#وفاء_أنور شرفت بالكتابة عن فنانة عظيمة تحمل من القيم والمبادئ ماجعلها تصل لتلك المكانة فى قلوبنا فنانة بدرجة سفيرة الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز
#وفاء_أنور
شرفت بالكتابة عن فنانة عظيمة تحمل من القيم والمبادئ ماجعلها تصل لتلك المكانة فى قلوبنا
فنانة بدرجة سفيرة
الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز
نجمتنا العظيمة التى أنجبتها لنا وأهدتها إلينا محافظة الإسكندرية ليأتى عطاؤها كبحر يلقى لنا مع كل موجة عملًا شاهدًا على عظمة فنها وطيب أصلها . كانت تسكن بمنزل أسرتها الذى يطل على البحر مباشرةً فأخذت من البحر أسراره ونزلت إلى أعماقه وخرجت إلينا تحمل معها أروع أعمالها الفنية .
اقترنت فنانتنا الجميلة بالكاتب والباحث والمؤلف العظيم الأستاذ محفوظ عبد الرحمن .
أحبت اللغة العربية وانضمت لجماعة الإذاعة المدرسية منذ طفولتها .
انظروا معى إنها منذ البداية وهى تمتلك شيئًا يؤهلها لأن تكون الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز إنها تجيد تمثيل المعنى بحرفية عالية لمستمعيها ، لقد سكن صوتها العذب قلوبنا فور مروره عبرمسامعنا .
ومن الملاحظات التى نلاحظها بقوة والتى تميزت بها الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز إننا وأن رأيناها حين تظهر أمامنا عبر الشاشات فى جميع أعمالها المتميزة بل والعبقرية أيضًا تتمكن أن تأخذنا إليها أولًا فى رحلة حب لصوتها العذب قبل أى شئ لقد وقعنا فى عشق صوتها ؛ ذلك الصوت الحنون الذى يربت علينا كما تربت الأم على ظهر وليدها برفق وحنان لتمنحه الأمان .
أحبت هواية الرسم فوجهتها والدتها إلى ضرورة الالتحاق بجماعة التربية الفنية .
ومن خلال انضمامها لجماعة التربية الفنية تم اختيارها للعمل فى ديكور المسرح المدرسى ثم تشجعت قائلة لمعلمها أنها تريد أن تمثل أيضًا ، فجاءتها الفرصة لأن تقوم بأول عمل لها وهى مازالت بعد طالبة فى المرحلة الثانوية ، وقد كان الدورلرجل تخيلوا هذا . فكيف وافقت ولماذا ؟! وافقت لأنها أرادت أن تقف على خشبة المسرح وتطلق العنان لنفسها لتمثل فقامت بتجسيد دوررجل دين مسيحى وبرغم غرابة الدور إلا أنها حققت نجاحًا كبيرًا ، وقد فازت بجائزة عنه أول جائزة عن فن التمثيل فى حياتها قبل أن تصبح فيما بعد الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز .
مثلت بالفعل على مسرح كلية التجارة أولى مسرحياتها بعنوان .. النبى المنقذ .. وبعد انتهاء العرض أشار إليها أحد الحضور بأن تأتى إليه ليتحدث معها وهنا كانت المفاجأة الكبرى التى سوف ترسم لفنانتنا العظيمة أولى خطواتها المستقبلية ؛ حين قال لها هذا الشخص أنا اسمى حافظ عبد الوهاب وقد كان رئيسًا لدار الإذاعة المصرية وطلب منها أن تشترك بالتمثيل فى إذاعة الإسكندرية وذلك إيمانًا منه بتفوقها فى موهبة التمثيل .
