شكراً فيروس كورونا كوفيد 19 مستشاره قانونية تهاني العبيدلي
شكراً فيروس كورونا كوفيد 19 مستشاره قانونية
تهاني العبيدلي
رغم ما تسببه فيروس كورونا من مآسي ومعضلات ومخاسر بشرية واقتصادية و معنوية، وشل مرافق الدولة وكافة المصالح المحلية والدولية في كل أرجاء وأقطاب الارض، الا أن برزت نواحي القصور والوهن والضعف بمختلف أشكالها ودرجاتها وشكلت تحديات لمعالجتها، ولعل أبرزها الناحية الصحية في ضرورة دعم الأبحاث والمختبرات و تعويض أوجه النقص ، كذلك التركيبة السكانية والتي أظهرت الجانب القبيح المتواري في نفوس وأخلاق الغير
وطنيين وأبرزتها بشكل واضح جلي من تزوير وتزييف وأفعال تشكل جرائم
يعاقب عليها القانون ، ويستدعي الى اصدار قرارات تصحيحية حازمة لوقف التلاعب بمقدرات الوطن على أيدي
بغض الوافدين الذين عاثوا في الدولة فسادا، والذي يحتاج الى جهد كبير من الدولة وأبناءها لكي يعيدوا الدولة الى سابق عهدها من نمو وتطور وازدهار
والحد من جرائم غريبة ومستنكرة
دخيله على مجتمعنا .
وأما بالنسبة للقطاع التعليمي بكافة مراحله، قد تجلى واضحا مناحِ القصور
والوهن الذي يستدعي المعالجة، قصور في النواحي التكنولوجية واستخدام الحواسيب، والتعامل مع التطبيقات الالكترونية على الفضاء الالكتروني، وقد برز ضعف في أداء الكثيرين من المعلمين والمعلمات ، وخاصة في القطاع الحكومي الغير مؤهل، والغير مدرب على استخدام التكنولوجيا المتمثلة بالحواسيب في التدريس، واتضح
ضعف الاستيراتيجيات التعليمية في مواجهة الازمات والطوارئ، في حين ان القطاع التعليمي الخاص، قد واكب آثار كورونا كوفيد ١٩ ومنها التعليمية في تسخير المنصات الاكترونية والتطبيقات الذكية، لمواصلة التعليم للطلبة وهو أمر مألوف للطلبة والإدارة في القطاع الخاص فالأجهزة الالكترونية من حواسيب ولاب توب يتعامل معه المعلمين و الطلبة
منذ الروضة، حتى أن الواجبات يتم إرسالها الكترونيا وقبل ظهور فيروس كورونا كوفيد ١٩ .
لذا لابد من شكر هذا الفيروس على تشخيص كافة السلبيات في الدولة وإبرازها للعلن، ويبقى التحدي، والعزم والعطاء،والإنجاز واجبات على الدولة وأبناءها للنهوض، وتجاوز الازمات وتصحيح الأخطاء.
شكرًا فيروس كورونا كوفيد 19، الذي بين لحمة المجتمع وتكاتف أبنائه،وتطوعهم وإدارتهم للدولة بكل كفاءة واقتدار دون وافدين، وبين الفيروس الفرق بين الأداءين؟
لا نبخس حق الوافدين في عملهم بدولتنا
ولكن المساوئ تفوق كثيرا بعض محاسنهم ، آن الأوان ليمسك الدولة أبناءها في كافة المرافق ولا سيما المؤسسات العسكرية والأمنية، فلها الاولوية في ذلك، والوطني على استعداد ان يعمل في كافة الوظائف.
فالنظرة الدونية أو القاصرة كلفظ أنسب وألطف لبعض الوظائف، قد اختلفت شباب اليوم غير شباب الأمس ، شباب اليوم مقدام وله طموحات عالية في تحقيق الاهداف لرفعة الدولة.
جيل اليوم، قادة المستقبل، عازمون
على التقدم والازدهار من تنمية وتطوير.
شكرا فيروس كورونا كوفيد ١٩ على توضيح كيف هذا الانسان العاقل المفكر الذي سخر له ربه كافة الموارد البشرية، ضعيفا أمام فيروس صغير جدا لا يمكن رصده بالعين المجردة، فقتل آلاف البشر وأرسل الكثيرين الى العناية المركزية، واحتجز كثيرين في بيوتهم من حجر صحي وتباعد اجتماعي ، وارتداء كمامات وقفازات واشتراطات صحية أخرى ، بل
و تحكم بسير ونمط الحياة البشرية، ومازال هذا الفيروس ، يساومنا على حياتنا في الهجمة الشرسة الثانية التي طالت الدول بعد التراخي بشأن الاحتياطات الصحية، وقد شككت كالكثيرين من البشر بقوة هذا الفيروس
وان الامر فيه تضخيم ومبالغة الا أن أصبتم به، وأراني ضعفي وتباهى بقوته وجبرروته فاراني الموت ولم استطع المقاومة في أول ٣ أيام فقد كنت
احتضر حرفيا، الام فظيعة تسحن
وتدك عظامي،والقفص الصدري يكاد ينفجر مع كل كحة، بل ونفس متثاقل يشحذ الأكسجين شحذا، وصداع فظيع
مع تشويش في الرأس، واختفاء حاستي الشم والتذوق وكانا آخر همي، والإسهال الشديد، فيروس كورونا كوفيد ١٩ نهشني وكشف عن ضعف مناعة جسمي والذي عالجته بالتحدي والفيتامينات والمعادن بكافة اشكالها، وبعد أن أتمم المولى علي بالمعافاة وأمدني بالصحة، غيرت نمط غذائي الغير صحي، فبعد ان كانت الحلويات والشكولاته أولويات، استبدلتها بالخضار والفواكه.
