ثورة التحول الرقمي والثغرات الأمنية مستشارة قانونية كويتية تهاني العبيدلي
ثورة التحول الرقمي والثغرات الأمنية
مستشارة قانونية كويتية
تهاني العبيدلي
ازاء التقدم التكنولوجي وثورة الصناعة اصبحت الاوراق في حكم الماضي والبقية منها في انتظار تنفيذ حكم الإعدام لصالح التحول الرقمي الذي سيكتسح كل المجتمعات الحضرية وهو متطلب نحو التقدم و إيقاف الهدر المالي والبيئي والبشري فالتحول الرقمي للدولة بكافة مؤسساتها وخدماتها قادم تباعا ومطبق في بعضها حاليا منذ مدة طويلة كالبنوك والتأمينات الاجتماعية وغيرها ولكن يكمن الخطر في آلية التحول ومن يقوم بها ومن يديرها ومن يتعامل بها فمن الضروري تأمين البيانات بإنشاء بنية أمنية بنظام أمني متكامل متطور قوي بشكل متجدد لسد كافة الثغرات الامنية ومواطن الضعف وخاصة امام الهجمات الفيروسية من الهاكرز المحتالين والمضحك في الامر ان بعض الهاكرز يدمر أنظمة الحواسيب و ينتهك خصوصيات الأشخاص ليس بهدف السرقة او زعزعة الامن وانما استعراض للمهارات و الذكاء والأغلب هم من فئة الشباب من ذوي الإعمار ١٨-٣٥ وبرأيي الشخصي يجب استقطاب هؤلاء الهاكرز للعمل تحت مظلة الحكومة و العمل على تطوير مهاراتهم وتدريبهم علميا وفنيا مجال نظم المعلومات لتامين حماية البيانات وتجديد نظام الحماية بشكل دوري كون الهجمات الالكترونية والفيروسات المدمرة ذات أضرار تطول جميع منتسبي المجتمع وتعطل سير عمل المؤسسة وتكبد الخسائر للكيانات الاعتبارية والطبيعية بسبب تلك الفيروسات والتي نشطت في التسعينيات وتطورت في الألفية الثانية .
ولعل أبرز مثال فيروس wanna crypt 2017 والذي كان لطلب الفدية وسبقته فيروسات خطيرة مدمرة اخرى مثل Stuxnet و Witty Worm و Zeus و Cryptolocker Ransomware
وعلى القادة المسؤولين وضع استراتيجيات امنية متطورة مع وضع الحلول بعدة سيناريوهات لتفعيلها وقت الأزمات المتعلقة بأمن المعلومات لمجابهة المستقبل ومخاطره التكنولوجية المتطورة بشكل سريع ومن الضروري نشر الثقافة المعلوماتية الرقمية بشكل واضح وشامل للعاملين في المنشأة وفقا للأنظمة المتبعة لديها ونشر الوعي المعلوماتي الرقمي لكافة أفراد المجتمع وذلك بتضافر كافة مؤسسات الدولة وعلى كل مدير السعي لتطوير نفسه بالدورات التدريبية المتطورة بشان نظم المعلومات فكم هو مخجل ان نرى بعض القياديين غبر ملمين باستخدام الحاسب الآلي على نحو آمن والاعتماد على الفنيين بشكل كلي.
ومن الضروري تجديد استراتيجية الحماية وتطويرها وتقييمها وتحديثها بشكل دوري وتشييد جدران متعددة لتطبيقات وهمية لانظمة الحماية بهدف حماية التطبيقات الحقيقية وصون امن المعلومات والبيانات وان يكون ضمن كل هيكل تنظيمي مركز نظم المعلومات وان يكون لديها ادارة او قسم فني عالي التقنية والتدريب المتخصص ليتعامل مع كافة انواع التهديدات التكنولوجية من فيروسات وعمليات قرصنة المعلومات الرقمية ونحوها وخاصة ان التهديدات الامنية واردة بسبب الثغرات الأمنية الرقمية والتي تزعزع امن واستقرار سير عمل المؤسسة باضطراد وقد تعطل او تجمد عملها للأبد بحسب الأضرار الناتجة .
فمن الضروري الوعي بشان علاج التهديدات الأمنية وتصنيفها وجدولتها بأنواعها و كافة مستوياتها الداخلية و الخارجية الفردية و الجماعية العشوائية و المتعمدة و هل هي بفعل هاو ام متخصص وماهي نوعية الفيروسات المستخدمة ومدى قوتها وحجم أضرارها ووضع الحلول المناسبة لكافة أنواع المخاطر المحتملة او الحتمية او المتوقعه .
ان الفيروسات الاصطناعية الذكية تفوقت على الفيروسات الطبيعية في حجم الضرر
التي تكبده للمجتمعات فهي تضرب الآلة والجسم البشري في آن واحد بعضها يمكن الاستشفاء منه والبعض الاخر تصيب في مقتل والله المستعان .
