……… من …الماضي…..... بقلم الكااب مهدي الجابري تجارة السفن (المشاحيف )
……… من …الماضي…..... بقلم الكااب مهدي الجابري
تجارة السفن (المشاحيف )
كان للسفن دور متميز في مناطق الاهوار ، وشبه اليابسة واسطة النقل للاشخاض والبضائع ، هناك سفن كبيرة ، وسفن صغيرة ومنها ماتكون صغيرة جدا تسع لنفر واحد تستخدم للصيد تسمى ( الزعيمه )، وفي مناطق الفرات الاوسط تسمى ( السايه )، ومناطق اخرى تسمى ( الهوري )، وسفن اكبر حجما تكون للتنقل وصيد الاسماك يسمى ( المشحوف ) ، واكبر منها حجما يسمى ( الكعد ) و ( الچليكه) جميعها كانت تاتي من مدينة البصره الهوير والمّدَينه يشتهرون بصناعه السفن والخشب وكان لكل منطقه يوجد تاجر لتجاره السفن وفي منطقتنا ال جويبر المزلگ كان المرحوم حجي غيثان آل مبارك ، يأتي باسطول من السفن من الهوير تربط جميعها بسفينه كبيره تسمى الريكه ، وسبق وأن تكلمنا عنها في منشور سابق ويسمى هذا الربط ( گلص ) .طبعا هنا أرتيت أن أذكر هذه المسميات حتى لاتنقرض هذه المفردات من موروثنا وتراثنا…
وتأتي هذه السفن بعد عدة ايام من السفره لتعود في منظر رائع واكثر من رائع عدة سفن مربوطه بضها بالبعض الاخر وهي تجوب في نهر الفرات والاهوار المترامية الاطراف لا زال محفوظ في الذاكره وحين وصولها يبدأ البيع والشراء من منطقتنا والمناطق المجاوره . ويسمى المشحوف الجديد (الهويري ) وبعد تصريف البضاعه يعود مره أخري للتبضع…
ارجو أن تستمعوا بهذه المفردات وأطلب تدوين ماتذكرونه في تعليقاتكم وبدون حرج وهذا واقعنا وهذا تراثنا ...
ونهدي هذا الشيء المتواضع لمناسبه دخول الاهوار ضمن التراث العالمي…
اضيفوا ماتذكرونه حتى يصبح ماضي جميل بحضوركم….. والحمد لله رب العالمين.
بقلم أخوكم/ مهدي الجاح جاسم
تجارة السفن (المشاحيف )
كان للسفن دور متميز في مناطق الاهوار ، وشبه اليابسة واسطة النقل للاشخاض والبضائع ، هناك سفن كبيرة ، وسفن صغيرة ومنها ماتكون صغيرة جدا تسع لنفر واحد تستخدم للصيد تسمى ( الزعيمه )، وفي مناطق الفرات الاوسط تسمى ( السايه )، ومناطق اخرى تسمى ( الهوري )، وسفن اكبر حجما تكون للتنقل وصيد الاسماك يسمى ( المشحوف ) ، واكبر منها حجما يسمى ( الكعد ) و ( الچليكه) جميعها كانت تاتي من مدينة البصره الهوير والمّدَينه يشتهرون بصناعه السفن والخشب وكان لكل منطقه يوجد تاجر لتجاره السفن وفي منطقتنا ال جويبر المزلگ كان المرحوم حجي غيثان آل مبارك ، يأتي باسطول من السفن من الهوير تربط جميعها بسفينه كبيره تسمى الريكه ، وسبق وأن تكلمنا عنها في منشور سابق ويسمى هذا الربط ( گلص ) .طبعا هنا أرتيت أن أذكر هذه المسميات حتى لاتنقرض هذه المفردات من موروثنا وتراثنا…
وتأتي هذه السفن بعد عدة ايام من السفره لتعود في منظر رائع واكثر من رائع عدة سفن مربوطه بضها بالبعض الاخر وهي تجوب في نهر الفرات والاهوار المترامية الاطراف لا زال محفوظ في الذاكره وحين وصولها يبدأ البيع والشراء من منطقتنا والمناطق المجاوره . ويسمى المشحوف الجديد (الهويري ) وبعد تصريف البضاعه يعود مره أخري للتبضع…
ارجو أن تستمعوا بهذه المفردات وأطلب تدوين ماتذكرونه في تعليقاتكم وبدون حرج وهذا واقعنا وهذا تراثنا ...
ونهدي هذا الشيء المتواضع لمناسبه دخول الاهوار ضمن التراث العالمي…
اضيفوا ماتذكرونه حتى يصبح ماضي جميل بحضوركم….. والحمد لله رب العالمين.
بقلم أخوكم/ مهدي الجاح جاسم