شاركت فى الفرق المسرحية التابعة للكلية والجامعة على وجه العموم حيث استعانت بها باقى الكليات فى التمثيل على مسارحها حيث ذاع صيتها داخل الجامعة كموهبة متميزة ، وفى السنة الثالثة لها فى كلية التجارة أعلنت الجامعة عن عمل أسبوع لشباب الجامعات فاشتركت بالتمثيل فى مسرحية بعنوان المفتش العام ، وتم اختيار تلك المسرحية كأفضل عمل فنى على مستوى الجامعات ونال هذا العمل الفنى المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية الثلاث ، فأخبرها رئيس الجامعة بأنها كبطلة للمسرحية الفائزة سوف تذهب لحفل التكريم لتتسلم الجائزة بنفسها من الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ، وهذا ماجعلها تقفز فرحًا وعادت لتخبر والديها بهذا التقدير الذى جعلهم يفخرون بابنتهم وبموهبتها العظيمة ، وتذكر لنا إنها حين مد الرئيس جمال عبد الناصر يده إليها ليصافحها وفى يده الأخرى الكأس نسيت الكأس ومايحمله من تشريف لدورها كبطلة لتلك المسرحية الفائزة ، لقد ضاعت قيمته أمام مصافحة الزعيم العظيم ، واعتبرت أن كل ماتمنته فى الحياة قد حصلت عليه بالفعل بعد تلك اللحظة التى سلمت فيها عليه وتسلمت منه الجائزة ، وهنا أدرك الأب العظيم أن الحياة قد تغيرت بالفعل فى مصر فأخبر نجمتنا بأنه مادام الفن يلقى كل هذا الدعم والتقدير من الدولة وعلى رأسها قائدها الرئيس جمال عبد الناصر ، فهو لايمانع فى أن تلتحق بمعهد التمثيل ولكن بعد انتهاء دراستها الجامعية . انتقلت بعد ذلك للحياة بمدينة القاهرة ، وذهبت للأستاذ حافظ عبد الوهاب وطلبت منه أن تعمل بإذاعة القاهرة ؛ حيث أنها ستقيم بمدينة القاهرة فكتب لها رسالة موجهة للإذاعى الكبير محمد محمود شعبان المعروف باسم بابا شارو .. قال في رسالته أهديك صوتًا جميلًا ومثقفًا رجاء الاستعانة به وتوجه بها لرئيس البرامج الثقافية وقتها الأستاذ حسنى عبد العزيز وطلب منها أن تقرأ امامه فاستحسن صوتها وعرف أن الأستاذ حافظ عبد الوهاب لم يبالغ حين أطلق على صوتها وصف الجميل المثقف ، وشاركت من لحظتها فى برنامج بعنوان أماكن لها تاريخ ؛ وبذلك قد انضمت الرائعة سميرة عبد العزيز لإذاعة القاهرة . نجمتنا الجميلة الرقيقة التى تميزت بدماثة الخلق والتى تعودت اختيارأدوارها بعناية والتى استطاعت أن تجسد دور المرأة المصرية العظيمة فى برامج الإذاعة ومسلسلاتها المتعددة . عندما نسمع اسمها يذكر قبل بداية كل عمل نتيقن مسبقًا أن هذا العمل الفنى متميز بالتأكيد ؛ فنستمع إليه بقلوبنا قبل أذاننا تحملنا بعذوبة صوتها ورقى إحساسها إلى عنان السماء فأدائها الساحر يرتفع بنا دون أن ندرى لنحلق عاليًا معه ومعها . لقد سكنت فى وجدان الكثيرين منا وصاغت لنا مشاعرنا فى قصائدها التى كنا نستمع إليها وجاورت الفيلسوف وصحبتنا معها فى كل زيارة قامت بها إليه ملكت مسامعنا وتربعت على عرش قلوبنا .
بقلمى وفاء أنور
شرفت بالكتابة عن فنانة عظيمة تحمل من القيم والمبادئ ماجعلها تصل لتلك المكانة فى قلوبنا
فنانة بدرجة سفيرة
الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز
نجمتنا العظيمة التى أنجبتها لنا وأهدتها إلينا محافظة الإسكندرية ليأتى عطاؤها كبحر يلقى لنا مع كل موجة عملًا شاهدًا على عظمة فنها وطيب أصلها . كانت تسكن بمنزل أسرتها الذى يطل على البحر مباشرةً فأخذت من البحر أسراره ونزلت إلى أعماقه وخرجت إلينا تحمل معها أروع أعمالها الفنية .
اقترنت فنانتنا الجميلة بالكاتب والباحث والمؤلف العظيم الأستاذ محفوظ عبد الرحمن .
أحبت اللغة العربية وانضمت لجماعة الإذاعة المدرسية منذ طفولتها .
انظروا معى إنها منذ البداية وهى تمتلك شيئًا يؤهلها لأن تكون الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز إنها تجيد تمثيل المعنى بحرفية عالية لمستمعيها ، لقد سكن صوتها العذب قلوبنا فور مروره عبرمسامعنا .
ومن الملاحظات التى نلاحظها بقوة والتى تميزت بها الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز إننا وأن رأيناها حين تظهر أمامنا عبر الشاشات فى جميع أعمالها المتميزة بل والعبقرية أيضًا تتمكن أن تأخذنا إليها أولًا فى رحلة حب لصوتها العذب قبل أى شئ لقد وقعنا فى عشق صوتها ؛ ذلك الصوت الحنون الذى يربت علينا كما تربت الأم على ظهر وليدها برفق وحنان لتمنحه الأمان .
أحبت هواية الرسم فوجهتها والدتها إلى ضرورة الالتحاق بجماعة التربية الفنية .
ومن خلال انضمامها لجماعة التربية الفنية تم اختيارها للعمل فى ديكور المسرح المدرسى ثم تشجعت قائلة لمعلمها أنها تريد أن تمثل أيضًا ، فجاءتها الفرصة لأن تقوم بأول عمل لها وهى مازالت بعد طالبة فى المرحلة الثانوية ، وقد كان الدورلرجل تخيلوا هذا . فكيف وافقت ولماذا ؟! وافقت لأنها أرادت أن تقف على خشبة المسرح وتطلق العنان لنفسها لتمثل فقامت بتجسيد دوررجل دين مسيحى وبرغم غرابة الدور إلا أنها حققت نجاحًا كبيرًا ، وقد فازت بجائزة عنه أول جائزة عن فن التمثيل فى حياتها قبل أن تصبح فيما بعد الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز .
