Joseph Al Faris الملتقى الإذاعي والتلفزيوني موفق راجي --- اعلامي متالق ومبدع وانسان له مواقف انسانية
Joseph Al Faris
الملتقى الإذاعي والتلفزيوني
موفق راجي --- اعلامي متالق ومبدع
وانسان له مواقف انسانية
هذا الانسان الراقي والرائع تشهد له جميع مراحل الحياة المهنية والانسانية , انه الانسان المثابر والمتفاني والمتعاون مع اصدقائه ومع من يحتاج الى تعاونه في المحافل الاعلامية والفنية , صبورا على الضيم , لا تقهره مصيبة او اي شيىء ليعكر صفو حياته الاجتماعية والمهنية لان قلبه مليىء بمحبة وفيض من القيم الانسانية والتي جعلها مبدأ لحياته , لقد تصدر معظم اجتماعات المحافل الاعلامية لا حبا للظهور وانما لخدمة مايحتاجونه من العون والمساعدة ليعمل على تنفيذ التعليمات والقرارات بشوق ومحبة , انه انسان متفاني وله من الوقفات الانسانية والتي تشهد على انه صاحب قلب مليىء رحمة وحنية وعطفا لا يوصف على من يحتاجه ليقدمها له وبشهادة معظم اصدقائه , هو محبا لاصدقائه ولهذا حظي بمحبة واهتمام واحترام المحبين منهم عندما يزورونه ويتفقدونه في كل فترة تسنح لهم زيارته .
لقد انهى الاعلامي موفق راجي مرحلة الاعدادية في اعدادية الرصافة في الاعظمية , وتخرج منها بتفوق , وحبه للثقافة وللاعلام دفعه الى ان يدرس ويكمل ثقافته الاعلامية في كلية الاداب الجامعة المستنصرية ( تنظيم المكتبات ) ولهذا وباستحقاق تم توظيفه في الاذاعة والتلفزيون , رئيس قسم مكتبة اذاعة بغداد , ورئيس قسم تنظيم المكتبات في الاذاعة والتلفزيون , وقد قدم العديد من التغييرات من اجل تجديد وتطوير جدول اعمال المكتبة من التنظيم الكلاسيكي الى تنظيم فيه من العلمية وعلى ضوء ما تعلمه من هذا الاختصاص في الجامعة ولهذا قدم للمكتبة برمجة حديثة وعلمية في اسلوب ابهر المسؤولين والمخرجين مما سهلت عليهم الحصول على مايحتاجونه من التساجيل للاغاني والموسيقى الشرقية والمؤثرات الصوتية , حاول تجديد تساجيل الاغاني والبرامج المحفوظة في المكتبة , اضافة الى تهيئة ماتحتاجه المكتبة من التساجيل المهمة والتي يحتاجها المخرجين في برامجهم ان كانت في المنوعات او في البرامج الثقافية والدينية والسياسية , لم يكن ينتظر مكافئة على فعله او صنيعه هذا في التحديث بقدر ماكان همه مواكبة اسلوب التعامل لهذه المكتبة مع المخرجين وتسهيل احتياجاتهم من التساجيل المحفوظة في المكتبة .
لقد اخرج العديد من برامج المنوعات وتالق في اخراجه , كونه يملك من الرؤية الاخراجية المبدعة وقد يكون السبب في نجاح معظم برامجه الى انه يمتلك المعرفة والدراية بمحتويات المكتبة من الاغاني وانواع الموسيقى الشرقية ولا سيما الايقاعية منها .
انه يحب العراق وبدرجة ان ظرفا قاسية ضغط عليه للرحيل الى خارج الوطن الا انه ابى ترك اصدقائه ومحبيه , وذكريات طفولته وشبابه , اضافة الى انه يقدس وطنه العراق , ولهذا اصر على ان يبقى في احضان اهله واصدقائه بدلا من الغربة القاسية , اصر على ان يبقى عائما في سماء بغداد الحبيبة , وكيف لا وهو ابنها الذي اعطى لها الكثير من الحب والتفاني من اجل المساهمة في بناء ما هدمته المراحل القاسية والتي مرت على بغداد والمدن العراقية اجمع .
لم يبخل يوما بمساعدتنا نحن المخرجين ان كنا نبحث عن اغنية او قطعة موسيقية في المكتبة , وفي معظم الحالات كان يقترح علينا ما كان يراه مناسبا لبرامجنا .
