كتبت/ سلوى عبد الرازق قاسم ألعقبة أمام الانسان
سلوى عبد الرازق قاسم
كتبت/ سلوى عبد الرازق قاسم
ألعقبة أمام الانسان
اكبر عقبة تواجه الإنسان في طريقه إلى الله هي النفس وهواها. النفس بطبيعتها تميل إلى الراحة، الشهوات، والمغريات، وقد تبرر للإنسان التقصير أو التسويف في الطاعات. وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم في قوله:
"إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ" (يوسف: 53).
إضافة إلى ذلك، هناك عدة عوامل أخرى تشكل عقبات:
وساوس الشيطان – يحاول الشيطان أن يبعد الإنسان عن طريق الله بالتشكيك، أو بث الكسل، أو جعله يغرق في الذنوب واليأس.
رفقة السوء – يمكن أن يؤثر الأصدقاء أو البيئة المحيطة سلبًا على الإنسان، ويبعدونه عن الله بطرق غير مباشرة.
الانشغال بالدنيا – الغرق في العمل، المال، الطموحات، والشهوات يمكن أن يشغل القلب عن ذكر الله ويجعل العبادة مجرد عادة لا روح فيها.
الذنوب والمعاصي – كثرة الذنوب قد تُثقل القلب وتُشعر الإنسان بالبعد عن الله، وتجعل العودة إليه أصعب بسبب الإحساس بالذنب والتقصير.
التسويف والتكاسل – تأجيل التوبة أو الطاعات بحجة "سأبدأ قريبًا"، مما يجعل الإنسان يظل بعيدًا عن الله لفترات طويلة.
كيف يتغلب الإنسان على هذه العقبات؟
مجاهدة النفس والتدريب على الطاعات شيئًا فشيئًا حتى تصبح عادة.
الابتعاد عن مواطن الفتن ورفقة السوء والتقرب من الصالحين.
الإكثار من ذكر الله والدعاء، لأن القلوب تحيا بذكر الله.
عدم اليأس من رحمة الله، فالله يغفر الذنوب جميعًا لمن تاب ورجع إليه بصدق.
التخطيط للعبادة، مثل وضع أوقات محددة للصلاة، وقراءة القرآن، والذكر.
المهم أن يدرك الإنسان أن القرب من الله رحلة مستمرة، تحتاج إلى صبر وجهاد للنفس، والله كريم يقبل التائبين ويرحم المقبلين عليه.
كتبت/ سلوى عبد الرازق قاسم
ألعقبة أمام الانسان
اكبر عقبة تواجه الإنسان في طريقه إلى الله هي النفس وهواها. النفس بطبيعتها تميل إلى الراحة، الشهوات، والمغريات، وقد تبرر للإنسان التقصير أو التسويف في الطاعات. وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم في قوله:
"إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ" (يوسف: 53).
إضافة إلى ذلك، هناك عدة عوامل أخرى تشكل عقبات:
وساوس الشيطان – يحاول الشيطان أن يبعد الإنسان عن طريق الله بالتشكيك، أو بث الكسل، أو جعله يغرق في الذنوب واليأس.
رفقة السوء – يمكن أن يؤثر الأصدقاء أو البيئة المحيطة سلبًا على الإنسان، ويبعدونه عن الله بطرق غير مباشرة.
الانشغال بالدنيا – الغرق في العمل، المال، الطموحات، والشهوات يمكن أن يشغل القلب عن ذكر الله ويجعل العبادة مجرد عادة لا روح فيها.
الذنوب والمعاصي – كثرة الذنوب قد تُثقل القلب وتُشعر الإنسان بالبعد عن الله، وتجعل العودة إليه أصعب بسبب الإحساس بالذنب والتقصير.
التسويف والتكاسل – تأجيل التوبة أو الطاعات بحجة "سأبدأ قريبًا"، مما يجعل الإنسان يظل بعيدًا عن الله لفترات طويلة.
كيف يتغلب الإنسان على هذه العقبات؟
مجاهدة النفس والتدريب على الطاعات شيئًا فشيئًا حتى تصبح عادة.
الابتعاد عن مواطن الفتن ورفقة السوء والتقرب من الصالحين.
الإكثار من ذكر الله والدعاء، لأن القلوب تحيا بذكر الله.
عدم اليأس من رحمة الله، فالله يغفر الذنوب جميعًا لمن تاب ورجع إليه بصدق.
التخطيط للعبادة، مثل وضع أوقات محددة للصلاة، وقراءة القرآن، والذكر.
المهم أن يدرك الإنسان أن القرب من الله رحلة مستمرة، تحتاج إلى صبر وجهاد للنفس، والله كريم يقبل التائبين ويرحم المقبلين عليه.