Maad Fayad. · النخيل تموت واقفة.
Maad Fayad.
·
النخيل تموت واقفة..تموت وهاماتها مرفوعة للسماء.. لا تنحني..لا تضعف..لا تسقط..وعبد الرزاق عبد الواحد، الشاعر،الانسان،العراقي، بل هو كل العراق، مات لليبقى، ليترسخ اسمه وانجازاته اكثر في ضمائرنا، ايتجذر فينا، لتطلع قصائده غابات نخيل يزدحم بها العراق الذي عشقه وكتب وقال اروع قصائده فيه وعنه.. اا يكفيه حينما قال" لا والله والعباس..توكع زلم فوك الزلم والبصرة ما تنداس" والعراق ما ينداس..عرفت ابو خالد وانا طالب في اكاديمية الفنون الجميلة.. كنا صغار وهو كان عملاقا كعادته، لكنه كان متواضعا، تواضع الفرسان النبلاء، تواضعه جعله كبيرا في نفوسنا، كان يستقبلني سواء في وزارة الثقافة والاعلام او في بيته ويتعامل تعامل الند مع انه كان جبلا شامخا..مبدئيا كان ووطنيا حد امتزاج تراب الوطن بدمه.. عندما سقطت بغداد بيد قوات الاحتلال الاميركية اتصلت به من لندن وكان ابو خالد في باريس وسالته عن رأيه بصدام حسين، فقال" عرفت ان صدام رجلا وسيبقى ذلك الرجل الشجاع بالرغم الغدر الذي تعرض له.. انا كتبت في صدام حسين اكثر مما قال المتنبي في سيف الدولة لانه يستحق ذلك ولن اندم على ذلك" لم يتراجع ولم يراوغ ولم ينكر لانه مبدأي في حبه لصدام، سواء اقتنعنا برأيه ام لا لكنه كان مؤمنا بالرئيس العراقي الاسبق "لانه اكرمني واهتم بي واحب شعري ولانه عراقي اصيل ومؤمن بقضيته".. عبد الرزاق عبد الواحد ليس شاعرا فحسب بل كان انسانا طيبا قريبا الى النفس عذبا بروحه العمارتلية الاصيلة.. ومخلصا في حب وطنه واهله.. امضي سيدي لتسموا نجما متألقا في سماوات الخلد.. وسيبقى اسمك وشعرك وذكراك متألقة في ضمائرنا.. لقد منحتنا اكوان من الشعر العربي الحقيقي الذي علمنا كيف نتذوق القصيدة ونتفاعل معها ونتألق معها.. رحمك الله سيدي يا شاعر العراق الكبير
·
النخيل تموت واقفة..تموت وهاماتها مرفوعة للسماء.. لا تنحني..لا تضعف..لا تسقط..وعبد الرزاق عبد الواحد، الشاعر،الانسان،العراقي، بل هو كل العراق، مات لليبقى، ليترسخ اسمه وانجازاته اكثر في ضمائرنا، ايتجذر فينا، لتطلع قصائده غابات نخيل يزدحم بها العراق الذي عشقه وكتب وقال اروع قصائده فيه وعنه.. اا يكفيه حينما قال" لا والله والعباس..توكع زلم فوك الزلم والبصرة ما تنداس" والعراق ما ينداس..عرفت ابو خالد وانا طالب في اكاديمية الفنون الجميلة.. كنا صغار وهو كان عملاقا كعادته، لكنه كان متواضعا، تواضع الفرسان النبلاء، تواضعه جعله كبيرا في نفوسنا، كان يستقبلني سواء في وزارة الثقافة والاعلام او في بيته ويتعامل تعامل الند مع انه كان جبلا شامخا..مبدئيا كان ووطنيا حد امتزاج تراب الوطن بدمه.. عندما سقطت بغداد بيد قوات الاحتلال الاميركية اتصلت به من لندن وكان ابو خالد في باريس وسالته عن رأيه بصدام حسين، فقال" عرفت ان صدام رجلا وسيبقى ذلك الرجل الشجاع بالرغم الغدر الذي تعرض له.. انا كتبت في صدام حسين اكثر مما قال المتنبي في سيف الدولة لانه يستحق ذلك ولن اندم على ذلك" لم يتراجع ولم يراوغ ولم ينكر لانه مبدأي في حبه لصدام، سواء اقتنعنا برأيه ام لا لكنه كان مؤمنا بالرئيس العراقي الاسبق "لانه اكرمني واهتم بي واحب شعري ولانه عراقي اصيل ومؤمن بقضيته".. عبد الرزاق عبد الواحد ليس شاعرا فحسب بل كان انسانا طيبا قريبا الى النفس عذبا بروحه العمارتلية الاصيلة.. ومخلصا في حب وطنه واهله.. امضي سيدي لتسموا نجما متألقا في سماوات الخلد.. وسيبقى اسمك وشعرك وذكراك متألقة في ضمائرنا.. لقد منحتنا اكوان من الشعر العربي الحقيقي الذي علمنا كيف نتذوق القصيدة ونتفاعل معها ونتألق معها.. رحمك الله سيدي يا شاعر العراق الكبير