حكاية مريضة---- مجدة الحوسنى
أمي تعالى معي وخبئيني عن أعينهم جميعا ,خبئيني عن خيبتي عن دموعي ومن انكساري ,جميعهم أوجوني يا غاليتي ,أنظري أنهم خلفك قادمين, أرجوك أبعدي أياديهم القذرة عن رقبتي ,جميعهم أرغزو خناجرهم المسمومة في ظهري وهم مبتسمين بتلك الانياب ,أخبرك أمي قبل أن تمسحي دموعي لم يعد حولي أحد لم يعد لدي أي صديق أو حبيب أو أي من تلك المسميات ,جميعهم تركوني ,هم ظلموني هل تصدقيني هل تصدقي ما أقول أم لا.
غاليتي هناك من يكتم على أنفاسي ,أزيليهم بمعوذاتك أحميني منهم ومن تلك المشاعر الكاذبة ,أمي يراودني ذلك الشعور دائما ولا أعلم لما ,متى أصبح مثل ما هم عليه متى يحين ذلك الوقت الذي أكون به أرتدي مثل ذلك القناع الذي يرتدونه دليني يا غاليتي عليه, أريد أن أكون ضاحكة المحياء بقلب يصرخ بالخبث مثلهم ,أود أن أتعلم أن استطعت كيف يكون نكران الجميل والطعن في الخلف والخيانة ,أمي كفي عن تعليمي الصبر و التضحية ,أتعلمين جميعهم قتلوني بأبشع وأعنف السبل ,ألبسوني ثوب العزاء, وأقاموا على الحداد ,أتعلمين يا امى عن تلك الطالبة التي كرست حياتها في التعليم على مبادئك ها هيه غارقة في تدنى مستواها التحصيلي بهذه المدرسة, أرجوك لا تتركيني قد بلغ التعب بي ما بلغ أني احبك يا أمي أحبك, قد سئمت من تمثيل دور الفتاة القوية في هذه المسرحية التافهة بممثليها ,سئمت من دور المظلومة الذي بات يأخذ من لحظات عمري اجملها واثمنها.
أمي أرجعيني هنا في بطنك ,أريد أن أعود الى تلك الضيقة التي اشعر بها بالأمان والدف ,أمي أنظري اليهم كيف ينظرون الى ,هم عذبوني بأفعالهم الوسواسية ,أغلقي تلك الشباك, فأنفاسهم المسمومة تلوثني وتلوث جسدي, أغلقي أذني بيديك جيدا, لا تخافي على انا سأمكث هنا لا اريد الخروج مجددا اليهم ,أقتلعي عيني ارجوك لا أريد أن أرى شيء بعد ,هاتى تلك المطرقة همشي من أجزائي ما استطعتى حتى لا اقول لك بعدها أود أن أري العالم من حولي.
لا تخافي يا عزيزتي منى لم يصيبني الجنون بعد انا ابنتك ذاتها لم يصيب عقلي شيء لا تخافي منى ,فقط هذه الخيبة التي جعلتني أعيش في الهذيان وجعلتني بعمر ليس عمري, هم أحرقوني ولم يبقي لي شيء, هم خذلوني مرات عدة, لا تخرجوني من هنا ,دعوها تأكلني مثلهم ,لا تخافي لا زلت اسمع واري, سأعيدها روحا في شبح يطارهم في كل مكان, حلمهم وحقيقتهم, حتى تصيبهم لعنة الخوف والفزع ,سأعيدها روح شيطانية تدب في أحشائهم كذلك السوس الذي يدب بنخلك في ذلك الفناء ,أمي أنهم قادمون الى ,أبعديهم ,أغلقي أذني جيدا لا أريد سماعهم ,تعالى الى أي أنتئ ذاهبة لا تذهب وتتركيني خذينى معك ,لم أجن بعد صدقيني, كلهم رحلوا لم يبقي لي سوء تلك الحكاية التي باتت أخر أسطرها مرتجفة وغير واضحة الأحرف هناك وضعت أخر نقطة وأذكر أننى أغلقت الكتاب قبل تلك الابرة وأنتهيت.
غاليتي هناك من يكتم على أنفاسي ,أزيليهم بمعوذاتك أحميني منهم ومن تلك المشاعر الكاذبة ,أمي يراودني ذلك الشعور دائما ولا أعلم لما ,متى أصبح مثل ما هم عليه متى يحين ذلك الوقت الذي أكون به أرتدي مثل ذلك القناع الذي يرتدونه دليني يا غاليتي عليه, أريد أن أكون ضاحكة المحياء بقلب يصرخ بالخبث مثلهم ,أود أن أتعلم أن استطعت كيف يكون نكران الجميل والطعن في الخلف والخيانة ,أمي كفي عن تعليمي الصبر و التضحية ,أتعلمين جميعهم قتلوني بأبشع وأعنف السبل ,ألبسوني ثوب العزاء, وأقاموا على الحداد ,أتعلمين يا امى عن تلك الطالبة التي كرست حياتها في التعليم على مبادئك ها هيه غارقة في تدنى مستواها التحصيلي بهذه المدرسة, أرجوك لا تتركيني قد بلغ التعب بي ما بلغ أني احبك يا أمي أحبك, قد سئمت من تمثيل دور الفتاة القوية في هذه المسرحية التافهة بممثليها ,سئمت من دور المظلومة الذي بات يأخذ من لحظات عمري اجملها واثمنها.
أمي أرجعيني هنا في بطنك ,أريد أن أعود الى تلك الضيقة التي اشعر بها بالأمان والدف ,أمي أنظري اليهم كيف ينظرون الى ,هم عذبوني بأفعالهم الوسواسية ,أغلقي تلك الشباك, فأنفاسهم المسمومة تلوثني وتلوث جسدي, أغلقي أذني بيديك جيدا, لا تخافي على انا سأمكث هنا لا اريد الخروج مجددا اليهم ,أقتلعي عيني ارجوك لا أريد أن أرى شيء بعد ,هاتى تلك المطرقة همشي من أجزائي ما استطعتى حتى لا اقول لك بعدها أود أن أري العالم من حولي.
لا تخافي يا عزيزتي منى لم يصيبني الجنون بعد انا ابنتك ذاتها لم يصيب عقلي شيء لا تخافي منى ,فقط هذه الخيبة التي جعلتني أعيش في الهذيان وجعلتني بعمر ليس عمري, هم أحرقوني ولم يبقي لي شيء, هم خذلوني مرات عدة, لا تخرجوني من هنا ,دعوها تأكلني مثلهم ,لا تخافي لا زلت اسمع واري, سأعيدها روحا في شبح يطارهم في كل مكان, حلمهم وحقيقتهم, حتى تصيبهم لعنة الخوف والفزع ,سأعيدها روح شيطانية تدب في أحشائهم كذلك السوس الذي يدب بنخلك في ذلك الفناء ,أمي أنهم قادمون الى ,أبعديهم ,أغلقي أذني جيدا لا أريد سماعهم ,تعالى الى أي أنتئ ذاهبة لا تذهب وتتركيني خذينى معك ,لم أجن بعد صدقيني, كلهم رحلوا لم يبقي لي سوء تلك الحكاية التي باتت أخر أسطرها مرتجفة وغير واضحة الأحرف هناك وضعت أخر نقطة وأذكر أننى أغلقت الكتاب قبل تلك الابرة وأنتهيت.