Aisha Ahmed · كالعلكة كان يمضغ في قلبي ويقلبه كما يشاء
تمتع بسكرها وحين ذاب ألقاها تحت الحذاء
دهس بنعله ثم قذف بها في العراء
قذفتني الرياح في فم اليأس الغشماء
تعلو صرخات من ألم يكوي في الأحشاء
بتر الإحساس فأصبحت كالمومياء
مات نبضي وارتدي قلبي ثوب العزاء
وها أنا عدت للحياة لأرتشف زيف الهواء
أراه يلهث في الشوارع يبحث عن
ترويض أنثى أخرى خرقاء
يلقى على مسامعها كلمات عشق
مسمومة فتبتسم ببراءة كالبلهاء
ألا تعلمين أنك تجرعتي سم عشقه
ولن تجدي معه ترياق أو دواء
فحاذري وابتعدي فقبلك كنت
وكن كثيرات ولم يجدن إلا الشقاء
#من وحي الصورة