بحضور الدكتور طارق عناني وممثلين من ١٥ دوله الاميره دعاء بنت محمد تحل ضيفه شرف للمؤتمر الافتراضى الدولي الأول للمراه العربيه تحت شعار التمكين انجازات وحلول مبتكره في اوسلو بمناسبه اليوم العالمي للمراه
جده اوسلو
تنطلق بعد غدا في اوسلو اعمال المؤتمر الدولي الأول للمراه العربيه من التحديات الي الرياده في العالم العربي والاوروبي تحت شعار التمكين انجازات وحلول مبتكره
ويشارك في المؤتمر الافتراضي الذي تنظمه الجمعيه النرويجيه للعداله والسلام في النرويج ممثلين من ١٥ دوله للحديث عن المراه والتمكين وما حققته خلال الفتره الماضيه
وتحل الاميره دعاء بنت محمد ضيفه شرف باعتبارها احد اهم الرواد في العمل المجتمعي والرئيس الأعلى لمؤسسه المراه العربيه وجهودها الكبيره في دعم المراه في الوطن العربي على اعمال الموتمر حيث ستوجه كلمه ضافيه حول نقاط التحول الذي حدث مؤخر في مسيره المراه العربيه وعلى، وجه الخصوص المراه السعوديه في رؤيه التحول الوطني ٢٠٣٠ التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الذي سمي بعهد التمكين
وقال الامين العام للمنظمه الدكتور طارق عناني ان الموتمر ياتي بمناسبه احتفال العالم يوم الاثنين بعد غد ٨ مارس ٢٠٢١ م باليوم العالمي للمراه حيث يحي الموتمر جهود المراه العربيه في منظومه الاعمال باعتبارها ركيزه اساسيه ومحورا مهما في البناء الحضاري والمجتمعي والفكر ي والانساني دون أي تمييز
وشكر عناني كل المشاركين وتفاعلهم رغم الظروف التي تواجهه العالم بسبب فيروس كورنا
من جهته قال سفير المنظمه النرويجيه للعداله والسلام والمستشار الاعلامي لها في المملكه العربيه السعوديه عبدالعزيز الانديجاني ان المملكه. العربيه السعودية تحتفي المملكه بعد غدا بالمرأة لدورها الفعال في التطوير والبناء والتنمية، وبما أن 8 مارس هو اليوم العالمي للمرأة، فالسعودية أدركت دور المرأة الريادي في كل المجالات، بما في ذلك بناء الأسرة والمجتمع والمساهمة في دعم سوق العمل والاقتصاد والثقافة، إلى جانب تأكيد حقوقها التي يكفلها لها الدين الحنيف ونظام المملكة الشمولي والداعم لجميع شرائح المجتمع.
واكد الانديجاني ان تمكين المرأة يعد أحد أهم أهداف رؤية المملكةالعربيه السعوديه 2030، الأمر الذي يسهم في رفع التنمية وازدهار الاقتصاد الوطني.
حيث، عملت السعودية على تحديث سياسات الموارد البشرية بما يتوافق مع متطلبات المرأة السعودية كأحد أهم سبل تمكينها ودعمها في احتلال مكانة متقدمة في قطاعات العمل المختلفة، وذلك من خلال إطلاق منصة "قيادات سعودية"، منصة وطنية تختص بحصر القيادات النسائية في جميع المجالات والمساهمة في تسهيل عملية الوصول إلى القيادات النسائية الوطنية في القطاعين العام والخاص، وتركز المنصة على رفع جودة اختيار المرأة السعودية لتمثيل المملكة في الوفود المحلية والدولية والمحافل الرسمية بطريقة احترافية،
ولفت الي ان هذا الامر يبرز حرص القيادة الرشيدة على تحسين جودة حياة المرأة السعودية وتوفير فرص التنمية الحقيقية لها ومنحها دور محوري في برامج الرؤية حيث تهدف إلى رفع نسبة مشاركتها في سوق العمل إلى 30%.
وأجمع عدد من القيادات النسائية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، على اهتمام القيادة الرشيدة المستمر بتمكين وتعزيز حقوق السعوديات، باتخاذ الإجراءات التشريعية اللازمة لدعمها من خلال تعديل وتطوير الأنظمة واللوائح وبما يضمن حصولها على حقوقها كافة بكل سلاسة، والحرص على التأكد من تكافؤ الفرص بين الجنسين على جميع المستويات الوظيفية ابتداء من التوظيف وحتى تقلد المناصب القيادية من خلال التكافؤ في التوظيف المهني، والتقدم الوظيفي، والترقيات، والرواتب والحصول على التدريب والتطوير.
