المهندسة سدن القريني وطفلها البهيمة تيوسي مستشارة قانونية تهاني العبيدلي
المهندسة سدن القريني وطفلها البهيمة تيوسي
مستشارة قانونية
تهاني العبيدلي
ابارك لكم و عليكم شهر الصيام في زمن كورونا كوفيد ١٩ أسأل الله لنا و لكم حسن صيامه وقبامه وقبوله وكتبكم الله من عتقاء شهره الكريم وأنتم بأحسن صحة وحال .
أحببت مشاركتكم بقصة تكاد تكون مادة فلمية في السينما او التلفزيون وهي قصة المهندسة الكويتية الشابة (سدن حبيب القريني) ذات الثالثة وعشرين ربيعا العزباء التي احتضنت "تيس" بعد ولادته مريضا يحتضر وشكت نهايته لا يقوى على الرضاعه ولا الوقوف في مزرعة أسرتها فأخذته الى الطبيب البيطري ليحكم عليه بانه هالك لا محالة خلال ٢٤ ساعه وقامت بإرضاعه وتزويده بالسوائل كل ساعتين ورجعت للدكتور البيطري وقال لها:صدقيني لن يصمد يومين انه مريض ويحتضر فأصرت على العناية به و إرضاعه وتغذيته بالسوائل واكتفت بمناداته باسم محبب ينسب التيس لها فاسمته "تيوسي" وبمساعدة والدها الذي دعمها بقرارها الانساني الدكتور حبيب القريني بحقنه بما يحتاجه من مقويات و أدوية ودعم والدتها الإيجابي وهي الدكتورة هيا الختلان وشهادتي فيها مجروحه انسانه اكثر من رائعه إيجابية معطاءة كريمة حنونه وذكية جدا وطنية من الطراز الاول وتحب الخير للجميع .
المهندسة الجميلة "سدن " التي كرست من وقتها وجهدها وعواطفها الكثير لهذا المخلوق المريض وأغدقت عليه عطفها وحنانها استجاب لكل ما وفرته له هذه الشابة الرائعه واستعاد عافيته وأخذته للطبيب البيطري الذي اندهش كيف استطاعت المحافظة على حياته وكيف استطاع الصمود بل والتعافي ودأبت على اخذه للطبيب البيطري بمواعيد منتظمه وها هو "تيوسي" قد بلغ عامه الاول بصحة وعافية يعاني عرجا بسيطا في احدى قوائمه وما عدا ذلك فهو باحسن صحة وحال مع أقرانه التيوس والصخول وفي سابقة جميلة احتفلت بحفل ميلاده وهو احتفال للتحدي والصمودلكلا من الشابة الرائعه سدن القريني والتيس المعجزه "تيوسي" وقد أرفقت في المقال بعض الصور للتيس "تيوسي" منذ ان كان عمره يوم وصوره باحتفال ميلاده الاول الذي كان صاخبا وفخما.
ما اجمل الانسانية حينما تتعدى مساعدة البشر لتسمو روح العطاء الى الحيوانات وَ هي رحمة اختصها الله في بعض عباده وأغدقها على ارواحهم وتلقفتها قلوبهم فترجمت أسمى آيات العطاء والحب والتحدي لروح حيوان ضعيف يحتضر الى حياة ملأها صحة .
ومن وفقه الله لمساعدة خلق الله فهو في نعمة وفضل من الله سبحانه فكافة الأديان ومنها الشريعة الاسلامية الغراء تحض على الرفق بالحيوان والإحسان اليه بالطعام والشراب في العسر واللين كما حث النبي محمد صلى الله عليه وسلم على الرفق بالحيوان حينما أمر بمراعاة مصالحها في التنقل و السفر فإذا عم الأرض القحط وجب الإسراع في السير حتى تصل البهائم إلى نهاية الرحلة دون أن تفقد قوتها وطاقتها بينما إذا كانت الأرض خصباء تركت البهائم لتأخذ نصيبها من خيرات الأرض بدون تعجل.
لله درك يا سدن بروحك وعطائك الرائعين وبوالدين محبين داعمين وهنيئا لكما يا والدي سدن الجميلة خَلْقا وخُلُقا وروحا.
وللعلم اني قد عرفت بالقصة بالصدفة المحضة فلم تسع الشابة المهندسة سدن الى الشهرة أو التكسب بقصتها او لنيل الاعجاب فقد كان فعلها لوجه الله وبفطرتها الجميلة وتربيتها وقيمها الرائعه واستأذنتها وأصريت على نشر قصتها الملهمة بحق.
