إنطلاق مبادرة "مما نحب لأهلنا " لـ 1246 من أسر السودانيين اللاجئين بمصر

 
القاهرة -قناة الشمس:
انطلقت أمس الأول بالقاهرة مبادرة "مما نحب لأهلنا" لتوزيع كسوة الملابس لعدد 1246 أسرة سودانية من اللاجئين بمصرعقب الحرب ، وذلك في عدد من الأحياء السكنية العاصمة المصرية ، كما توزيع الدفعة الأولى من مبادرة المواد الغذائية، وذلك برعاية مركز أفق السلام الدولي،عضو إدارة الشؤون الإقتصادية والإجتماعية والتنمية المستدامة بالأمم المتحدة، وشركة عايدة ميديا بالإمارات، وبمساهمة عدد من الأسر.

د. تغريد زهدي محمد : إرساء مبادئ السلم والقيم الإنسانية تماشياً مع توجهات الأمم المتحدة

وقالت الدكتورة تغريد محمد، رئيس مركز أفق السلام الدولي بدبي، في تصريحات صحافية إن المبادرة تأتي بالشراكة مع الإعلامية وسفيرة النوايا الحسنة عايدة القمش، وتواصلا لجهود مركز أفق السلام الدولي وتحقيق أهدافه الإنسانية، وتأكيدا على المبادئ التي يرتكز عليها المركز في إرساء مبادئ السلم والسلام والعمل التطوعي، والقيم الإنسانية التي تتماشى مع توجهات الأمم المتحدة ، على صعيد العمل الإنساني في العديد من الدول.

وتقدمت الدكتورة تغريد محمد بالشكر للعديد من الأسر على مساهمتهم الإنسانية من خلال دعمهم المبادرة بالملابس، لإدخال الفرحة والسرور على نفوس الأيتام، وتوفيرها لهم ولأسرهم وأضافت " نجدد الشكر إلى المتطوعين في مصر ، وعلى رأسهم السيدة نورة المغربي ، وفريق عملها لدورهم الكبير الفاعل في تنفيذ مبادراتنا في مصر، والوقوف على تفاصيل توزيعها على مستحقيها ".

عايدة القمش : تعزيز القيم الإيجابية وترسيخ الفرح والسعادة
من جهتها أعربت الإعلامية وسفيرة النوايا الحسنة عايدة القمش، الرئيس التنفيذي لشركة عايدة ميديا، وعن فخرها بالتعاون مع مركز أفق السلام الدولي، و قالت إن مبادرة"مما نحب لأهلنا" تصب نحو إسعاد فئة غالية من المجتمع من أهلنا الذين هربوا من منازلهم من لهيب الحرب، ولجأوا الى الجارة الشقيقة مصر، وتعد من المبادرات الإنسانية التي تسعى "عايدة ميديا" مع شركاؤها لتنفيذها، من أجل تعميق قيم التواصل والعطاء الاجتماعي في مختلف الدول، و تأتي مشاركتنا انسجاماً مع مبادرات المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص بدعم البرامج والفعاليات التي تشجع ثقافة العمل الإنساني المجتمعي، ونحن نساهم سنوياً في مبادرة " مما نحب لأهلنا" وهذا العام شاركنا من خلال دعمنا للأسر التي إضطرتها الظروف الأخيرة للسفر الى مصرعقب الأحداث الأخيرة في السودان.
وأكدت على أهمية دور التكافل لبعث وتعميق أواصر المحبة في المجتمعات، وبما يدعم جهودنا في بث الأمل، وتعزيز القيم الإيجابية وترسيخ الفرح والسعادة في قلوب الأسر اللاجئة والأطفال على وجه الخصوص.
وأضافت أن الفترة المقبلة ستشهد تنفيذ العديد من المبادرات النوعية المتخصصة والشراكات المجتمعية الإستراتيجية، انطلاقاً من إيماننا بضرورة إسهام جميع الشركات بدورٍ إيجابي تجاه المجتمع.

وقدمت عايدة القمش شكرها للدكتورة تغريد زهدي محمد، وإلى فريق العمل التطوعي في مصر، على المشاركة الفعالة لتقديم كل ما يسعد الأسر التي لجأت بعد الحرب الى مصر، ولكل أسرة ساهمت في رسم البسمة على شفاه أهلنا متمنية لهم التوفيق والسداد، والعطاء الدائم.