دائرة العلاقات الثقافية العامة · مرصد تراث الاهوار في ذي قار ينظم جولة استطلاعية الى منطقة (الخاوية) احدى مناطق الاهوار في قضاء الفهود -

دائرة العلاقات الثقافية العامة ·
مرصد تراث الاهوار في ذي قار ينظم جولة استطلاعية الى منطقة (الخاوية) احدى مناطق الاهوار في قضاء الفهود - ذي قار ضمن إطار نشاطه الثقافي، يوم الخميس ٢٠ شباط ٢٠٢٥.
المنطقة المذكورة هي إحدى مناطق الاهوار نشأت في زمن الحقبة العثمانية عام ١٨٨٠م ، أول من سكنها الحاج (حسن اسعد الجابري) احد وجهاء وشيوخ المنطقة وقد بنا فيها كوخ من القصب على مسطح مائي وعلى قطعة تطفو فوق سطح الماء تسمى (چباشة) تتكون من طبقات من القصب والبردي والطين ويذكر المنطقة عمرها ( ١٤٥) سنة تقريبا.
توفي مؤسس المنطقة في تسعينيات القرن الماضي وبمرور الوقت اتسعت المنطقة واصبحت فيها مجموعة بيوتات مصنوعة من القصب النبات الطبيعي المتوفر في البيئة وهو أسلوب بناء مساكن سكانها المحليين الذي يعد من المهارات والحرف اليدوية المميزة كما اهتموا بالزراعة وصيد الأسماك والطيور التي كانت متوفرة بكثرة في بيئة الاهوار .
يذكر جاءت تسمية الخاوية الى رجل يدعى اسمه (خاوي) قد سكن المنطقة وكان يعالج الناس بطب الأعشاب اشتهر في هذا المجال آنذاك فبدأ الأشخاص عندما تسوء حالتهم الصحية يقولون خلي نمشي لخاوي ولهذا سميت بمنطقة الخاوية.
وعبر مر العصور تطورت هذه المنطقة وإنتشرت فيها الدواوين والمضايف العامرة ومازالت تشتهر ببساتين النخيل ، وما زال سكان المنطقة المذكورة يحافظون على ديمومة تراثهم الثقافي والطبيعي المرتبط بالعادات والتقاليد والطقوس الدينية وكرم الضيافة ومزاولة الحرف والمهارات التي نقلت عبر الأجيال .
مرصد تراث الاهوار في ذي قار ينظم جولة استطلاعية الى منطقة (الخاوية) احدى مناطق الاهوار في قضاء الفهود - ذي قار ضمن إطار نشاطه الثقافي، يوم الخميس ٢٠ شباط ٢٠٢٥.
المنطقة المذكورة هي إحدى مناطق الاهوار نشأت في زمن الحقبة العثمانية عام ١٨٨٠م ، أول من سكنها الحاج (حسن اسعد الجابري) احد وجهاء وشيوخ المنطقة وقد بنا فيها كوخ من القصب على مسطح مائي وعلى قطعة تطفو فوق سطح الماء تسمى (چباشة) تتكون من طبقات من القصب والبردي والطين ويذكر المنطقة عمرها ( ١٤٥) سنة تقريبا.
توفي مؤسس المنطقة في تسعينيات القرن الماضي وبمرور الوقت اتسعت المنطقة واصبحت فيها مجموعة بيوتات مصنوعة من القصب النبات الطبيعي المتوفر في البيئة وهو أسلوب بناء مساكن سكانها المحليين الذي يعد من المهارات والحرف اليدوية المميزة كما اهتموا بالزراعة وصيد الأسماك والطيور التي كانت متوفرة بكثرة في بيئة الاهوار .
يذكر جاءت تسمية الخاوية الى رجل يدعى اسمه (خاوي) قد سكن المنطقة وكان يعالج الناس بطب الأعشاب اشتهر في هذا المجال آنذاك فبدأ الأشخاص عندما تسوء حالتهم الصحية يقولون خلي نمشي لخاوي ولهذا سميت بمنطقة الخاوية.
وعبر مر العصور تطورت هذه المنطقة وإنتشرت فيها الدواوين والمضايف العامرة ومازالت تشتهر ببساتين النخيل ، وما زال سكان المنطقة المذكورة يحافظون على ديمومة تراثهم الثقافي والطبيعي المرتبط بالعادات والتقاليد والطقوس الدينية وكرم الضيافة ومزاولة الحرف والمهارات التي نقلت عبر الأجيال .