خالد طالب للمشنوق نفذ صبرنا
اعتصم عناصر الدفاع المدني بهدف تثبيتهم في السلك لأنهم يضحون بحياتهم لانقاذ حياة الكثيرين , ومن منا لا يذكر صوت يوسف الملاح الذي أبكى اللبنانيين بدموعه , ولا ينسى كيف نزل هؤلاء الى شاطىء الرملة البيضاء وبقيوا في المياه لساعات الى حين اقرار تثبيتهم , ولكن بعد مرور أشهر على اقرار التثبيت في مجلس الوزراء فلا شيء تغير وهم لم يثبتوا. بعدما ضاقت بهم كل السبل ولم يتم الوفاء بالوعود والعهود التي قدمتها كافة الأطراف السياسية توجه عناصر الدفاع المدني الى ساحة الشهداء ناصبين خيمهم ومنفذين اعتصاما مفتوحا حتى الأربعاء المقبل موعد عقد جلسة مجلس الوزراء للمطالبة بادراج ملف تثبيتهم على جدول أعمالها. وشددوا على أن قضيتهم قضية وطنية ولم يرضوا باستدراجهم الى زوايا التقسيمات الطائفية , وقام المعتصمون بزيارة اهالي العسكريين المخطوفين في ساحة رياض الصلح مؤكدين دعمهم لجميع الجهود الرامية لاطلاق سراح ذويهم , واكد المعتصمون ان تحرك الاربعاء في حال عدم اقرار المشروع سوف يكون كبيرا
ولقد صرح خالد طالب الناطق الرسمي باسم محافظة الشمال , قائلا:"ان هذه الخطوات التي اتخذناها من أجل تثبيتنا بالدفاع المدني لأن معالي وزير الداخلية نهاد المشنوق غير مهتم لأمرنا , ولقد اعتصمنا اليوم لمطالبته بملفنا الذي نسيه فهو يقول بأن ملفنا عند مجلس الخدمة المدنية فمن حقنا أن نعلم أين ملفنا ومطالبته بحقنا الشرعي , مستمرون في الشارع لحين تنفيذ مطالبنا ,نحن لم نتراجع من قبل انما انتظرنا مهلة الوزير المشنوق وكانت مدتها 6 أشهر الى حين نفاذها مع نفاذ صبرنا
ولقد صرح خالد طالب الناطق الرسمي باسم محافظة الشمال , قائلا:"ان هذه الخطوات التي اتخذناها من أجل تثبيتنا بالدفاع المدني لأن معالي وزير الداخلية نهاد المشنوق غير مهتم لأمرنا , ولقد اعتصمنا اليوم لمطالبته بملفنا الذي نسيه فهو يقول بأن ملفنا عند مجلس الخدمة المدنية فمن حقنا أن نعلم أين ملفنا ومطالبته بحقنا الشرعي , مستمرون في الشارع لحين تنفيذ مطالبنا ,نحن لم نتراجع من قبل انما انتظرنا مهلة الوزير المشنوق وكانت مدتها 6 أشهر الى حين نفاذها مع نفاذ صبرنا