د. سنية نمر ياسين ثورة الشوق
د. سنية نمر ياسين
ثورة الشوق
من أجلكَ أنتَ،
إنتفضت ثورة
آهاتي،،،
جردت قلمي
من غمده،
ونزلت ميدان
الأشعار،،،
امتطي صهوة
الشوق،،
ويسبقني صهيل
هذياني،،،
رقدت المعاني
في حضن أشجاني،،،
وصمتك المُدَويِ
إنسكب خمرًا
مضرجًا عند
مذبح الأمنياتِ،،،
أسريتُ لك
من الهوى ما
هوى الورى،،،
وما كثيرهم إلا
أقل من قليلِ
قليلي،،،
غافلت المُقَلِ
المُسهدات،،
وكتمت عزيز
العبرات،،،
وناجيتك سرًا
في خيالي،،،
حتى صرت أغار
من الكرى
لو صادف ظلكً
في منامي،،،
ما تشاجرنا
إلا لذل اللقاء،،،
فإذا إجتمعنا
غِيظ النوى من
العِناق،،،
فأقسم على إطفاء
النجمات،
وأرسل للنسيان
ليُدغدغ العتبات،،،
لكن أبواب السمع
صَمَاء،
وما زالت الليالي
المخلصات،،،
تغفو على ترنيمة
التنهدات.
ثورة الشوق
من أجلكَ أنتَ،
إنتفضت ثورة
آهاتي،،،
جردت قلمي
من غمده،
ونزلت ميدان
الأشعار،،،
امتطي صهوة
الشوق،،
ويسبقني صهيل
هذياني،،،
رقدت المعاني
في حضن أشجاني،،،
وصمتك المُدَويِ
إنسكب خمرًا
مضرجًا عند
مذبح الأمنياتِ،،،
أسريتُ لك
من الهوى ما
هوى الورى،،،
وما كثيرهم إلا
أقل من قليلِ
قليلي،،،
غافلت المُقَلِ
المُسهدات،،
وكتمت عزيز
العبرات،،،
وناجيتك سرًا
في خيالي،،،
حتى صرت أغار
من الكرى
لو صادف ظلكً
في منامي،،،
ما تشاجرنا
إلا لذل اللقاء،،،
فإذا إجتمعنا
غِيظ النوى من
العِناق،،،
فأقسم على إطفاء
النجمات،
وأرسل للنسيان
ليُدغدغ العتبات،،،
لكن أبواب السمع
صَمَاء،
وما زالت الليالي
المخلصات،،،
تغفو على ترنيمة
التنهدات.