ان موفق راجي يعمل وينهمك في وظيفته والضحكة مرسومة على وجهه , واشد ما كان يضحكنا حينما كنا نراه عصبيا ونثيره ببعض الكلمات لعلمنا مسبقا ان عصبيته ماهي الا بالونا منفوخا سينفجر في ضحكة جميلة ونحن نشاركه في هذه الضحكة , انه قاموس المكتبة وله دراية بكل محتوياتها من الاغاني القديمة والحديثة , كان يحفظ ارقام الاشرطة والمحفوظة بشكل علمي وحديث , لا يستكين لحظة واحدة ليعطي لنفسه الراحة الجسدية والذهنية الا من خلال شربه قدحا من الشاي حينما كان يذهب الى الكافتيريا لشربه , ومن ثم ياتي ليعمل على تجديد الاشرطة والمحافظة على اغلفتها , وتنسيق مفرداتها وفق تسلسل ارقامها في سجلات المكتبة .
كان يدير الكادر الذي يعمل معه , وبنظر اليهم في معاملته لهم بعين الاخ الكبير والمحب لاخوته كما كان يحب لنفسه , ولهذا اجتمعت فيه روحية مهنية وانسانية في الوقت نفسه مما استحق ان يكون رئيس قسم مكتبة اذاعة بغداد ورئيس قسم تنظيم المكتبات في الاذاعة والتلفزيون .
في الاونة الاخيرة , ومع مزيدا من الاسف , وقع موفق راجي هذا الاعلامي الاكاديمي تحت نير الجلطة القلبية مما جعله يلازم بيت ابن شقيقته للاعتناء به , فانقطع وجوده عن الاصدقاء في اروقة الاذاعة والمحافل الاعلامية , الا ان اصدقائه من الاعلاميين لم ينسوه وانما بقي في ذاكرتهم وضمائرهم , ولهذا برمجوا زيارتهم له في كل مرة يشتاقون اليه .
ونحن ومن باب المسؤولية والواجب الانساني , نوجه انظار المسؤولين والمعنيين بالاعلام من الذين يهمهم تقديم يد العون والمساعدة والرعاية الصحية لهذا الاعلامي المخضرم ان لا يقطعوا عنه مراعاتهم وعنايتهم الاخوية والانسانية , ولا سيما وهو في هذا الظرف الصحي والذي جعله حبيس الجدران الاربعة , هو ابي النفس , لم يطلب شيئا من الاحسانات , الا ان الحقيقة والتي لا مناص منها انه يحتاج للرعاية الصحية والمعنوية , مكافئة على ماقدمه من تضحيات ضمن مراحل حياته المهنية والاعلامية في الاذاعة والتلفزيون , ونحن لهذا لمنتظرون , ومع دعائنا من الله العلي القدير ان يمن عليه بالصحة والعافية والشفاء التام --- انه السميع المجيب
الملتقى الإذاعي والتلفزيوني
موفق راجي --- اعلامي متالق ومبدع
وانسان له مواقف انسانية
هذا الانسان الراقي والرائع تشهد له جميع مراحل الحياة المهنية والانسانية , انه الانسان المثابر والمتفاني والمتعاون مع اصدقائه ومع من يحتاج الى تعاونه في المحافل الاعلامية والفنية , صبورا على الضيم , لا تقهره مصيبة او اي شيىء ليعكر صفو حياته الاجتماعية والمهنية لان قلبه مليىء بمحبة وفيض من القيم الانسانية والتي جعلها مبدأ لحياته , لقد تصدر معظم اجتماعات المحافل الاعلامية لا حبا للظهور وانما لخدمة مايحتاجونه من العون والمساعدة ليعمل على تنفيذ التعليمات والقرارات بشوق ومحبة , انه انسان متفاني وله من الوقفات الانسانية والتي تشهد على انه صاحب قلب مليىء رحمة وحنية وعطفا لا يوصف على من يحتاجه ليقدمها له وبشهادة معظم اصدقائه , هو محبا لاصدقائه ولهذا حظي بمحبة واهتمام واحترام المحبين منهم عندما يزورونه ويتفقدونه في كل فترة تسنح لهم زيارته .
لقد انهى الاعلامي موفق راجي مرحلة الاعدادية في اعدادية الرصافة في الاعظمية , وتخرج منها بتفوق , وحبه للثقافة وللاعلام دفعه الى ان يدرس ويكمل ثقافته الاعلامية في كلية الاداب الجامعة المستنصرية ( تنظيم المكتبات ) ولهذا وباستحقاق تم توظيفه في الاذاعة والتلفزيون , رئيس قسم مكتبة اذاعة بغداد , ورئيس قسم تنظيم المكتبات في الاذاعة والتلفزيون , وقد قدم العديد من التغييرات من اجل تجديد وتطوير جدول اعمال المكتبة من التنظيم الكلاسيكي الى تنظيم فيه من العلمية وعلى ضوء ما تعلمه من هذا الاختصاص في الجامعة ولهذا قدم للمكتبة برمجة حديثة وعلمية في اسلوب ابهر المسؤولين والمخرجين مما سهلت عليهم الحصول على مايحتاجونه من التساجيل للاغاني والموسيقى الشرقية والمؤثرات الصوتية , حاول تجديد تساجيل الاغاني والبرامج المحفوظة في المكتبة , اضافة الى تهيئة ماتحتاجه المكتبة من التساجيل المهمة والتي يحتاجها المخرجين في برامجهم ان كانت في المنوعات او في البرامج الثقافية والدينية والسياسية , لم يكن ينتظر مكافئة على فعله او صنيعه هذا في التحديث بقدر ماكان همه مواكبة اسلوب التعامل لهذه المكتبة مع المخرجين وتسهيل احتياجاتهم من التساجيل المحفوظة في المكتبة .