شكرًا فيروس كورونا كوفيد 19، على وجود الاسرة وتلاحمها، كم من نكات وتعليقات مضحكة، فمنها ما يسرد كيف أنه تعرف على اسرته، وجلس معهم ووجدهم غاية في اللطف ، هذه الجائحة أوضحت الخلل، بشأن غياب الأب أو الأم أو كلاهما، وأثره في حياة ابنائهم.
شكرا كورونا كوفيد ١٩ على تلاحم المجتمع الدولي وتسخير المختبرات والمصانع وتبادل المعلومات و العمل
في سبيل ايجاد لقاح ناجع لهذا الفيروس اللعين.
شكرا فيروس كورونا كوفيد 19 على أننا مواطنين في دولة الكويت، أمن وأمن توفير كافة المستلزمات وتسهيل كافة التعاملات حتى ان مسحة الكشف عن الفيروس وفرتها الدولة بالمجان لكل من يعيش على أرضها من مواطن ووافد انها دولة الانسانية، انها الكويت ، التي سخرت كافة إمكاناتها لابنائها، فجلبت العالقين من الكويتين في كافة أقطار العالم ، حتى ان طائرة بطاقمها قد سافرت لإحضار مواطن واحد فقط كان عالقا في احدى الدول, شكرًا كويتنا الحبيبة وغفر الله لقائد الانسانية وفقيدها الشيخ صباح الاحمدالصباح.
شكرًا فيروس كوفيد ١٩، على إبراز ضعفنا لنقدر النعم التي نعيشها كمسلمات وهي في الحقيقة نعم تستحق كل الشكر لله والثناء وأولها الصحة والعافية والأمن والأمان.
دمتم بود،،،
تهاني العبيدلي
رغم ما تسببه فيروس كورونا من مآسي ومعضلات ومخاسر بشرية واقتصادية و معنوية، وشل مرافق الدولة وكافة المصالح المحلية والدولية في كل أرجاء وأقطاب الارض، الا أن برزت نواحي القصور والوهن والضعف بمختلف أشكالها ودرجاتها وشكلت تحديات لمعالجتها، ولعل أبرزها الناحية الصحية في ضرورة دعم الأبحاث والمختبرات و تعويض أوجه النقص ، كذلك التركيبة السكانية والتي أظهرت الجانب القبيح المتواري في نفوس وأخلاق الغير
وطنيين وأبرزتها بشكل واضح جلي من تزوير وتزييف وأفعال تشكل جرائم
يعاقب عليها القانون ، ويستدعي الى اصدار قرارات تصحيحية حازمة لوقف التلاعب بمقدرات الوطن على أيدي
بغض الوافدين الذين عاثوا في الدولة فسادا، والذي يحتاج الى جهد كبير من الدولة وأبناءها لكي يعيدوا الدولة الى سابق عهدها من نمو وتطور وازدهار
والحد من جرائم غريبة ومستنكرة
دخيله على مجتمعنا .
وأما بالنسبة للقطاع التعليمي بكافة مراحله، قد تجلى واضحا مناحِ القصور
والوهن الذي يستدعي المعالجة، قصور في النواحي التكنولوجية واستخدام الحواسيب، والتعامل مع التطبيقات الالكترونية على الفضاء الالكتروني، وقد برز ضعف في أداء الكثيرين من المعلمين والمعلمات ، وخاصة في القطاع الحكومي الغير مؤهل، والغير مدرب على استخدام التكنولوجيا المتمثلة بالحواسيب في التدريس، واتضح
ضعف الاستيراتيجيات التعليمية في مواجهة الازمات والطوارئ، في حين ان القطاع التعليمي الخاص، قد واكب آثار كورونا كوفيد ١٩ ومنها التعليمية في تسخير المنصات الاكترونية والتطبيقات الذكية، لمواصلة التعليم للطلبة وهو أمر مألوف للطلبة والإدارة في القطاع الخاص فالأجهزة الالكترونية من حواسيب ولاب توب يتعامل معه المعلمين و الطلبة
منذ الروضة، حتى أن الواجبات يتم إرسالها الكترونيا وقبل ظهور فيروس كورونا كوفيد ١٩ .