مستشارة قانونية كويتية
تهاني العبيدلي
ازاء التقدم التكنولوجي وثورة الصناعة اصبحت الاوراق في حكم الماضي والبقية منها في انتظار تنفيذ حكم الإعدام لصالح التحول الرقمي الذي سيكتسح كل المجتمعات الحضرية وهو متطلب نحو التقدم و إيقاف الهدر المالي والبيئي والبشري فالتحول الرقمي للدولة بكافة مؤسساتها وخدماتها قادم تباعا ومطبق في بعضها حاليا منذ مدة طويلة كالبنوك والتأمينات الاجتماعية وغيرها ولكن يكمن الخطر في آلية التحول ومن يقوم بها ومن يديرها ومن يتعامل بها فمن الضروري تأمين البيانات بإنشاء بنية أمنية بنظام أمني متكامل متطور قوي بشكل متجدد لسد كافة الثغرات الامنية ومواطن الضعف وخاصة امام الهجمات الفيروسية من الهاكرز المحتالين والمضحك في الامر ان بعض الهاكرز يدمر أنظمة الحواسيب و ينتهك خصوصيات الأشخاص ليس بهدف السرقة او زعزعة الامن وانما استعراض للمهارات و الذكاء والأغلب هم من فئة الشباب من ذوي الإعمار ١٨-٣٥ وبرأيي الشخصي يجب استقطاب هؤلاء الهاكرز للعمل تحت مظلة الحكومة و العمل على تطوير مهاراتهم وتدريبهم علميا وفنيا مجال نظم المعلومات لتامين حماية البيانات وتجديد نظام الحماية بشكل دوري كون الهجمات الالكترونية والفيروسات المدمرة ذات أضرار تطول جميع منتسبي المجتمع وتعطل سير عمل المؤسسة وتكبد الخسائر للكيانات الاعتبارية والطبيعية بسبب تلك الفيروسات والتي نشطت في التسعينيات وتطورت في الألفية الثانية .
ولعل أبرز مثال فيروس wanna crypt 2017 والذي كان لطلب الفدية وسبقته فيروسات خطيرة مدمرة اخرى مثل Stuxnet و Witty Worm و Zeus و Cryptolocker Ransomware
وعلى القادة المسؤولين وضع استراتيجيات امنية متطورة مع وضع الحلول بعدة سيناريوهات لتفعيلها وقت الأزمات المتعلقة بأمن المعلومات لمجابهة المستقبل ومخاطره التكنولوجية المتطورة بشكل سريع ومن الضروري نشر الثقافة المعلوماتية الرقمية بشكل واضح وشامل للعاملين في المنشأة وفقا للأنظمة المتبعة لديها ونشر الوعي المعلوماتي الرقمي لكافة أفراد المجتمع وذلك بتضافر كافة مؤسسات الدولة وعلى كل مدير السعي لتطوير نفسه بالدورات التدريبية المتطورة بشان نظم المعلومات فكم هو مخجل ان نرى بعض القياديين غبر ملمين باستخدام الحاسب الآلي على نحو آمن والاعتماد على الفنيين بشكل كلي.
ومن الضروري تجديد استراتيجية الحماية وتطويرها وتقييمها وتحديثها بشكل دوري وتشييد جدران متعددة لتطبيقات وهمية لانظمة الحماية بهدف حماية التطبيقات الحقيقية وصون امن المعلومات والبيانات وان يكون ضمن كل هيكل تنظيمي مركز نظم المعلومات وان يكون لديها ادارة او قسم فني عالي التقنية والتدريب المتخصص ليتعامل مع كافة انواع التهديدات التكنولوجية من فيروسات وعمليات قرصنة المعلومات الرقمية ونحوها وخاصة ان التهديدات الامنية واردة بسبب الثغرات الأمنية الرقمية والتي تزعزع امن واستقرار سير عمل المؤسسة باضطراد وقد تعطل او تجمد عملها للأبد بحسب الأضرار الناتجة .
فمن الضروري الوعي بشان علاج التهديدات الأمنية وتصنيفها وجدولتها بأنواعها و كافة مستوياتها الداخلية و الخارجية الفردية و الجماعية العشوائية و المتعمدة و هل هي بفعل هاو ام متخصص وماهي نوعية الفيروسات المستخدمة ومدى قوتها وحجم أضرارها ووضع الحلول المناسبة لكافة أنواع المخاطر المحتملة او الحتمية او المتوقعه .
ان الفيروسات الاصطناعية الذكية تفوقت على الفيروسات الطبيعية في حجم الضرر
التي تكبده للمجتمعات فهي تضرب الآلة والجسم البشري في آن واحد بعضها يمكن الاستشفاء منه والبعض الاخر تصيب في مقتل والله المستعان .