القيادة فن وذوق و أخلاق د.تهاني العبيدلي قد يتبادر الى الأذهان ان موضوع المقاله اسبوع المرور ونصائح بشان قيادة المركبة والآليات ولكن ما اقصده هو قيادة شخص لأشخاص تابعين له بحكم العلاقة العقدية بين الرئيس والمرؤوس فهل كل قيادي له صلاحية اصدار الأوامر وعلى
القيادة فن وذوق و أخلاق د.تهاني العبيدلي
قد يتبادر الى الأذهان ان موضوع المقاله اسبوع المرور ونصائح بشان قيادة المركبة والآليات ولكن ما اقصده هو قيادة شخص لأشخاص تابعين له بحكم العلاقة العقدية بين الرئيس والمرؤوس فهل كل قيادي له صلاحية اصدار الأوامر وعلى مرؤوسيه تنفيذها ان يتصف بفن وذوق واخلاق القيادة الذكية ؟ كم من قيادي مسؤول مفوه بالكلام فاشل في قيادة قلوب الأشخاص الموظفين الذين يرأسهم ينفذون اوامره بكره وازدراء كونه قيادي يفتقد الكياسة يفتقد أبجديات التعامل الراقي الانساني فيزدري هذا و يلمز ذاك في حضوره بل وان يتعمد إحراجه واهانته امام الآخرين وقد يكون منهم موظفي ذلك المهان امعانا في مذلته فهذا قيادي ولكن بلا ذوق ولا فن ولا أخلاق القيادي الذي يمقته من حوله ويفرحون عندما يتمتع بإجازته السنوية ويتمنون زواله قيادي فاشل خسر فريقه ومن يعمل معه ومن يعمل تحت امرته عندما يتعمد من حوله تفادي اللقاء به حتى في العمل بل ويتجنبون محادثته في المناسبات المشتركة فهو قيادي خائب القيادي الحق يقود من حوله ويكسب أفئدتهم واحترامهم وتقديرهم بحب وطيب خاطر وليس جبرا وكرها يستطيع القيادي اجبار الآخرين من في امرته على الامتثال لأوامره ولكنه لا يستطيع إجبارهم على حبه فكم من قيادي حولنا يتصف بصفات اللاقائد !؟ فهو صنيع جيناته وبيئته ولم يتعب على نفسه ليصلحها بدورات وورش تدريبية لتصحيح كثير من المفاهيم المغلوطة التي لديه ويؤمن بها ويطبقها بعنجهية حمقاء مزرية كم من بيئة عمل يتمتع أفرادها بخبرات وكفاءة وذكاء اهملوا وتشتتت طاقاتهم الإبداعية بسبب قيادي أهوج يقودهم كم من شخص مقدراته و مهاراته العلمية والفنية تفوق رئيسه الذي قد يعي ذلك فيتعمد تحطيمه وظيفيا ونفسيا لانه متفوق عليه من كافة النواحي وهذا التفوق يفضح القائد المحدود القدرات والإمكانيات ولكنه وصل الى الكرسي لأي كان السبب فلو كان هذا القيادي المحدود القدرات من ذوي الاخلاق والذوق والفن لاستفاد من مثل هؤلاء الموظفين الذين سيثرون العمل وينهضون به وتزداد الإنتاجية و يكتب النجاح للمؤسسة فكم من قيادي ذكي متوسط التعليم وأكثر ما نجد ذلك في المنشآت الخاصة قد استعان بالنخبة من الأشخاص المتخصصين في مجال العمل ويحسن إدارتهم وتوجيههم اداريا ويكسب ولاءهم وديا بحسن المعاملة بذوق واخلاق وفن وهو الرابح في النهاية بتحقيق النجاح والأرباح وكسب الاحترام والحب والتقدير طوعا وليس جبرا وهي القيادة الحقة التي نحتاجها فالقيادة الذكية حزم مع التعامل الانسانية القيادة الذكية فرض الهيبة مع كسب التقدير والاحترام والود
الم نقل قيادة ذكية ؟! فأيها القيادي تخل عن برجك العاجي وانزل وحاور وناقش واستمع قبلها قبل اتخاذ قرارات متسرعه و خاطئة أيها القيادي سجل بدورات التنمية البشرية في كيفية التعامل مع الآخرين
في الإدارة الذكية في حسن القيادة لتنعم وينعم غيرك بأريحية العمل الجماعي والإنتاج بلا اخطاء و كسب العقول والأفئدة.
