيث منحت فرصة لم تحظى فيها في وطنها ، نشرت قصصها في الصحف والمجلات العربية والعراقية .. اثرت الغربة في حياتها وبعدها القسري عن العراق في تجربتها الصحفية والادبية ترصد هموم العراقيين في المنفى وتكتب عن معاناتهم بصدق لانها عاشت رحلة الهروب والتشظي في المدن حتى استقرت في ألمانيا ..
كما برعت الجابري بكتابة قصة مبنية على حدث فريد لم تتناوله القصص العراقية من قبل إلا من قبل قليلات من القاصات العراقيات اللاتي لهن تجربة طويلة في كتابة القصة القصيرة كابتسام عبد الله وميسلون هادي وأنعام كجه جي وسميرة المانع وعالية ممدوح وعالية طالب وهدية حسين وصبيحة شبر وغيرهن .. وقد إبدعت الجابري من خلال حدث قصة مؤثر لنقل خطاب يوصل رسالة الغاية منها الحلول في ذهن القارىء والتأثير فيه ليتخذ قرارا ما ..
ومن خلال اطلاعي على ادبيات فاتن الجابري وجدت أن المؤدّى السّردي هو المرجع النّصي والحكائي والخطابي الذي يلاقيه المتلقِّي في أي أثر إبداعي، ويبني عليه موقفه من هذا الأثر أو ذاك، هو الحاضنة الممراعة والمزهرة التي من خلالها نشمُّ عبق شعرية سرديات القول الإبداعي في القصة أو الرواية واليه تنتمي كتابات فاتن الجابري ..
تحيلك فاتن الجابري منذ اللحظة الاولى لمعاناتها من حياة يبدو انها صعبة التكيف عليها مبكرا وكونها ساردة معلنة بمعنى انها تقول كل كلام ذي طبيعة اخبارية تأطر ضمن مفاهيم متعددة حكاية او قصة تتعلق بما يجعل الراوي العليم يسرد ما تقوله الشخصيات بأسلوبه الخاص عبر أفعال ووقائع تلتقط ماتشاء من صور الواقع في لوعة اغترابهان لتعطي قصصها وتلبسها حليتها التي اختارتها هي وبالتالي لتمنحنا خصوصية اشتغالها الجميل في اسلوب واضح وانفعالات سردية في محاولة لكسر الطوق التقليدي للسرد والخروج به الى عالم متخيل من خلال تسليط الضوء على اماكن المحظور في تجربته ..
لاختنا وحبيبتنا فاتن الجابري كتب مطبوعة مجموعة قصصية بعنوان سرير البنفسج طبعت في مصر دار كلمة عام 2010 ورواية بعنوان بيتهوفن يعزف للغرباء طبعت في دار الشؤون الثقافية عام 2011 وكتاب نون النسوة مقالات في قضايا المرأة العراقية طبع في مطبعة الجواهري من قبل وزارة الثقافة وكتاب خارج الوطن .. داخل الحلم دراسة عن الابداع النسوي المغترب دفع الكتاب الى وزارة الثقافة ــ لجنة المرأة ورواية بابليا ... دفعت الى دار الشؤون الثقافية مجموعة قصصية بعنوان على جناح عنقاء طبعت في دار أمل في سوريا وكتب عنها الكاتب والناقد فيصل عبد الحسن في جريدة الصباح والزمان كما كتب عنها القاص سعدون البيضاني في جريدة الزمان وكتب عنها ايضا الروائي سلام نوري وكتب الناقد الدكتور رسول محمد رسول دراسة عن روايتها بيتهوفن يعزف للغرباء نشرت ضمن كتاب عن السردية الشعرية في الرواية العربية والخليجية والعراقية وكتب عن سيرتها الذاتية والادبية الكاتب جواد عبد كاظم في معجم الاديبات والكواتب الجزء الثالث ..
تناول الكاتب الليبي محمد حبيب السنوسي سيرتها وكتبها في كتاب عن الكاتبات العربيات صدر في ليبيا كما كتب عن روايتها بيتهوفن يعزف للغرباء الناقد الدكتور جميل الشبيبي والناقد عدي العبادي كما نشرت في جريدة الراية القطرية والقبس الكويتية ..
عملت القلم والعلم العراقي فاتن الجابري مسؤولة صفحة المرأة جريدة المواطن وفي صحيفة التاخي وفي صحيفة الغد مسؤولة للصفحة الثقافية وتعمل حاليا مراسلة لجريدة الصباح من المانيا وكتبت في العديد من المواقع الادبية العراقية والعربية وحاصلة على المرتبة الثانية في مسابقة القصة القصيرة عن قصة سرير البنفسج وعلى درع الابداع من دار الشؤون الثقافية في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب وشهادة تقديرية من مؤسسة بابل الثقافية وشهادة تقديرية من رابطة اطباء الاسرة وشهادة تقديرية من قبل وزارة الثقافة لجنة المرأة
وشهادة تقديرية من ملتقى الشباب للاعلام ــ تكريت وشهادة تقديرية من التجمع العراقي الاصيل وشاركت في المهرجانات الثقافية والادبية في العراق والمانيا وهي عضو في كل من
نقابة الصحفيين العراقيين واتحاد الصحفيين العرب واتحاد الادباء والكتاب العراقيين فضلا عن كونها ناشطة في حقوق المرأة ومدير مركز ميزوبوتاميا للثقافات في المانيا ..
محبتنا للعلم والقلم العراقي فاتن الجابري الانسانة المرأة التي رفعت اسم العراق عاليا والمحبة موصولة للجميع ..
التوقيع / صادق فرج التميمي