وقالت الكاتبه علا الشيمي ان اليوم العالمي للمرأة اصبح مرتكزا مهما في دعم وتشجيع وتعزيز فرص التمكين للمرأة، كحق أساسي في رفع نسبة مشاركتها على كافة الأصعدة والمستويات، بما يعكس الأطر العالمية نحو مجتمعات تتسم بالشفافية وتكافؤ الفرص، وأن حكومتنا الرشيدة أولت اليوم اهتماماً بالمرأة السعودية التي أثمرت عن رفع نسبة مشاركتها في التنمية وقادتها بخطى ثابتة حثيثة تدعمها رؤية رشيدة، فيما تقلدت مناصب قيادية إيمانا من قادتنا بما تملكه من قدرة على دفع عجلة التقدم والتنمية للمملكة العربية السعودية.
وقالت الدكتوره تهاني عبدالعزيز الانديجاني المتخصصه في الاداره التربويه العليا اعلان الرياض عاصمة المرأة العربية شاهداً على مكانة المرأة السعودية وإسهاماتها وقدرتها على أن تكون المرأة التي تحقق الحلم في التواجد جنبا إلى جنب الرجل لخلق مستقبل واعد لوطنها.
ولفتت الي ان التعليم بات حقاً مكفولاً لكل شرائح المجتمع وفئاته في السعودية بما في ذلك المرأة التي وصلت اليوم إلى منصات عالمية لتمثل المملكة في كل المجالات، وهو يؤكد اهتمام القيادة بالمرأة وحضورها وتفعيل دورها الذي يشكل دعماً للاقتصاد والتنمية
وذكرت ان اليوم العالمي للمرأة حدث يعزز أهمية احترام وتقدير المرأة ودعم مكانتها في المجتمع، وأن للمملكة دور ضخم وبارز محلياً في دعم المرأة السعودية من خلال الرؤية الطموحة 2030 لتمكينها من المشاركة المجتمعية في شتى المجالات وإشراكها في مختلف القطاعات لتساهم في نهضة المملكة وتنميتها، مضيفةً أنه وبفضل من الله ثم بالدعم اللامحدود من حكومتنا الرشيدة بدءًا من منحها حق التعليم حيث حصلت المرأة مو على أعلى مستويات التأهيل العلمي والعملي في مختلف التخصصات من أرقى الجامعات المحلية والعالمية، وصولًا إلى تقليدها المناصب العليا، الذي استطاعت أن تخطو خطوات تاريخية مشرّفة متناسبة مع ثقافة المجتمع ومتغيرات العصر ومخرجاته، لتصبح المرأة السعودية محط أنظار العالم للحديث عنها في منحها الثقة الملكية الكاملة وأنها على قدر المسؤولية تسهم في تفعيل دورها بصفتها مواطنة شريكة في بناء الوطن وأجهزته على الرغم من التحديات والمعوقات.
وقالت الدكتوره اروي يماني استشاريه امراض السرطان أن السعودية شهدت حراكاً فيما يتعلق بالمرأة وإظهار حقوقها عبر حزمة من القرارات التي تهمها، إضافةً إلى إطلاق العديد من المبادرات التي تهدف بشكل مباشر وغير مباشر لتمكين المرأة من خلال المنصات الإلكترونية حيث تسجل الباحثة عن فرصة عمل ومن ثم تأهيلها وتطوير عملها، وإطلاق برامج عديدة تخدم شؤونها وتذلل العقبات التي تواجهها.
وأوضحت الهنوف ابو زناده أن المرأة بذكائها الفطري وغريزة الأمومة القوية فيها لينت وذللت الصعاب، مؤكدةً أن حكومتنا الرشيدة قدرت المرأة واعتزت بها وقدمت لها كل ما يمكنها من إكمال مسيرتها العلمية في أرقى الجامعات محلياً وعالمياً، لتحقيق منجزاتها العملية بكل اقتدار، مثنيةً على رؤية المملكة 2030 التي وضعت أحد أهم أهدافها تمكين المرأة إيماناً بدورها في بناء المجتمعات.
وأضافت ان رؤيه ٢٠٣٠ لا زالت تعمل من اجل وضع تصور للمستقبل بحلول مبنية على أهم الأبحاث من كل العالم لتعزيز دور المراه
وفي قطاع الصحة تسهم المرأة السعودية إلى جانب الرجال في الحفاظ على مستوى الأمان الصحي في المملكة وتشارك في العديد من المؤتمرات العالمية والبرامج الطبية والمنظمات الصحية لتؤكد مدى النجاح الذي حققته المرأة من خلال إنجازاتها المستمرة
وقالت فاطمه الملحي احد رواد العمل المجتمعي أن اليوم العالمي للمرأة يحمل رمزية عالمية، ورمزية خاصة بالمرأة السعودية وثبات عال في التمكين الاقتصادي والاجتماعي والوظيفي، في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، حيث كانت القرارات الحكيمة الحاسمة مواكبة للرؤية وأهداف التنمية المستدامة بتحقيق الشراكة الواقعية للمرأة في نهضة الوطن مساهمة بأدوار أكثر تأثيراً.