لذا لابد من شكر هذا الفيروس على تشخيص كافة السلبيات في الدولة وإبرازها للعلن، ويبقى التحدي، والعزم والعطاء،والإنجاز واجبات على الدولة وأبناءها للنهوض، وتجاوز الازمات وتصحيح الأخطاء.
شكرًا فيروس كورونا كوفيد 19، الذي بين لحمة المجتمع وتكاتف أبنائه،وتطوعهم وإدارتهم للدولة بكل كفاءة واقتدار دون وافدين، وبين الفيروس الفرق بين الأداءين؟
لا نبخس حق الوافدين في عملهم بدولتنا
ولكن المساوئ تفوق كثيرا بعض محاسنهم ، آن الأوان ليمسك الدولة أبناءها في كافة المرافق ولا سيما المؤسسات العسكرية والأمنية، فلها الاولوية في ذلك، والوطني على استعداد ان يعمل في كافة الوظائف.
فالنظرة الدونية أو القاصرة كلفظ أنسب وألطف لبعض الوظائف، قد اختلفت شباب اليوم غير شباب الأمس ، شباب اليوم مقدام وله طموحات عالية في تحقيق الاهداف لرفعة الدولة.
جيل اليوم، قادة المستقبل، عازمون
على التقدم والازدهار من تنمية وتطوير.
شكرا فيروس كورونا كوفيد ١٩ على توضيح كيف هذا الانسان العاقل المفكر الذي سخر له ربه كافة الموارد البشرية، ضعيفا أمام فيروس صغير جدا لا يمكن رصده بالعين المجردة، فقتل آلاف البشر وأرسل الكثيرين الى العناية المركزية، واحتجز كثيرين في بيوتهم من حجر صحي وتباعد اجتماعي ، وارتداء كمامات وقفازات واشتراطات صحية أخرى ، بل
و تحكم بسير ونمط الحياة البشرية، ومازال هذا الفيروس ، يساومنا على حياتنا في الهجمة الشرسة الثانية التي طالت الدول بعد التراخي بشأن الاحتياطات الصحية، وقد شككت كالكثيرين من البشر بقوة هذا الفيروس
وان الامر فيه تضخيم ومبالغة الا أن أصبتم به، وأراني ضعفي وتباهى بقوته وجبرروته فاراني الموت ولم استطع المقاومة في أول ٣ أيام فقد كنت
احتضر حرفيا، الام فظيعة تسحن
وتدك عظامي،والقفص الصدري يكاد ينفجر مع كل كحة، بل ونفس متثاقل يشحذ الأكسجين شحذا، وصداع فظيع
مع تشويش في الرأس، واختفاء حاستي الشم والتذوق وكانا آخر همي، والإسهال الشديد، فيروس كورونا كوفيد ١٩ نهشني وكشف عن ضعف مناعة جسمي والذي عالجته بالتحدي والفيتامينات والمعادن بكافة اشكالها، وبعد أن أتمم المولى علي بالمعافاة وأمدني بالصحة، غيرت نمط غذائي الغير صحي، فبعد ان كانت الحلويات والشكولاته أولويات، استبدلتها بالخضار والفواكه.
شكرًا فيروس كورونا كوفيد 19، على وجود الاسرة وتلاحمها، كم من نكات وتعليقات مضحكة، فمنها ما يسرد كيف أنه تعرف على اسرته، وجلس معهم ووجدهم غاية في اللطف ، هذه الجائحة أوضحت الخلل، بشأن غياب الأب أو الأم أو كلاهما، وأثره في حياة ابنائهم.
شكرا كورونا كوفيد ١٩ على تلاحم المجتمع الدولي وتسخير المختبرات والمصانع وتبادل المعلومات و العمل
في سبيل ايجاد لقاح ناجع لهذا الفيروس اللعين.
شكرا فيروس كورونا كوفيد 19 على أننا مواطنين في دولة الكويت، أمن وأمن توفير كافة المستلزمات وتسهيل كافة التعاملات حتى ان مسحة الكشف عن الفيروس وفرتها الدولة بالمجان لكل من يعيش على أرضها من مواطن ووافد انها دولة الانسانية، انها الكويت ، التي سخرت كافة إمكاناتها لابنائها، فجلبت العالقين من الكويتين في كافة أقطار العالم ، حتى ان طائرة بطاقمها قد سافرت لإحضار مواطن واحد فقط كان عالقا في احدى الدول, شكرًا كويتنا الحبيبة وغفر الله لقائد الانسانية وفقيدها الشيخ صباح الاحمدالصباح.
شكرًا فيروس كوفيد ١٩، على إبراز ضعفنا لنقدر النعم التي نعيشها كمسلمات وهي في الحقيقة نعم تستحق كل الشكر لله والثناء وأولها الصحة والعافية والأمن والأمان.
دمتم بود،،،