منية محمود "عربية انا...وانتم عشقي ...
منية محمود
"عربية انا...وانتم عشقي ..." . (البحر الكامل)
ياامةَ العربِ التي لها انتمي....
في موطني بجنوبِه وشمالِه....
يا امةَ العربِ استفيقي و انهضي...
حتى يلوحُ النصرُ خلف تلاله
انت الوجودُ وكم اتوقُ الى اللقا....
شمسٌ تنيرُ الكونَ من اوصالِه....
من تونسَ الخضراءَ حبرُ محبتي....
زهرُ الربيعِ يفوحُ من خلخالِه....
انت الجمالُ بحلِّه وحلالهِ....
كالبدرِ يطلعُ والهدى بكماله....
من شامةِ الاحلامِ ارضُ كنانتي....
يحيا الربيعُ وفيهِ كلُّ جمالِه....
والحبُّ بيروتٌ ولبنانَ الهوى....
في القلبِ ارزٌ يحتفي بظلالِه....
في الرافدين احبةٌ فرحوا بنا
والنخلُ يا للنخلِ بعضُ غلالِه
اماالجزائرُ فالجرائرُ ارضُهم....
بلدٌ الشهادةِ مورقٌ برجالِه....
وكذا الخليجُ كلؤلؤٍ في عقدِنا....
فخرُ الرؤوسِ وننحني لعقالِه....
وكذلك الاردنُّ كلُّ شهامةٍ....
وتباركَ الرحمنُ في اجلالِه....
يامنيتي والكلُّ بحرٌ كاملٌ.....
نطقَ الفؤادُ بسحرهِ ومقالِه.....
ارضُ السوادِ جميلةٌ سودانُنا....
سمرُ الجباهِ بأزرهِ من شالِه....
وكذلك اليمنُ السعيدُ سعادتي....
سيفٌ يمانيُّ الهوى بسؤالِه....
يامغربا والعشقُ في اطلالِه....
سيزيد ناراً في الهوى بوصالِه.....
فالقدسُ تجمعنا بكلِّ جراحِها.....
والنصرُ معقودٌ على ابطالِه.....
بالحبِّ ننهضُ للوجودِ مجددا....
والامنيات تحققت بمآله.....
بقلمي : منية محمود
"عربية انا...وانتم عشقي ..." . (البحر الكامل)
ياامةَ العربِ التي لها انتمي....
في موطني بجنوبِه وشمالِه....
يا امةَ العربِ استفيقي و انهضي...
حتى يلوحُ النصرُ خلف تلاله
انت الوجودُ وكم اتوقُ الى اللقا....
شمسٌ تنيرُ الكونَ من اوصالِه....
من تونسَ الخضراءَ حبرُ محبتي....
زهرُ الربيعِ يفوحُ من خلخالِه....
انت الجمالُ بحلِّه وحلالهِ....
كالبدرِ يطلعُ والهدى بكماله....
من شامةِ الاحلامِ ارضُ كنانتي....
يحيا الربيعُ وفيهِ كلُّ جمالِه....
والحبُّ بيروتٌ ولبنانَ الهوى....
في القلبِ ارزٌ يحتفي بظلالِه....
في الرافدين احبةٌ فرحوا بنا
والنخلُ يا للنخلِ بعضُ غلالِه
اماالجزائرُ فالجرائرُ ارضُهم....
بلدٌ الشهادةِ مورقٌ برجالِه....
وكذا الخليجُ كلؤلؤٍ في عقدِنا....
فخرُ الرؤوسِ وننحني لعقالِه....
وكذلك الاردنُّ كلُّ شهامةٍ....
وتباركَ الرحمنُ في اجلالِه....
يامنيتي والكلُّ بحرٌ كاملٌ.....
نطقَ الفؤادُ بسحرهِ ومقالِه.....
ارضُ السوادِ جميلةٌ سودانُنا....
سمرُ الجباهِ بأزرهِ من شالِه....
وكذلك اليمنُ السعيدُ سعادتي....
سيفٌ يمانيُّ الهوى بسؤالِه....
يامغربا والعشقُ في اطلالِه....
سيزيد ناراً في الهوى بوصالِه.....
فالقدسُ تجمعنا بكلِّ جراحِها.....
والنصرُ معقودٌ على ابطالِه.....
بالحبِّ ننهضُ للوجودِ مجددا....
والامنيات تحققت بمآله.....
بقلمي : منية محمود