Mera Ali Presenter · محمد بن زايد رجل السلام بقلم ميرا علي
Mera Ali Presenter
·
محمد بن زايد رجل السلام بقلم ميرا علي
ما بين مكة والمدينة يقع حب الأقصى في قلوب المؤمنين التواقين إلى صلاة في باحاته الشاسعة ، فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين ، ولم يُحرم منه محبيه ، إلا لغفلةٍ سياسية في أزمنة الشعارات الزائفة التي زادت من فجوة البعد والفراق أميالاً وأزمنةً بعيدة ، مابين الأقصى ومسرى الرسول ومَهْبَطِ الأنبياءْ حب أزلي قديم ، قدم المدينة بجدرانها العتيقة ، وأريجها الأخاذ إلى السيد المسيح عيسى ، وقبله كليم الله موسى عليه السلام ، أول من ثار على الإظطهاد آخذا ببني إسرائيل إلى أرض إسرائيل السلام يعقوب عليه السلام .
أرض جامعة ، فيها الوطن للكل ، وهويتهم فيها لا إله إلا الله ، يفنى العباد ثم تذوب الأحقاد ويبقى وجه الله ، وأصل الحب يبقى الى أن يلقى الكل بعضه في يوم يكونون فيه إخواناً على سررٍ متقابلين .
لقد سبقت سياسة الحكمة في مبادرةٍ لم يتطرق إليها في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي ، إلا من وجهة نظر خائبة لكل ما من شأنه رقي وإزدهار الأمة وهي تمضي خلف إدعات تاريخية وعداءات لاوجه لها من الأحقية على أرض خلقها الله لتتسع للجميع ، وللجميع إلا في مصادرة الحقوق ، ومن كان للحق أقرب ، كان للسلم أجنح ، فمن حق الأجيال أن ينعموا بالسلام ، ومن حق السلام أن يفعل في روابينا ومجتمعاتنا قولا وفعلا .
شكرا محمد بن زايد ، على كتابة عبارات السلام ، فقد وصلت رسالتك ، فهمناها كما كتبت ، ومن لم يفهمها فليراجع زحمة القراءات في عقله لعل الشعارات لازالت مطبات مانعه بينه وبين ما فهمنا .. وكفى
·
محمد بن زايد رجل السلام بقلم ميرا علي
ما بين مكة والمدينة يقع حب الأقصى في قلوب المؤمنين التواقين إلى صلاة في باحاته الشاسعة ، فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين ، ولم يُحرم منه محبيه ، إلا لغفلةٍ سياسية في أزمنة الشعارات الزائفة التي زادت من فجوة البعد والفراق أميالاً وأزمنةً بعيدة ، مابين الأقصى ومسرى الرسول ومَهْبَطِ الأنبياءْ حب أزلي قديم ، قدم المدينة بجدرانها العتيقة ، وأريجها الأخاذ إلى السيد المسيح عيسى ، وقبله كليم الله موسى عليه السلام ، أول من ثار على الإظطهاد آخذا ببني إسرائيل إلى أرض إسرائيل السلام يعقوب عليه السلام .
أرض جامعة ، فيها الوطن للكل ، وهويتهم فيها لا إله إلا الله ، يفنى العباد ثم تذوب الأحقاد ويبقى وجه الله ، وأصل الحب يبقى الى أن يلقى الكل بعضه في يوم يكونون فيه إخواناً على سررٍ متقابلين .
لقد سبقت سياسة الحكمة في مبادرةٍ لم يتطرق إليها في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي ، إلا من وجهة نظر خائبة لكل ما من شأنه رقي وإزدهار الأمة وهي تمضي خلف إدعات تاريخية وعداءات لاوجه لها من الأحقية على أرض خلقها الله لتتسع للجميع ، وللجميع إلا في مصادرة الحقوق ، ومن كان للحق أقرب ، كان للسلم أجنح ، فمن حق الأجيال أن ينعموا بالسلام ، ومن حق السلام أن يفعل في روابينا ومجتمعاتنا قولا وفعلا .
شكرا محمد بن زايد ، على كتابة عبارات السلام ، فقد وصلت رسالتك ، فهمناها كما كتبت ، ومن لم يفهمها فليراجع زحمة القراءات في عقله لعل الشعارات لازالت مطبات مانعه بينه وبين ما فهمنا .. وكفى