الزميلة فردوس أبو القاسم تحصل على الدكتوراة في إعلام الطفل
الزميلة فردوس أبو القاسم تحصل على الدكتوراة في إعلام الطفل
د. وسيلة محمود الحلبي
حصلت الزميلة الإعلامية فردوس جبريل أبوالقاسم على درجة الدكتوراة في قسم الصحافة والإعلام الجديد بكلية الاعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وذلك يوم الخميس 2يناير2025م ،عن اطروحتها المعنونة(العوامل المؤثرة في معالجة الصحافة السعودية لقضايا الطفل- دراسة تحليلية ميدانية على عينة من الصحف والقائمين بالاتصال في ضوء نظريتي الإطار الإعلامي وحارس البوابة) وقد أشرف علمياً على الاطروحة الأستاذ الدكتور عبد الله الرفاعي العميد المؤسس لكلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام فيما كان المناقش الخارجي :أ.د. هند خليفة عضو هيئة حقوق الانسان والخبيرة الدولية والمناقش الداخلي :د. خالد الحمود الأستاذ المشارك بقسم الصحافة والإعلام الجديد.
وقد أعربت الدكتورة فردوس عن سعادتها بالحصول على هذه الدرجة العلمية التي تأمل أن تضيف الكثير في مجال قضايا وإعلام الطفل مؤكدة بأن المملكة العربية السعودية تشهد تحولات كبيرة في مجال حقوق الطفل بالاهتمام بقضاياه كأحد المرتكزات الأساسية في جميع أنظمتها، ومنها السياسة الإعلامية، ونظام حماية الطفل القاضي بتفعيل الجانب الإعلامي كشريك في الحماية وبينت أبوالقاسم أن النهج الحقوقي هو المكوّن الأول في نشر قضايا الطفل في الصحافة سعيًا لتحقيق المصلحة الفضلى له، مؤكدة بأن دور الصحافة يتعاظم من خلال بلورة مواد اتفاقية حقوق الطفل وترجمتها إلى واقعٍ بصياغةٍ تتلاءم مع قيم المجتمع وأنظمة المؤسسة الصحفية والمبادئ المتوائمة مع آليات العمل الصحفي؛ لرفع الوعي بقضايا الطفل والالتزام بالمعايير المهنية في تناول قضاياه ضمن الأجندة الإعلامية.
وأوضحت الدكتورة أبوالقاسم بأن الدراسة هدفت للكشف عن مدى اهتمام الصحف السعودية بالطفل وقضاياه وأهم المستجدات والتطورات التشريعية والتنظيمية في المملكة العربية السعودية والعوامل المؤثرة على القائم بالاتصال في تناول ومعالجة قضايا الطفل. وتمثلت عينة الدراسة (7) صحف (صحف إلكترونية: سبق /عاجل /تواصل) والموقع الالكترونية للصحف المطبوعة الورقية وهي (صحيفة الرياض/ عكاظ/ الوطن/ اليوم) وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج ومنها: أن اهتمام الصحف السعودية بقضايا الطفل يتراوح بين البسيط إلى المتوسط، ويرتكز اهتمام القائم بالاتصال بها على اعتبارات شخصية واقعية أو قراءات في مجال حقوق الطفل وحقوق الإنسان، ويتدنى الاهتمام بعد مرور زمن على الحدث كاليوم العالمي للطفل 20 نوفمبر، وأن الصحافة السعودية لديها اتجاه الإيجابي في غالبية المواد المنشورة عن قضايا الطفل في صحف الدراسة ، كما تبين عدم وجود أي تجاوز أو انتهاكات في نشر قضايا الطفل وقد أوصت الباحثة في ضوء نتائج الدراسة بالتالي:
- ضرورة الاهتمام بمعالجة قضايا الطفل وتنوعها في سياق الحقوق المنصوص عليها، ونشر المعرفة الإعلامية عن حقوق الطفل وتفسيرها وفق ما نصت عليه التشريعات والأنظمة الوطنية والدولية
- إنشاء منصة أو بنك معلومات في كل مؤسسة صحفية، وفي كل الجهات ذات العلاقة بالطفل توضح المفاهيم والمصطلحات ذات العلاقة بالطفل لتمكن القائم بالاتصال من معالجة مبنية على نهج حقوق الطفل.
الجدير بالذكر أن الدكتورة فردوس تعمل مستشار إعلامي وتعليمي وعملت مساعد الأمين العام للجنة الوطنية للطفولة بوزارة التعليم (سابقاً) ولها ممارسة صحفية سابقة بالإشراف على صفحات الأطفال في جريدة الرياض، كما صدر لها خمسة إصدارات للأطفال، وتم تكريمها بجائزة وزارة الثقافة والإعلام السعودية في مجال الإبداع للكتابة للأطفال 1432هـ وتشغل أيضا المدير التنفيذي للجمعية الخيرية لصعوبات التعلم .
د. وسيلة محمود الحلبي
حصلت الزميلة الإعلامية فردوس جبريل أبوالقاسم على درجة الدكتوراة في قسم الصحافة والإعلام الجديد بكلية الاعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وذلك يوم الخميس 2يناير2025م ،عن اطروحتها المعنونة(العوامل المؤثرة في معالجة الصحافة السعودية لقضايا الطفل- دراسة تحليلية ميدانية على عينة من الصحف والقائمين بالاتصال في ضوء نظريتي الإطار الإعلامي وحارس البوابة) وقد أشرف علمياً على الاطروحة الأستاذ الدكتور عبد الله الرفاعي العميد المؤسس لكلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام فيما كان المناقش الخارجي :أ.د. هند خليفة عضو هيئة حقوق الانسان والخبيرة الدولية والمناقش الداخلي :د. خالد الحمود الأستاذ المشارك بقسم الصحافة والإعلام الجديد.
وقد أعربت الدكتورة فردوس عن سعادتها بالحصول على هذه الدرجة العلمية التي تأمل أن تضيف الكثير في مجال قضايا وإعلام الطفل مؤكدة بأن المملكة العربية السعودية تشهد تحولات كبيرة في مجال حقوق الطفل بالاهتمام بقضاياه كأحد المرتكزات الأساسية في جميع أنظمتها، ومنها السياسة الإعلامية، ونظام حماية الطفل القاضي بتفعيل الجانب الإعلامي كشريك في الحماية وبينت أبوالقاسم أن النهج الحقوقي هو المكوّن الأول في نشر قضايا الطفل في الصحافة سعيًا لتحقيق المصلحة الفضلى له، مؤكدة بأن دور الصحافة يتعاظم من خلال بلورة مواد اتفاقية حقوق الطفل وترجمتها إلى واقعٍ بصياغةٍ تتلاءم مع قيم المجتمع وأنظمة المؤسسة الصحفية والمبادئ المتوائمة مع آليات العمل الصحفي؛ لرفع الوعي بقضايا الطفل والالتزام بالمعايير المهنية في تناول قضاياه ضمن الأجندة الإعلامية.
وأوضحت الدكتورة أبوالقاسم بأن الدراسة هدفت للكشف عن مدى اهتمام الصحف السعودية بالطفل وقضاياه وأهم المستجدات والتطورات التشريعية والتنظيمية في المملكة العربية السعودية والعوامل المؤثرة على القائم بالاتصال في تناول ومعالجة قضايا الطفل. وتمثلت عينة الدراسة (7) صحف (صحف إلكترونية: سبق /عاجل /تواصل) والموقع الالكترونية للصحف المطبوعة الورقية وهي (صحيفة الرياض/ عكاظ/ الوطن/ اليوم) وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج ومنها: أن اهتمام الصحف السعودية بقضايا الطفل يتراوح بين البسيط إلى المتوسط، ويرتكز اهتمام القائم بالاتصال بها على اعتبارات شخصية واقعية أو قراءات في مجال حقوق الطفل وحقوق الإنسان، ويتدنى الاهتمام بعد مرور زمن على الحدث كاليوم العالمي للطفل 20 نوفمبر، وأن الصحافة السعودية لديها اتجاه الإيجابي في غالبية المواد المنشورة عن قضايا الطفل في صحف الدراسة ، كما تبين عدم وجود أي تجاوز أو انتهاكات في نشر قضايا الطفل وقد أوصت الباحثة في ضوء نتائج الدراسة بالتالي:
- ضرورة الاهتمام بمعالجة قضايا الطفل وتنوعها في سياق الحقوق المنصوص عليها، ونشر المعرفة الإعلامية عن حقوق الطفل وتفسيرها وفق ما نصت عليه التشريعات والأنظمة الوطنية والدولية
- إنشاء منصة أو بنك معلومات في كل مؤسسة صحفية، وفي كل الجهات ذات العلاقة بالطفل توضح المفاهيم والمصطلحات ذات العلاقة بالطفل لتمكن القائم بالاتصال من معالجة مبنية على نهج حقوق الطفل.
الجدير بالذكر أن الدكتورة فردوس تعمل مستشار إعلامي وتعليمي وعملت مساعد الأمين العام للجنة الوطنية للطفولة بوزارة التعليم (سابقاً) ولها ممارسة صحفية سابقة بالإشراف على صفحات الأطفال في جريدة الرياض، كما صدر لها خمسة إصدارات للأطفال، وتم تكريمها بجائزة وزارة الثقافة والإعلام السعودية في مجال الإبداع للكتابة للأطفال 1432هـ وتشغل أيضا المدير التنفيذي للجمعية الخيرية لصعوبات التعلم .