أهواه .. ثمَّ ألفُ أهواه بقلم أحمد جيجان تحرير نداء الرؤح
أهواه .. ثمَّ ألفُ أهواه ———————- لا تخجلي إنْ قُلْتِ أَهواهُ لولا الهوى لمْ يُعْبَدِ اللهُ لا تَجزَعي من خافِقٍ ثَمِلٍ يَبْغي انعتاقاً من حناياهُ إنْ تسجنيهِ فالسّماءُ لهُ بيتٌ ، وكلُّ الحُسْنِ مأواهُ أو تُبعِدِيهِ ، فالنّوى نارٌ يُفَتِّتُ الأكبادَ. ، منآهُ قولي لهم : وَلْهى أنا ، أَ أَظلُّ أَعبدُ الذكرى لذكراهُ ماذا إذا أَعْلَمْتُهُ يوماً بأَنَّني عَطشى لمرآهُ و أيُّ جُرْمٍ في تَعَشّقِهِ أَجريمةٌ إنْ قلتُ قيساهُ غَداً يمُرُّ العمرُ مرتَحِلاً و يَفقدُ الشباب معناهُ غداً يصيحُ القلبُ مرتَعِشاً و أجمَلَ حبٍّ قد فقدناهُ عِشنا الصِّبا نطويهِ في صَمتٍ والصَّمتُ جُرمٌ نحن قتلاهُ ذابَ الفؤادُ في غلائلِهِ و جُنَّ فِكرٌ من شكاواهُ إلى متى يهوي الخِداع بِنا و نقطعُ الأيامَ نرعاهُ إلى متى يبقى الهوى وَثَناً مُسَوَّراً بالخوفِ نخشاهُ عَجبتُ من كَونٍ بِغيرِ هدىً تَسيرُ كالعشوا براياهُ أَعرافُهُ ظُلمٌ و إرهابٌ تَموتُ في الأصفادِ أُنثاهُ أَقولُها جَهراً بلا وَجَلٍ أهواهُ ثُمّ أَلفُ أَهواهُ •••••••••••••••••••••••• أحمد جيجان دمشق | ||