الشارقة للفنون تعلن عن مشروع «مراسلات أشرطة الكاسيت الأرشيفية»
الشارقة - قناة الشمس :
تُعلن مؤسسة الشارقة للفنون عن فتح باب التقديم لمشروع جديد تحت عنوان «مراسلات أشرطة الكاسيت الأرشيفية»، والذي يستهدف استكشاف تاريخ المراسلات الصوتية في دولة الإمارات العربية المتحدة والحفاظ عليه.
وتدعو المؤسسة، الأفراد والعائلات والجاليات إلى تقديم أشرطة تسجيل كاسيت توثّق رسائل وتبادلات شخصية، وقصصاً يتشاركها أفراد العائلة والأصدقاء والأحبة عبر الحدود والأجيال، أو خلال الجلسات العفوية، كونها تمثل تحفاً ثقافيةً وسجلات تاريخية للهجرة والهوية وأساليب الاتصال المتغيرة.
تجميع أشرطة الكاسيت الشخصية
يهدف المشروع لبناء أرشيف صوتي لا يعكس السرديات الشخصية فحسب، بل يتناول التغييرات الثقافية والاجتماعية بمعناها الأوسع، انطلاقاً من تحوّل وسائل الاتصال عن بُعد، وصولاً إلى التغييرات التي طرأت على السلوكيات، وحجم السكان وتوزيعهم، والنشاط الاقتصادي.
وتسعى المؤسسة لتجميع أشرطة الكاسيت الشخصية المسجلة بين عامي 1970 و2000 في الإمارات العربية المتحدة، كما ترحب بجميع المساهمات من المناطق المحيطة التي اعتادت على استخدام الأشرطة في التواصل، وخصوصاً تلك المسجلة باللغات: العربية، الهندية، الأردية، المالايالامية، التاميلية، السنهالية، البنغالية، النيبالية، السواحيلية، التاغالوغ، الفارسية، والإنجليزية، على أن تحتوي رسائل صوتية أو أغانٍ أو تسجيلات من العائلة والأصدقاء، بما في ذلك: المراسلات بين أفراد العائلة الذين فرّقتهم المسافات، لا سيما الرسائل المتعلقة بالهجرة والعمل في الخليج، والأشرطة المختلطة أو الرسائل الصوتية، وتلك التي تحتوي على محادثات عفوية حول الحياة اليومية والاحتفالات والطقوس.
وستعمل المؤسسة على رقمنة الأشرطة وأرشفتها، مع إعداد نسخة مكتوبة لمحتوياتها، على أن يكون الموعد النهائي للتقديم، هو يوم الخميس 8 مايو/ آيار 2025.
حول مؤسسة الشارقة للفنون
تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل «بينالي الشارقة» و«لقاء مارس»، وبرنامج «الفنان المقيم»، و«البرنامج التعليمي»، و«برنامج الإنتاج» والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.
تُعلن مؤسسة الشارقة للفنون عن فتح باب التقديم لمشروع جديد تحت عنوان «مراسلات أشرطة الكاسيت الأرشيفية»، والذي يستهدف استكشاف تاريخ المراسلات الصوتية في دولة الإمارات العربية المتحدة والحفاظ عليه.
وتدعو المؤسسة، الأفراد والعائلات والجاليات إلى تقديم أشرطة تسجيل كاسيت توثّق رسائل وتبادلات شخصية، وقصصاً يتشاركها أفراد العائلة والأصدقاء والأحبة عبر الحدود والأجيال، أو خلال الجلسات العفوية، كونها تمثل تحفاً ثقافيةً وسجلات تاريخية للهجرة والهوية وأساليب الاتصال المتغيرة.
تجميع أشرطة الكاسيت الشخصية
يهدف المشروع لبناء أرشيف صوتي لا يعكس السرديات الشخصية فحسب، بل يتناول التغييرات الثقافية والاجتماعية بمعناها الأوسع، انطلاقاً من تحوّل وسائل الاتصال عن بُعد، وصولاً إلى التغييرات التي طرأت على السلوكيات، وحجم السكان وتوزيعهم، والنشاط الاقتصادي.
وتسعى المؤسسة لتجميع أشرطة الكاسيت الشخصية المسجلة بين عامي 1970 و2000 في الإمارات العربية المتحدة، كما ترحب بجميع المساهمات من المناطق المحيطة التي اعتادت على استخدام الأشرطة في التواصل، وخصوصاً تلك المسجلة باللغات: العربية، الهندية، الأردية، المالايالامية، التاميلية، السنهالية، البنغالية، النيبالية، السواحيلية، التاغالوغ، الفارسية، والإنجليزية، على أن تحتوي رسائل صوتية أو أغانٍ أو تسجيلات من العائلة والأصدقاء، بما في ذلك: المراسلات بين أفراد العائلة الذين فرّقتهم المسافات، لا سيما الرسائل المتعلقة بالهجرة والعمل في الخليج، والأشرطة المختلطة أو الرسائل الصوتية، وتلك التي تحتوي على محادثات عفوية حول الحياة اليومية والاحتفالات والطقوس.
وستعمل المؤسسة على رقمنة الأشرطة وأرشفتها، مع إعداد نسخة مكتوبة لمحتوياتها، على أن يكون الموعد النهائي للتقديم، هو يوم الخميس 8 مايو/ آيار 2025.
حول مؤسسة الشارقة للفنون
تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل «بينالي الشارقة» و«لقاء مارس»، وبرنامج «الفنان المقيم»، و«البرنامج التعليمي»، و«برنامج الإنتاج» والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.