لقد اخرج العديد من برامج المنوعات وتالق في اخراجه , كونه يملك من الرؤية الاخراجية المبدعة وقد يكون السبب في نجاح معظم برامجه الى انه يمتلك المعرفة والدراية بمحتويات المكتبة من الاغاني وانواع الموسيقى الشرقية ولا سيما الايقاعية منها .
انه يحب العراق وبدرجة ان ظرفا قاسية ضغط عليه للرحيل الى خارج الوطن الا انه ابى ترك اصدقائه ومحبيه , وذكريات طفولته وشبابه , اضافة الى انه يقدس وطنه العراق , ولهذا اصر على ان يبقى في احضان اهله واصدقائه بدلا من الغربة القاسية , اصر على ان يبقى عائما في سماء بغداد الحبيبة , وكيف لا وهو ابنها الذي اعطى لها الكثير من الحب والتفاني من اجل المساهمة في بناء ما هدمته المراحل القاسية والتي مرت على بغداد والمدن العراقية اجمع .
لم يبخل يوما بمساعدتنا نحن المخرجين ان كنا نبحث عن اغنية او قطعة موسيقية في المكتبة , وفي معظم الحالات كان يقترح علينا ما كان يراه مناسبا لبرامجنا .
ان موفق راجي يعمل وينهمك في وظيفته والضحكة مرسومة على وجهه , واشد ما كان يضحكنا حينما كنا نراه عصبيا ونثيره ببعض الكلمات لعلمنا مسبقا ان عصبيته ماهي الا بالونا منفوخا سينفجر في ضحكة جميلة ونحن نشاركه في هذه الضحكة , انه قاموس المكتبة وله دراية بكل محتوياتها من الاغاني القديمة والحديثة , كان يحفظ ارقام الاشرطة والمحفوظة بشكل علمي وحديث , لا يستكين لحظة واحدة ليعطي لنفسه الراحة الجسدية والذهنية الا من خلال شربه قدحا من الشاي حينما كان يذهب الى الكافتيريا لشربه , ومن ثم ياتي ليعمل على تجديد الاشرطة والمحافظة على اغلفتها , وتنسيق مفرداتها وفق تسلسل ارقامها في سجلات المكتبة .
كان يدير الكادر الذي يعمل معه , وبنظر اليهم في معاملته لهم بعين الاخ الكبير والمحب لاخوته كما كان يحب لنفسه , ولهذا اجتمعت فيه روحية مهنية وانسانية في الوقت نفسه مما استحق ان يكون رئيس قسم مكتبة اذاعة بغداد ورئيس قسم تنظيم المكتبات في الاذاعة والتلفزيون .
في الاونة الاخيرة , ومع مزيدا من الاسف , وقع موفق راجي هذا الاعلامي الاكاديمي تحت نير الجلطة القلبية مما جعله يلازم بيت ابن شقيقته للاعتناء به , فانقطع وجوده عن الاصدقاء في اروقة الاذاعة والمحافل الاعلامية , الا ان اصدقائه من الاعلاميين لم ينسوه وانما بقي في ذاكرتهم وضمائرهم , ولهذا برمجوا زيارتهم له في كل مرة يشتاقون اليه .
ونحن ومن باب المسؤولية والواجب الانساني , نوجه انظار المسؤولين والمعنيين بالاعلام من الذين يهمهم تقديم يد العون والمساعدة والرعاية الصحية لهذا الاعلامي المخضرم ان لا يقطعوا عنه مراعاتهم وعنايتهم الاخوية والانسانية , ولا سيما وهو في هذا الظرف الصحي والذي جعله حبيس الجدران الاربعة , هو ابي النفس , لم يطلب شيئا من الاحسانات , الا ان الحقيقة والتي لا مناص منها انه يحتاج للرعاية الصحية والمعنوية , مكافئة على ماقدمه من تضحيات ضمن مراحل حياته المهنية والاعلامية في الاذاعة والتلفزيون , ونحن لهذا لمنتظرون , ومع دعائنا من الله العلي القدير ان يمن عليه بالصحة والعافية والشفاء التام --- انه السميع المجيب