سحر الأحمد أجلس أشدُّ على نفسي
سحر الأحمد
أجلس أشدُّ على نفسي
ناحية السّماء
ونفسه المقعد الأخير
فارغا من كل شيء سواي
أندسّ في الفراغ كعادتي
أرعى الهواء،
وأراقبُ مرور الزّمنْ
والأشياء حولي،
أرعى وهجَ أوردتي
كلّما زار الحنين دمي
لا ينفكّ عنّي
حتى تمرّ فصولي
جميعها في الذّهولْ
في اتجاه الـدروب
إلى النسيان
والشريط يمرّ من أمامي
يبتلع ريق المعاني ..
أستقرّ في أحشاء الرّؤى
وغباشها يقتل الصوره
يستبيح لوني
ويمزجني خليطا من لونين
لا مذاق يشبهني
يتعاركان على
مساحة بيضاء
على قلبي
أيّهما يبلغ من الّلغز عِتيّا
كم يصعبُ فكّ هذا الشعور
عن أرصفة العبور،
وهذا الإحساس كم كان صادقا
يُلملِمُ زواله وراء أحرف الورق،
يَخيطُ الثقوب تلو الثقوب
ولا حياة لمن تنادي
كم أحتاج أن أعود طفلة
تدُسّ أنفها في فمِ الحياة
وتبلعُ قوسَ قزح
هذا الطيف من الألوان
يفتح شهيّتي للحياة
لا أحتاج سوا صدفة
تعيدني هناك
تعيد إليّ
طفلة المطر
#أحمديات_سحرالأحمد
أجلس أشدُّ على نفسي
ناحية السّماء
ونفسه المقعد الأخير
فارغا من كل شيء سواي
أندسّ في الفراغ كعادتي
أرعى الهواء،
وأراقبُ مرور الزّمنْ
والأشياء حولي،
أرعى وهجَ أوردتي
كلّما زار الحنين دمي
لا ينفكّ عنّي
حتى تمرّ فصولي
جميعها في الذّهولْ
في اتجاه الـدروب
إلى النسيان
والشريط يمرّ من أمامي
يبتلع ريق المعاني ..
أستقرّ في أحشاء الرّؤى
وغباشها يقتل الصوره
يستبيح لوني
ويمزجني خليطا من لونين
لا مذاق يشبهني
يتعاركان على
مساحة بيضاء
على قلبي
أيّهما يبلغ من الّلغز عِتيّا
كم يصعبُ فكّ هذا الشعور
عن أرصفة العبور،
وهذا الإحساس كم كان صادقا
يُلملِمُ زواله وراء أحرف الورق،
يَخيطُ الثقوب تلو الثقوب
ولا حياة لمن تنادي
كم أحتاج أن أعود طفلة
تدُسّ أنفها في فمِ الحياة
وتبلعُ قوسَ قزح
هذا الطيف من الألوان
يفتح شهيّتي للحياة
لا أحتاج سوا صدفة
تعيدني هناك
تعيد إليّ
طفلة المطر
#أحمديات_سحرالأحمد