×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

لارا الظراسي في عشق أمي" سعيدة " ...أكتب

لارا الظراسي  في عشق أمي" سعيدة " ...أكتب
 image
لارا الظراسي

في عشق أمي" سعيدة " ...أكتب

أمي لم تحب اسمها أبداً ..كانت ترى إنه لايليق بامرأة بجمالها ..لايتناسب مع لون شعرها.. ذلك السجاد الأسود المخملي الطويل جداً، التي كانت تربطنا به إذا تشاقينا وما أكثرشقاوتنا لم يكن بلونها الخلاسي البهي، ولاكان يشبه ضحكتها الراقصة بالفرح دائماً وابداً..لم يكن أسمها يستطيع فهم عيناها الرماديتين الخجولتين ...ولا حتى قلبها الطفل الذي خلق فقط ليسامح ويضحك ويبكي على اي شيء...امي تبكي اذا قال لها طفل في شارع : شكرا عمة ...تبكي اذا قالت لها سيدة عجوز : ايتها الطيبة ..تبكي اذا رات عصفور تعّب ...اذا غاب المطر ..اذا رأت مسكين يطلب الله تبكي حتى توجعنا بدموعها الشهية، أمي التي تقاسمتنا مع دموعها كائن لم اعرف لها شبيه...لم أقرأ ولم أسمع ولم أرى....ولن.
امي التي تتصدّق كما تتنفس.. كما تبكي ..كما تضحك ... مشهورة في شارعنا إنها " أم المساكين" .
أمي لاتشبه احد ولايليق بها أحد , أمي هي كل شيء ..جمالها لايستطيع ألف خيال قد يصنعه قاري هذا "البوست" على اداركه ....جنة ..إنها جنة.
أمي ...هي رحمة الله ..جمال الله ....لهذا ألف ألف ألف حمداً كما ينبغي لله.
إنها الحلم الذي رزقنيه الله دون كل البشر .



اله الحزن
يفاوضني
كيف لإله
أن يقارعني الرضا
قال: أتركك إذا اعطيتيني
تلك الهدية
وذاك الطوق
و اللاب توب
انه اله غبي
ماذا يفعل بجهاز محيت معالمه وأنا اكتب
قال: اعطينيه
لن افعل
قال: ساطلق سراحك
إذا أطبقتِ فمك
كيف لامرأة أن تفعل
انه اله أحمق
يغويني: سأدل مارد الفرح إليك
إذا أعطيتني ذاكرتك
ماذا ستفعل بها
قال: سأعيش