سوسن الشوملي لتسافر أرواحنا عبر أثير الصباح ونقلع مع إبتساماتنا ، وشغفنا ، وأسماء أحبتنا لنحط في مطارات الأمل

سوسن الشوملي
لتسافر أرواحنا عبر أثير الصباح
ونقلع مع إبتساماتنا ، وشغفنا ، وأسماء أحبتنا
لنحط في مطارات الأمل
حيث يستقبلنا النور
وفنجان قهوة ساخن ، ليمنح الحنين بداخلنا بعضا من دفء الحياة ، ومودتها
هناك نلقى بحقائب الماضى
بكل ما فيها من ذكريات عتيقة
ولحظات مرة لنتفرغ لشراء
ذكريات جميلة ترافق
أرواحنا ، وتربت على أكتافنا
وتمنحنا مساحة من الطمأنينة
وجوا من الألفة والهدوء
وبعدا أكبر لتلك العلاقة ما بين خلوتنا ، وإستمتاعنا
بالوقت
لتبدأ الشمس بلملمة تعبنا ، ومسح غبار إجهادنا
وتقديم مقبلات شهية ، من تغاريد الطيور ، وهمسات الورد ، وثرثرة خطوات النور، لإنعاش أنفاسنا
لعل رحلتنا تتحول الى كومة من الرفاهية ، تعاند عصبية الطبيعة حولنا ، وتشاكس روتين الحياة الممل
فلا حجوزات مسبقة للألم ..
ولا مقاعد شاغرة للحزن ..
ولا جوازات سفر للدموع ..
ولا تأشيرات دخول للندم ..
فقط نحن وأنفسنا ، وصباح يصلى خمس فرائض للنور
حين يتيمم من تراب أمنياتنا
ويتجه الى قبلة القلب ، ليحج مع أقدارنا الى حيث السعادة
تلك السعادة التى لطالما حلمنا بإكتمالها ووصولها الى الذروة
ولطالما تذوقناها في لحظة ما ، كانت مميزة ومنفردة ، ولا تتكرر
لنحاول أن نصنع أمنيات جديدة مع كل صباح
وأن نرمى بمخلفات الزمن ، على قارعة النسيان
وأن نسير بمحاذاة الأمل ، ونتمنى أن يكون هذا الصباح مجبرا لكسر خواطرنا ...ومرطبا لأرواحنا المتشققة ... ومنعشا لذاكرة الحب ...ومضاد حيوي للحزن ..
لتسافر أرواحنا عبر أثير الصباح
ونقلع مع إبتساماتنا ، وشغفنا ، وأسماء أحبتنا
لنحط في مطارات الأمل
حيث يستقبلنا النور
وفنجان قهوة ساخن ، ليمنح الحنين بداخلنا بعضا من دفء الحياة ، ومودتها
هناك نلقى بحقائب الماضى
بكل ما فيها من ذكريات عتيقة
ولحظات مرة لنتفرغ لشراء
ذكريات جميلة ترافق
أرواحنا ، وتربت على أكتافنا
وتمنحنا مساحة من الطمأنينة
وجوا من الألفة والهدوء
وبعدا أكبر لتلك العلاقة ما بين خلوتنا ، وإستمتاعنا
بالوقت
لتبدأ الشمس بلملمة تعبنا ، ومسح غبار إجهادنا
وتقديم مقبلات شهية ، من تغاريد الطيور ، وهمسات الورد ، وثرثرة خطوات النور، لإنعاش أنفاسنا
لعل رحلتنا تتحول الى كومة من الرفاهية ، تعاند عصبية الطبيعة حولنا ، وتشاكس روتين الحياة الممل
فلا حجوزات مسبقة للألم ..
ولا مقاعد شاغرة للحزن ..
ولا جوازات سفر للدموع ..
ولا تأشيرات دخول للندم ..
فقط نحن وأنفسنا ، وصباح يصلى خمس فرائض للنور
حين يتيمم من تراب أمنياتنا
ويتجه الى قبلة القلب ، ليحج مع أقدارنا الى حيث السعادة
تلك السعادة التى لطالما حلمنا بإكتمالها ووصولها الى الذروة
ولطالما تذوقناها في لحظة ما ، كانت مميزة ومنفردة ، ولا تتكرر
لنحاول أن نصنع أمنيات جديدة مع كل صباح
وأن نرمى بمخلفات الزمن ، على قارعة النسيان
وأن نسير بمحاذاة الأمل ، ونتمنى أن يكون هذا الصباح مجبرا لكسر خواطرنا ...ومرطبا لأرواحنا المتشققة ... ومنعشا لذاكرة الحب ...ومضاد حيوي للحزن ..