دمتم بود
قد يتبادر الى الأذهان ان موضوع المقاله اسبوع المرور ونصائح بشان قيادة المركبة والآليات ولكن ما اقصده هو قيادة شخص لأشخاص تابعين له بحكم العلاقة العقدية بين الرئيس والمرؤوس فهل كل قيادي له صلاحية اصدار الأوامر وعلى مرؤوسيه تنفيذها ان يتصف بفن وذوق واخلاق القيادة الذكية ؟ كم من قيادي مسؤول مفوه بالكلام فاشل في قيادة قلوب الأشخاص الموظفين الذين يرأسهم ينفذون اوامره بكره وازدراء كونه قيادي يفتقد الكياسة يفتقد أبجديات التعامل الراقي الانساني فيزدري هذا و يلمز ذاك في حضوره بل وان يتعمد إحراجه واهانته امام الآخرين وقد يكون منهم موظفي ذلك المهان امعانا في مذلته فهذا قيادي ولكن بلا ذوق ولا فن ولا أخلاق القيادي الذي يمقته من حوله ويفرحون عندما يتمتع بإجازته السنوية ويتمنون زواله قيادي فاشل خسر فريقه ومن يعمل معه ومن يعمل تحت امرته عندما يتعمد من حوله تفادي اللقاء به حتى في العمل بل ويتجنبون محادثته في المناسبات المشتركة فهو قيادي خائب القيادي الحق يقود من حوله ويكسب أفئدتهم واحترامهم وتقديرهم بحب وطيب خاطر وليس جبرا وكرها يستطيع القيادي اجبار الآخرين من في امرته على الامتثال لأوامره ولكنه لا يستطيع إجبارهم على حبه فكم من قيادي حولنا يتصف بصفات اللاقائد !؟ فهو صنيع جيناته وبيئته ولم يتعب على نفسه ليصلحها بدورات وورش تدريبية لتصحيح كثير من المفاهيم المغلوطة التي لديه ويؤمن بها ويطبقها بعنجهية حمقاء مزرية كم من بيئة عمل يتمتع أفرادها بخبرات وكفاءة وذكاء اهملوا وتشتتت طاقاتهم الإبداعية بسبب قيادي أهوج يقودهم كم من شخص مقدراته و مهاراته العلمية والفنية تفوق رئيسه الذي قد يعي ذلك فيتعمد تحطيمه وظيفيا ونفسيا لانه متفوق عليه من كافة النواحي وهذا التفوق يفضح القائد المحدود القدرات والإمكانيات ولكنه وصل الى الكرسي لأي كان السبب فلو كان هذا القيادي المحدود القدرات من ذوي الاخلاق والذوق والفن لاستفاد من مثل هؤلاء الموظفين الذين سيثرون العمل وينهضون به وتزداد الإنتاجية و يكتب النجاح للمؤسسة فكم من قيادي ذكي متوسط التعليم وأكثر ما نجد ذلك في المنشآت الخاصة قد استعان بالنخبة من الأشخاص المتخصصين في مجال العمل ويحسن إدارتهم وتوجيههم اداريا ويكسب ولاءهم وديا بحسن المعاملة بذوق واخلاق وفن وهو الرابح في النهاية بتحقيق النجاح والأرباح وكسب الاحترام والحب والتقدير طوعا وليس جبرا وهي القيادة الحقة التي نحتاجها فالقيادة الذكية حزم مع التعامل الانسانية القيادة الذكية فرض الهيبة مع كسب التقدير والاحترام والود
الم نقل قيادة ذكية ؟! فأيها القيادي تخل عن برجك العاجي وانزل وحاور وناقش واستمع قبلها قبل اتخاذ قرارات متسرعه و خاطئة أيها القيادي سجل بدورات التنمية البشرية في كيفية التعامل مع الآخرين
في الإدارة الذكية في حسن القيادة لتنعم وينعم غيرك بأريحية العمل الجماعي والإنتاج بلا اخطاء و كسب العقول والأفئدة.
دمتم بود