مستشارة قانونية
تهاني العبيدلي
ابارك لكم و عليكم شهر الصيام في زمن كورونا كوفيد ١٩ أسأل الله لنا و لكم حسن صيامه وقبامه وقبوله وكتبكم الله من عتقاء شهره الكريم وأنتم بأحسن صحة وحال .
أحببت مشاركتكم بقصة تكاد تكون مادة فلمية في السينما او التلفزيون وهي قصة المهندسة الكويتية الشابة (سدن حبيب القريني) ذات الثالثة وعشرين ربيعا العزباء التي احتضنت "تيس" بعد ولادته مريضا يحتضر وشكت نهايته لا يقوى على الرضاعه ولا الوقوف في مزرعة أسرتها فأخذته الى الطبيب البيطري ليحكم عليه بانه هالك لا محالة خلال ٢٤ ساعه وقامت بإرضاعه وتزويده بالسوائل كل ساعتين ورجعت للدكتور البيطري وقال لها:صدقيني لن يصمد يومين انه مريض ويحتضر فأصرت على العناية به و إرضاعه وتغذيته بالسوائل واكتفت بمناداته باسم محبب ينسب التيس لها فاسمته "تيوسي" وبمساعدة والدها الذي دعمها بقرارها الانساني الدكتور حبيب القريني بحقنه بما يحتاجه من مقويات و أدوية ودعم والدتها الإيجابي وهي الدكتورة هيا الختلان وشهادتي فيها مجروحه انسانه اكثر من رائعه إيجابية معطاءة كريمة حنونه وذكية جدا وطنية من الطراز الاول وتحب الخير للجميع .
المهندسة الجميلة "سدن " التي كرست من وقتها وجهدها وعواطفها الكثير لهذا المخلوق المريض وأغدقت عليه عطفها وحنانها استجاب لكل ما وفرته له هذه الشابة الرائعه واستعاد عافيته وأخذته للطبيب البيطري الذي اندهش كيف استطاعت المحافظة على حياته وكيف استطاع الصمود بل والتعافي ودأبت على اخذه للطبيب البيطري بمواعيد منتظمه وها هو "تيوسي" قد بلغ عامه الاول بصحة وعافية يعاني عرجا بسيطا في احدى قوائمه وما عدا ذلك فهو باحسن صحة وحال مع أقرانه التيوس والصخول وفي سابقة جميلة احتفلت بحفل ميلاده وهو احتفال للتحدي والصمودلكلا من الشابة الرائعه سدن القريني والتيس المعجزه "تيوسي" وقد أرفقت في المقال بعض الصور للتيس "تيوسي" منذ ان كان عمره يوم وصوره باحتفال ميلاده الاول الذي كان صاخبا وفخما.
ما اجمل الانسانية حينما تتعدى مساعدة البشر لتسمو روح العطاء الى الحيوانات وَ هي رحمة اختصها الله في بعض عباده وأغدقها على ارواحهم وتلقفتها قلوبهم فترجمت أسمى آيات العطاء والحب والتحدي لروح حيوان ضعيف يحتضر الى حياة ملأها صحة .
ومن وفقه الله لمساعدة خلق الله فهو في نعمة وفضل من الله سبحانه فكافة الأديان ومنها الشريعة الاسلامية الغراء تحض على الرفق بالحيوان والإحسان اليه بالطعام والشراب في العسر واللين كما حث النبي محمد صلى الله عليه وسلم على الرفق بالحيوان حينما أمر بمراعاة مصالحها في التنقل و السفر فإذا عم الأرض القحط وجب الإسراع في السير حتى تصل البهائم إلى نهاية الرحلة دون أن تفقد قوتها وطاقتها بينما إذا كانت الأرض خصباء تركت البهائم لتأخذ نصيبها من خيرات الأرض بدون تعجل.
لله درك يا سدن بروحك وعطائك الرائعين وبوالدين محبين داعمين وهنيئا لكما يا والدي سدن الجميلة خَلْقا وخُلُقا وروحا.
وللعلم اني قد عرفت بالقصة بالصدفة المحضة فلم تسع الشابة المهندسة سدن الى الشهرة أو التكسب بقصتها او لنيل الاعجاب فقد كان فعلها لوجه الله وبفطرتها الجميلة وتربيتها وقيمها الرائعه واستأذنتها وأصريت على نشر قصتها الملهمة بحق.