راهبة الخميسي تدين هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق، أعمال التخريب، وتهديم قبور المكون المسيحي
راهبة الخميسي
حتى القبور لم تَنْجُ من يد الإرهاب ...
لم يكتفوا بقتل وتهجير المسيحيين، فجاء الآن دَور تهديم مقابرهم !!!
تدين هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق، أعمال التخريب، وتهديم قبور المكون المسيحي، في مقابر محافظة كركوك، والذي حدث يوم السبت المصادف 9 كانون الثاني 2016، وخاصة ما طال من تهديم لمقبرة المسيحيين في شمال غربي محافظة كركوك، من قبل جماعة إرهابية مجهولة، حيث لوحظ أن حجم التحطيم والتخريب الذي أصاب القبور، كان كبيرا .
ويعلم الجميع أن مدينة كركوك، عرفت بمدينة التعايش السلمي، لتعدد الثقافات والديانات فيها، وان من يعيشون فيها، يربطهم التآخي والمحبة الكبيرة، منذ عمق التاريخ.
إننا في الامانة العامة لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق، إذ ندين وبكل قوة، هذه العمليات أللا مسؤولة، والتي تهدف إلى تمزيق هذا التآلف الاجتماعي والتعايش السلمي في مدينة كركوك، وتسعى لإقتلاع جذور المكونات العراقية، وتمحو حتى مقابرهم من أرض العراق.
لقد تعددت سبل ترهيب وتهديد أبناء المكون المسيحي العراقي المسالم، وتحت مسميات مختلفة، مثل وضع حرف ( ن) المقلوب، أو تسميتهم بالنصارى و تهجيرهم قسراً، أو إخضاعهم لدفع الجزية، أو قتلهم ، كما حدث في الموصل من جرائم ضد الإنسانية قبل أكثر من عام .
نناشد الحكومة المركزية، ومحافظ كركوك، بالاسراع بتأمين الحماية الكافية لهذه المقابر، وتوفير الحماية الكاملة للكنائس، ودور العبادة المقدسة للمكون المسيحي، كما ونطالب الحكومة، بأخذ ألحذر وإستباق الأحداث قبل وقوعها، كما ونطالب بإجراء اللازم لحماية المكونات العراقية، ومايخص دور العبادة التابعة لها، ومقابرها، ومزاراتها وأماكنها المقدسة.
الامانة العامة لهيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق
حتى القبور لم تَنْجُ من يد الإرهاب ...
لم يكتفوا بقتل وتهجير المسيحيين، فجاء الآن دَور تهديم مقابرهم !!!
تدين هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق، أعمال التخريب، وتهديم قبور المكون المسيحي، في مقابر محافظة كركوك، والذي حدث يوم السبت المصادف 9 كانون الثاني 2016، وخاصة ما طال من تهديم لمقبرة المسيحيين في شمال غربي محافظة كركوك، من قبل جماعة إرهابية مجهولة، حيث لوحظ أن حجم التحطيم والتخريب الذي أصاب القبور، كان كبيرا .
ويعلم الجميع أن مدينة كركوك، عرفت بمدينة التعايش السلمي، لتعدد الثقافات والديانات فيها، وان من يعيشون فيها، يربطهم التآخي والمحبة الكبيرة، منذ عمق التاريخ.
إننا في الامانة العامة لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق، إذ ندين وبكل قوة، هذه العمليات أللا مسؤولة، والتي تهدف إلى تمزيق هذا التآلف الاجتماعي والتعايش السلمي في مدينة كركوك، وتسعى لإقتلاع جذور المكونات العراقية، وتمحو حتى مقابرهم من أرض العراق.
لقد تعددت سبل ترهيب وتهديد أبناء المكون المسيحي العراقي المسالم، وتحت مسميات مختلفة، مثل وضع حرف ( ن) المقلوب، أو تسميتهم بالنصارى و تهجيرهم قسراً، أو إخضاعهم لدفع الجزية، أو قتلهم ، كما حدث في الموصل من جرائم ضد الإنسانية قبل أكثر من عام .
نناشد الحكومة المركزية، ومحافظ كركوك، بالاسراع بتأمين الحماية الكافية لهذه المقابر، وتوفير الحماية الكاملة للكنائس، ودور العبادة المقدسة للمكون المسيحي، كما ونطالب الحكومة، بأخذ ألحذر وإستباق الأحداث قبل وقوعها، كما ونطالب بإجراء اللازم لحماية المكونات العراقية، ومايخص دور العبادة التابعة لها، ومقابرها، ومزاراتها وأماكنها المقدسة.
الامانة العامة لهيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق