الجالية السودانية في أبوظبي تحتفل بمناسبة عيد الاتحاد 53 .. تجسّيدا للمحبة بين الشعبين
الجالية السودانية في أبوظبي تحتفل بمناسبة عيد الاتحاد 53 .. تجسّيدا للمحبة بين الشعبين
خاص - قناة الشمس - أبوظبي :
شهد الشيخ منصور بن سرور بن سيف الشرقي، أمس الأول الاحتفال الذي أقامه النادي الاجتماعي السوداني في أبوظبي بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53 للدولة، في قاعة الشيخ زايد الكبرى "طيب الله ثراه" بمقرالنادي في مدينة أبوظبي، وذلك بحضور كبيرمن الشخصيات الإماراتية والسودانية المرموقة، يتقدمهم سعادة حمد بهاء الدين، رئيس مجلس إدارة النادي السوداني، رئيس الجالية السودانية في أبوظبي، سعادة الدكتور سعيد محمد الشامسي، رئيس مجلس الدبلوماسيين المتقاعدين، وعوض رحمة، رئيس النادي السوداني الاجتماعي في عجمان، وعلى إسماعيل، الأمين العام السابق للجالية السودانية في الإمارات، والدكتور الشاعر طلال الجنيبي، والشاعر القدير طارق الكندي، وسفيرة السعادة عائشة عبد الله، والفنانة الإماراتية سلامة المزروعي، والكابتن حسين يسلم ، وسلطان اليافعي، ومصممة الأزياء العالمية راجيا الناصر، والشاعرة ميقات ابراهيم أحمد، وسفيرة النوايا الحسنة إيناس النداوي، والإعلاميان عبد الدين سلامه ، وسامي الفاضل ، وسيدة التراث السوداني ليلى تبيدي ، وجمع من أبناء الجالية السودانية المقيمين في الدولة من رجال أعمال، وفنانين، ومثقفين، ورياضيين وغيرهم.
مشاعر المحبة والعلاقة العريقة والمتجذرة
واستهل الحفل الذي ساهمت في تنظيمه سفيرة السعادة عائشة عبد الله، بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ولجمهورية السودان، تليت بعدهما آيات بينات من القرآن الكريم، وجاء الاحتفال حاملاً مشاعر المحبة والعلاقة القوية بين الإمارات والسودان العريقة والمتجذرة، التي تشمل قيم حب الوطن، إضافة إلى قيم الاحترام المتبادل، والسعي الحثيث والمستمر إلى تحقيق الخير والسلام والأمان لكلا البلدين، وتضمن فقرات فولكلورية استعراضية من التراث الإماراتي والسوداني، الى جانب عدد من الفقرات الفنية والغنائية والشعرية التي تفاعل معها الحضور بالتصفيق، وفقرة التكريم حيث قام السيد علي إسماعيل بتكريم سعادة محمد بهاء الدين، وسفيرة السعادة عائشة عبد الله، وعدد من الحضور تقديراً لجهودهم الملموسة في اﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﺒﻨﺎءة واﻟﻤﻤﻴﺰة.
كلمة تقدير و إمتنان
وألقى سعادة محمد بهاء الدين كلمة امام الحضور، قال فيها : ونحن نجتمع في هذا اليوم المبارك على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة (أرض التسامح والعطاء) إرث المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، القائد الذي أسس الإمارات على التنوع والخير.
ورفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله " وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات، وإلى شعب دولة الإمارات العربية المتحدة، بمناسبة مرور 53 عاماً على تأسيس دولة الإمارات، هذه المناسبة الوطنية المميزة التي تجتمع فيها قلوب المواطنين والمقيمين والزوار، للإحتفال بروح دولة الإمارات العربية المتحدة وتاريخها العريق.
وأضاف : نحن من هنا في النادي السوداني الاجتماعي بأبوظبي، نتقدم بكلمة تقدير وإمتنان نعبّر فيها عن شكرنا لدولة الإمارات حكومة وشعبًا على دعمهم المستمر للجالية السودانية،وعلى اهتمامها الكبير وجهودها في توفير الدعم، ولرعايتها الكريمة للسودانيين، كما نقدم الشكر لجميع المؤسسات والسلطات المختصة في الدولة على جهودها الصادقة في إستضافة وتوفيق أوضاع السودانيين بالإمارات، وفتح الفرصة لهم بإستخراج إقامة " دول الحروب والكوارث" وتقديم المساعدات الإنسانية لهم في إمارات الدولة كافة.
وجدد رئيس الجالية السودانية في أبوظبي الشكر والتقدير لـ"مؤسسة زايد الإنسانية للأعمال الخيرية والإنسانية"، مشيراَ الى أن المؤسسة قدمت الدعم الكبير لأبناء الجالية الذين يحملون إقامة دول " الحروب والكوارث" وتضمن توزيع سلال غذائية، وكوبونات الشراء، بالإضافة الى المساعدات في مجالات الصحة والتعليم والإسكان، وقد بدأ تنفيذ المبادرة في الثالث والعشرين من يوليو الماضي، ولازالت مستمرة حتى الآن، وقد لاقت المبادرة إشادة من قبل الأفراد وقادة الجاليات والأندية السودانية في الإمارات.
دعم أواصر المحبة وترسيخ نهج التسامح
من جهتها قدمت سفيرة السعادة عائشة عبد الله، التهنئة بمناسبة اليوم الوطني 53 للدولة، لشعب وحكام الإمارت، متمنية التوفيق والسداد للقيادة الرشيدة، وأكدت حرص أبناء السودان على مبادلة دولة الإمارات العربية المتحدة وفاء بوفاء والعمل على دعم أواصر المحبة وترسيخ نهج التسامح والتعايش الذي وضع لبنته الأولى الوالد المؤسس حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وسار على نهجه حكام الإمارات
وأضافت : إن هذا الاحتفال يعكس الروابط الاجتماعية الإيجابية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة، مع أبناء الجالية السودانية في الإمارات، فضلاً عن الحضور المميز للنخب الإماراتية من الشعراء والفنانين، كما يعكس قيم التسامح والتعايش التي تسود بين مكونات مجتمع الإمارات كافة.
وخلال الاحتفال جاءت مشاركة الفنانة الإماراتية د. سلامة المزروعي، والتي أطلت على المسرح وهي تشدو برائعة "سيد خليفة" إزيكم كيفنكم، مجسدة روح المحبة بين الشعبين الشقيقين، وهي ترتدي الثوب السوداني المطرز بحكاية محبة بتصميم رائع من المصممة السودانية راجيا الناصر، وصدحت بأغنية وطنية بمناسبة عيد الاتحاد من كلمات الشاعر الإماراتي طارق الكندي، وألحان الموسيقارسيف ليكو، وألهبت الحضور، ودوت صيحات الاستحسان وتعالت الزغاريد من جنبات القاعة الكبيرة.
باقات شعر حافلة بالانتماء والروح الوطنية
وعبرت الباقات الشعرية المتنوعة، التي شارك بها الشعراء حافلة بالمعاني عن الروح الوطنية، التي تعزز الانتماء وحب الوطن ولاقت استحسان الجمهور الذي تفاعل معها بشكلٍ لافت.
حيث نثر وفي أجواء شعرية مفعمة بحب الوطن، الشاعر الدكتور طلال الجنيبي بأبيات محملة بحب الإمارات كلماتٍ نابعة من الوجدان تحمل معانٍي وطنيةٍ عميقة، تجسد حب الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، والتغني بمنجزاتها حتى أصبحت قبلة، يقصدها الناس وواحةً للأمن ويداً كريمةً تغدق بالخير والعطاء في الإمارات السبع.
وقد عُرف الجنيبي بحبه للسودان وتقديره للسودانيين حيث زار الخرطوم من قبل للمشاركة في مهرجان الخرطوم للشعر العربي والأفريقي، وزاره أيضاً لتدشين جمعية الصداقة السودانية الإماراتية، وكتب عدداً من القصائد في مدح السودان .
تزهو البحار بسحرها
ثم ألقى الشاعر الإماراتي طارق الكندي قصيدة " تزهو البحار بسحرها" والتي غنتها الفنانة رباب،مشيراً الى أنه يعتز بها كثيرا، وذكر إنه تعاون مع الراحل طلال مداح، حيث إنه عرض عليه عدة نصوص كلها غنائية ما عدا نص "بالفصحى" بعنوان "شكوى" وتفاجأ باختياره، فمن النادر اختيار الغناء بالفصحى، لكن مداح قال إنه أحس بالكلمات وكانت قريبة منه، ولكن القدر لم يمهله ليغنيها، وذكر أنه غنى له الكثيرون وتعاون مع محمد ثروت من مصر وصباح اللامي من العراق والموسيقار الكبير مرسيل خليفة.
وقرأت الشاعر ة السودانية ميقات ابراهيم أحمد، قصائد أبرزت المحبة لدولة الإمارات، وبينت اعتزازها بما تقوم به من أدوارٍ إبداعية وإنسانية مشرفة، ورسمت من خلالها صورة مضيئة للإمارات واصفة إياها بالدر في صفحة الجمال الإنساني
تصاميم راجيا الناصر .. بشجرة الغاف رمز التسامح في وجدان الوطن
وشرحت المصممة راجيا الناصر مشاركتها في الاحتفال، وقالت: قمت بتصميم الزي السوداني للفنانة الإماراتية الدكتورة سلامة المزوعي، وإخترت ألوان علم دولة الإمارات بتصميم شجرة الغاف كرمز وطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ورمز التسامح و العطاء الخالد في وجدان الوطن، ونظراً لأهميتها الثقافية، وأيضا كرمزاً لعام التسامح، وجاء اللون اللؤلؤي للتوب وهو مستوحى من زينة وحرفة وصناعة اللؤلؤ إذ اشتهرت دولة الإمارات، بحرفة الغوص التي عرفت في تلك المنطقة منذ آلاف السنين، وأشارت راجيا الناصر الى أن سفيرة النوايا الحسنة الدكتورة إيناس النداوي تزيأت بالثوب السوداني، وإخترت لها تصميم طائر الفينيق كقوة ناعمة باللون الأحمر كدلالة على الحيوية، ويرمز إلى الثقة والديناميكية، ويرتبط بالمشاعر المرتفعة والعنفوان.
خاص - قناة الشمس - أبوظبي :
شهد الشيخ منصور بن سرور بن سيف الشرقي، أمس الأول الاحتفال الذي أقامه النادي الاجتماعي السوداني في أبوظبي بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53 للدولة، في قاعة الشيخ زايد الكبرى "طيب الله ثراه" بمقرالنادي في مدينة أبوظبي، وذلك بحضور كبيرمن الشخصيات الإماراتية والسودانية المرموقة، يتقدمهم سعادة حمد بهاء الدين، رئيس مجلس إدارة النادي السوداني، رئيس الجالية السودانية في أبوظبي، سعادة الدكتور سعيد محمد الشامسي، رئيس مجلس الدبلوماسيين المتقاعدين، وعوض رحمة، رئيس النادي السوداني الاجتماعي في عجمان، وعلى إسماعيل، الأمين العام السابق للجالية السودانية في الإمارات، والدكتور الشاعر طلال الجنيبي، والشاعر القدير طارق الكندي، وسفيرة السعادة عائشة عبد الله، والفنانة الإماراتية سلامة المزروعي، والكابتن حسين يسلم ، وسلطان اليافعي، ومصممة الأزياء العالمية راجيا الناصر، والشاعرة ميقات ابراهيم أحمد، وسفيرة النوايا الحسنة إيناس النداوي، والإعلاميان عبد الدين سلامه ، وسامي الفاضل ، وسيدة التراث السوداني ليلى تبيدي ، وجمع من أبناء الجالية السودانية المقيمين في الدولة من رجال أعمال، وفنانين، ومثقفين، ورياضيين وغيرهم.
مشاعر المحبة والعلاقة العريقة والمتجذرة
واستهل الحفل الذي ساهمت في تنظيمه سفيرة السعادة عائشة عبد الله، بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ولجمهورية السودان، تليت بعدهما آيات بينات من القرآن الكريم، وجاء الاحتفال حاملاً مشاعر المحبة والعلاقة القوية بين الإمارات والسودان العريقة والمتجذرة، التي تشمل قيم حب الوطن، إضافة إلى قيم الاحترام المتبادل، والسعي الحثيث والمستمر إلى تحقيق الخير والسلام والأمان لكلا البلدين، وتضمن فقرات فولكلورية استعراضية من التراث الإماراتي والسوداني، الى جانب عدد من الفقرات الفنية والغنائية والشعرية التي تفاعل معها الحضور بالتصفيق، وفقرة التكريم حيث قام السيد علي إسماعيل بتكريم سعادة محمد بهاء الدين، وسفيرة السعادة عائشة عبد الله، وعدد من الحضور تقديراً لجهودهم الملموسة في اﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﺒﻨﺎءة واﻟﻤﻤﻴﺰة.
كلمة تقدير و إمتنان
وألقى سعادة محمد بهاء الدين كلمة امام الحضور، قال فيها : ونحن نجتمع في هذا اليوم المبارك على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة (أرض التسامح والعطاء) إرث المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، القائد الذي أسس الإمارات على التنوع والخير.
ورفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله " وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات، وإلى شعب دولة الإمارات العربية المتحدة، بمناسبة مرور 53 عاماً على تأسيس دولة الإمارات، هذه المناسبة الوطنية المميزة التي تجتمع فيها قلوب المواطنين والمقيمين والزوار، للإحتفال بروح دولة الإمارات العربية المتحدة وتاريخها العريق.
وأضاف : نحن من هنا في النادي السوداني الاجتماعي بأبوظبي، نتقدم بكلمة تقدير وإمتنان نعبّر فيها عن شكرنا لدولة الإمارات حكومة وشعبًا على دعمهم المستمر للجالية السودانية،وعلى اهتمامها الكبير وجهودها في توفير الدعم، ولرعايتها الكريمة للسودانيين، كما نقدم الشكر لجميع المؤسسات والسلطات المختصة في الدولة على جهودها الصادقة في إستضافة وتوفيق أوضاع السودانيين بالإمارات، وفتح الفرصة لهم بإستخراج إقامة " دول الحروب والكوارث" وتقديم المساعدات الإنسانية لهم في إمارات الدولة كافة.
وجدد رئيس الجالية السودانية في أبوظبي الشكر والتقدير لـ"مؤسسة زايد الإنسانية للأعمال الخيرية والإنسانية"، مشيراَ الى أن المؤسسة قدمت الدعم الكبير لأبناء الجالية الذين يحملون إقامة دول " الحروب والكوارث" وتضمن توزيع سلال غذائية، وكوبونات الشراء، بالإضافة الى المساعدات في مجالات الصحة والتعليم والإسكان، وقد بدأ تنفيذ المبادرة في الثالث والعشرين من يوليو الماضي، ولازالت مستمرة حتى الآن، وقد لاقت المبادرة إشادة من قبل الأفراد وقادة الجاليات والأندية السودانية في الإمارات.
دعم أواصر المحبة وترسيخ نهج التسامح
من جهتها قدمت سفيرة السعادة عائشة عبد الله، التهنئة بمناسبة اليوم الوطني 53 للدولة، لشعب وحكام الإمارت، متمنية التوفيق والسداد للقيادة الرشيدة، وأكدت حرص أبناء السودان على مبادلة دولة الإمارات العربية المتحدة وفاء بوفاء والعمل على دعم أواصر المحبة وترسيخ نهج التسامح والتعايش الذي وضع لبنته الأولى الوالد المؤسس حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وسار على نهجه حكام الإمارات
وأضافت : إن هذا الاحتفال يعكس الروابط الاجتماعية الإيجابية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة، مع أبناء الجالية السودانية في الإمارات، فضلاً عن الحضور المميز للنخب الإماراتية من الشعراء والفنانين، كما يعكس قيم التسامح والتعايش التي تسود بين مكونات مجتمع الإمارات كافة.
وخلال الاحتفال جاءت مشاركة الفنانة الإماراتية د. سلامة المزروعي، والتي أطلت على المسرح وهي تشدو برائعة "سيد خليفة" إزيكم كيفنكم، مجسدة روح المحبة بين الشعبين الشقيقين، وهي ترتدي الثوب السوداني المطرز بحكاية محبة بتصميم رائع من المصممة السودانية راجيا الناصر، وصدحت بأغنية وطنية بمناسبة عيد الاتحاد من كلمات الشاعر الإماراتي طارق الكندي، وألحان الموسيقارسيف ليكو، وألهبت الحضور، ودوت صيحات الاستحسان وتعالت الزغاريد من جنبات القاعة الكبيرة.
باقات شعر حافلة بالانتماء والروح الوطنية
وعبرت الباقات الشعرية المتنوعة، التي شارك بها الشعراء حافلة بالمعاني عن الروح الوطنية، التي تعزز الانتماء وحب الوطن ولاقت استحسان الجمهور الذي تفاعل معها بشكلٍ لافت.
حيث نثر وفي أجواء شعرية مفعمة بحب الوطن، الشاعر الدكتور طلال الجنيبي بأبيات محملة بحب الإمارات كلماتٍ نابعة من الوجدان تحمل معانٍي وطنيةٍ عميقة، تجسد حب الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، والتغني بمنجزاتها حتى أصبحت قبلة، يقصدها الناس وواحةً للأمن ويداً كريمةً تغدق بالخير والعطاء في الإمارات السبع.
وقد عُرف الجنيبي بحبه للسودان وتقديره للسودانيين حيث زار الخرطوم من قبل للمشاركة في مهرجان الخرطوم للشعر العربي والأفريقي، وزاره أيضاً لتدشين جمعية الصداقة السودانية الإماراتية، وكتب عدداً من القصائد في مدح السودان .
تزهو البحار بسحرها
ثم ألقى الشاعر الإماراتي طارق الكندي قصيدة " تزهو البحار بسحرها" والتي غنتها الفنانة رباب،مشيراً الى أنه يعتز بها كثيرا، وذكر إنه تعاون مع الراحل طلال مداح، حيث إنه عرض عليه عدة نصوص كلها غنائية ما عدا نص "بالفصحى" بعنوان "شكوى" وتفاجأ باختياره، فمن النادر اختيار الغناء بالفصحى، لكن مداح قال إنه أحس بالكلمات وكانت قريبة منه، ولكن القدر لم يمهله ليغنيها، وذكر أنه غنى له الكثيرون وتعاون مع محمد ثروت من مصر وصباح اللامي من العراق والموسيقار الكبير مرسيل خليفة.
وقرأت الشاعر ة السودانية ميقات ابراهيم أحمد، قصائد أبرزت المحبة لدولة الإمارات، وبينت اعتزازها بما تقوم به من أدوارٍ إبداعية وإنسانية مشرفة، ورسمت من خلالها صورة مضيئة للإمارات واصفة إياها بالدر في صفحة الجمال الإنساني
تصاميم راجيا الناصر .. بشجرة الغاف رمز التسامح في وجدان الوطن
وشرحت المصممة راجيا الناصر مشاركتها في الاحتفال، وقالت: قمت بتصميم الزي السوداني للفنانة الإماراتية الدكتورة سلامة المزوعي، وإخترت ألوان علم دولة الإمارات بتصميم شجرة الغاف كرمز وطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ورمز التسامح و العطاء الخالد في وجدان الوطن، ونظراً لأهميتها الثقافية، وأيضا كرمزاً لعام التسامح، وجاء اللون اللؤلؤي للتوب وهو مستوحى من زينة وحرفة وصناعة اللؤلؤ إذ اشتهرت دولة الإمارات، بحرفة الغوص التي عرفت في تلك المنطقة منذ آلاف السنين، وأشارت راجيا الناصر الى أن سفيرة النوايا الحسنة الدكتورة إيناس النداوي تزيأت بالثوب السوداني، وإخترت لها تصميم طائر الفينيق كقوة ناعمة باللون الأحمر كدلالة على الحيوية، ويرمز إلى الثقة والديناميكية، ويرتبط بالمشاعر المرتفعة والعنفوان.