أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
المخرج محمد فرحان

في تطوعنا حياة ... وفي عطائنا التربوي سعادة! كتبت ـ الأستاذة ابتهاج خليفة مستشارة وصانعة السعادة والإيجابية مدرب أول دولي معتمد

في تطوعنا حياة ... وفي عطائنا التربوي سعادة!
كتبت ـ الأستاذة ابتهاج خليفة
مستشارة وصانعة السعادة والإيجابية
مدرب أول دولي معتمد

حين يتم التحدث عن مفاتيح السعادة، فلا بد أن يفرض مفتاح العطاء كمفتاح ذهبي للسعادة ما بين مفاتيح السعادة، وحينما يتم التحدث عن هذا المفتاح فلا بد أن يشار إلى التطوع وخدمة المجتمع كأرقى أنواع العطاء وأجملها، إذًا سعادتنا مرهونة بعطائنا ومرتبطة بمدى قدرة الفرد على خدمة مجتمعه بمختلف الأساليب، فقد يكون العطاء بكلمة طيبة أو ابتسامة أو عمل تطوعي غير مشروط وما شابه.

وقد تجلّت لنا قيمة العمل التطوعي خلال جائحة الكورونا كوفيد 19، فرأينا الجميع يتنافس للتطوع في الفرق والتهافت على التسجيل في المنصة الوطنية للتطوع والمنبثقة من الحملة الوطنية لمكافحة فيروس الكورونا، أيضًا كانت ظاهرة أمام أعيننا المبادرات التي تم إطلاقها في مختلف التخصصات فمنها من يقدم البرامج الإبداعية في بيته كمبادرة إبداع من البيت الني أطلقها مجموعة من مدربي البحرين، ومنها من تطوّع لتقديم الاستشارات الطبية أو النفسية لتخفيف الضغط النفسي على الأفراد ومنها من بادر بتقديم الدعم التربوي أو التعليمي للطلبة، ونشير هنا أيضًا إلى الحملة الوطنية "متكاتفين" التي أطلقها المجلس الأعلى للمرأة وكانت مبادرة نوعية ومتميزة استهدفت المرأة والأسرة البحرينية وحققت روح التعاون بين أفراد المجتمع حيث تنوعت مجالاتها ما بين الدعم الأسري والدعم الاقتصادي والتعليمي والإعلامي وبنجاح ملموس، وأيضًا لا ننسى دور الأطباء في إطلاق مبادرة الاستشارات المجانية على الانستغرام وبشكل يومي، في حين أبهرتنا بعض الجمعيات بمبادراتها سواء ما يخص الاستشارات أو إقامة الندوات والمحاضرات بتفعيل المنصات الإلكترونية وكان هدفها توعية المجتمع ونشر ثقافة الطمأنينة بين الناس.

شكرًا لجميع من تطوّع لأجل البحرين، شكرًا لكل من سخّر علمه لمنفعة الناس وكان عونًا لهم، تطوعنا فأعطينا وأسعدنا من حولنا، فكان تطوعنا حياة في ظل مجتمع واعٍ. #مملكة_البحرين #التعليم_مستقبل_البحرين
@ebtihajkhalifa
image
 0  0  87