مثلت بالفعل على مسرح كلية التجارة أولى مسرحياتها بعنوان .. النبى المنقذ .. وبعد انتهاء العرض أشار إليها أحد الحضور بأن تأتى إليه ليتحدث معها وهنا كانت المفاجأة الكبرى التى سوف ترسم لفنانتنا العظيمة أولى خطواتها المستقبلية ؛ حين قال لها هذا الشخص أنا اسمى حافظ عبد الوهاب وقد كان رئيسًا لدار الإذاعة المصرية وطلب منها أن تشترك بالتمثيل فى إذاعة الإسكندرية وذلك إيمانًا منه بتفوقها فى موهبة التمثيل .
شاركت فى الفرق المسرحية التابعة للكلية والجامعة على وجه العموم حيث استعانت بها باقى الكليات فى التمثيل على مسارحها حيث ذاع صيتها داخل الجامعة كموهبة متميزة ، وفى السنة الثالثة لها فى كلية التجارة أعلنت الجامعة عن عمل أسبوع لشباب الجامعات فاشتركت بالتمثيل فى مسرحية بعنوان المفتش العام ، وتم اختيار تلك المسرحية كأفضل عمل فنى على مستوى الجامعات ونال هذا العمل الفنى المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية الثلاث ، فأخبرها رئيس الجامعة بأنها كبطلة للمسرحية الفائزة سوف تذهب لحفل التكريم لتتسلم الجائزة بنفسها من الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ، وهذا ماجعلها تقفز فرحًا وعادت لتخبر والديها بهذا التقدير الذى جعلهم يفخرون بابنتهم وبموهبتها العظيمة ، وتذكر لنا إنها حين مد الرئيس جمال عبد الناصر يده إليها ليصافحها وفى يده الأخرى الكأس نسيت الكأس ومايحمله من تشريف لدورها كبطلة لتلك المسرحية الفائزة ، لقد ضاعت قيمته أمام مصافحة الزعيم العظيم ، واعتبرت أن كل ماتمنته فى الحياة قد حصلت عليه بالفعل بعد تلك اللحظة التى سلمت فيها عليه وتسلمت منه الجائزة ، وهنا أدرك الأب العظيم أن الحياة قد تغيرت بالفعل فى مصر فأخبر نجمتنا بأنه مادام الفن يلقى كل هذا الدعم والتقدير من الدولة وعلى رأسها قائدها الرئيس جمال عبد الناصر ، فهو لايمانع فى أن تلتحق بمعهد التمثيل ولكن بعد انتهاء دراستها الجامعية . انتقلت بعد ذلك للحياة بمدينة القاهرة ، وذهبت للأستاذ حافظ عبد الوهاب وطلبت منه أن تعمل بإذاعة القاهرة ؛ حيث أنها ستقيم بمدينة القاهرة فكتب لها رسالة موجهة للإذاعى الكبير محمد محمود شعبان المعروف باسم بابا شارو .. قال في رسالته أهديك صوتًا جميلًا ومثقفًا رجاء الاستعانة به وتوجه بها لرئيس البرامج الثقافية وقتها الأستاذ حسنى عبد العزيز وطلب منها أن تقرأ امامه فاستحسن صوتها وعرف أن الأستاذ حافظ عبد الوهاب لم يبالغ حين أطلق على صوتها وصف الجميل المثقف ، وشاركت من لحظتها فى برنامج بعنوان أماكن لها تاريخ ؛ وبذلك قد انضمت الرائعة سميرة عبد العزيز لإذاعة القاهرة . نجمتنا الجميلة الرقيقة التى تميزت بدماثة الخلق والتى تعودت اختيارأدوارها بعناية والتى استطاعت أن تجسد دور المرأة المصرية العظيمة فى برامج الإذاعة ومسلسلاتها المتعددة . عندما نسمع اسمها يذكر قبل بداية كل عمل نتيقن مسبقًا أن هذا العمل الفنى متميز بالتأكيد ؛ فنستمع إليه بقلوبنا قبل أذاننا تحملنا بعذوبة صوتها ورقى إحساسها إلى عنان السماء فأدائها الساحر يرتفع بنا دون أن ندرى لنحلق عاليًا معه ومعها . لقد سكنت فى وجدان الكثيرين منا وصاغت لنا مشاعرنا فى قصائدها التى كنا نستمع إليها وجاورت الفيلسوف وصحبتنا معها فى كل زيارة قامت بها إليه ملكت مسامعنا وتربعت على عرش قلوبنا .
بقلمى وفاء أنور