تادي القصة السعودي مي الحمد العنزي.
قصص قصيرة جداٍ هيا العيد ــ السعودية
متعطشة
. أتصل بها كي ينهي كل شيء بينهما .. فبينما هو مشغول بتوبيخها .. كانت تحتفي بسماع صوته .
أشجار زينة
غرس لها أشجارا ونخلا زائفا .. ليعجبها ويسر نظرها ..أصبحت تأتي في موعدها كل صباح .. استدرك وهو في أقصى نشوته .. زمجر واقتلعها بفأس قطعي لا يقبل الجدل ، ولا يقبل أوهامها.. ذات صباح أحس بقشعريرة .. فتدفق ضخ العاطفة الذي طالما والفه قد توقف .. أخذ يطفق عليه من سعفه .. نسي أن محصوله لا يكفيه ريثما تمضي .
خبيئة
في غرفة اﻷشعة .. قالت لهما اﻷخصائية .. مبروك ولد .. فرحا وانطلقا إلى السوق لشراء كل ما هو أزرق .. في الشهر التاسع .. استبشرا خيرا فلم يتبق إلا أسبوعا على موعد الولادة المرتقب .. هذه المرة اختارت أن تذهب لوحدها لموعد المراجعة .. رجعت أدراجها .. تصلي وتقدم لزوجها قطعة الكيك من دون أن تتفوه بكلمة واحدة .. ناولته ورقة اﻷشعة مكتوب أسفلها .. توقف نبض الجنين .
متعطشة
. أتصل بها كي ينهي كل شيء بينهما .. فبينما هو مشغول بتوبيخها .. كانت تحتفي بسماع صوته .
أشجار زينة
غرس لها أشجارا ونخلا زائفا .. ليعجبها ويسر نظرها ..أصبحت تأتي في موعدها كل صباح .. استدرك وهو في أقصى نشوته .. زمجر واقتلعها بفأس قطعي لا يقبل الجدل ، ولا يقبل أوهامها.. ذات صباح أحس بقشعريرة .. فتدفق ضخ العاطفة الذي طالما والفه قد توقف .. أخذ يطفق عليه من سعفه .. نسي أن محصوله لا يكفيه ريثما تمضي .
خبيئة
في غرفة اﻷشعة .. قالت لهما اﻷخصائية .. مبروك ولد .. فرحا وانطلقا إلى السوق لشراء كل ما هو أزرق .. في الشهر التاسع .. استبشرا خيرا فلم يتبق إلا أسبوعا على موعد الولادة المرتقب .. هذه المرة اختارت أن تذهب لوحدها لموعد المراجعة .. رجعت أدراجها .. تصلي وتقدم لزوجها قطعة الكيك من دون أن تتفوه بكلمة واحدة .. ناولته ورقة اﻷشعة مكتوب أسفلها .. توقف نبض الجنين .