##مجاراتي لميمية عنترة##Sabrina Mostapha
##مجاراتي لميمية عنترة##
دارٌ ألمّ بها الخرابُ كأنها
آثارُ نقشٍ من بقايا جُرهمِ
لما مررْتُ بها رأيت بأرضها
ريحاً تفوحُ بطيبِها المتنسّمِ
فعرفتها وعرفت من بوح الشذى
ما أشعلَ النارَ الدفينة في دمي
كانت وكنا قبل أنْ كان النوى
دارَ اللقاءِ مع الحبيبِ المُغرمِ
واليوم أمست بعد وَعْدِ رحيلها
سوداً مرابعَها كلونِ الأسحمِ
إنّي عرفت السرّ عند لقائها
فأضاء شعري مثل ضوء الأنجم
يا دارها عودي الى عهد الهوى
وتمايلي لرجوعه وترنّمي
يا عبلُ مرّي بالحبيب ولوحي
بالكفّ منْ بعدِ الفراقِ وسلّمي
يا مَنْ هواكَ رمى الفؤاد بناره
رُحماكَ كيفَ من اللواهبِ أحتمي
لك في فؤادي ألفُ ألفِ حكايةٍ
فتألقي في ظلّها وتنعّمي
لا تسأليني عنْ عذاباتِ الهوى
وتقحّمي ساحَ الهوى وتقدّمي
لا خوْفَ من عذّالِنا مَهما حَكوا
فلتُعلني عنْهُ ولا تتكتّمي
لا بأسَ إنْ ذُقنا العذابَ لأجله
فالأصلُ إنْ أحببْتِ أنْ تتألّمي
والحبّ أحلامٌ نموتُ لأجلِها
ما قيمةُ الدّنيا إذا لم تحلمي
والحبّ أغنيةُ الحياةِ بسرّها
لونُ البنفسجِ في شفاهِ الميسم
ونسجتُه من جوهرٍ وحرائرٍ
وفرشته مثل البساط الأنْعَمِ
يا من تلاعبُ طفلةً في روحِها
لمْعُ الهوى من جوْرِهِ لمْ تسلمِ
فاحذر شُواظا من لهيبِ حروفِها
كي لا تصابَ من المرارة في الفمِ
ودَعِ التحدّي حين تكتبُ صوبها
وادهن حروفك حينَها بالمنسمِ
أني من الأوراسِ أن ساءلتني
وسلِ الجزائرَ عن بياني تعلمِ
وارفعْ لها الراياتِ إن قابلتها
ستكونُ من بعد الفصاحةِ أعجمي
إني رايتك في عيون محبتي
وكأنّ قلبي في هواك مُعلّمي
انا ما نسيتك بل بقيت بخاطري
لحنا جميلا كالقصيدة في فمي
ذا بْنُ العراق إتى يجر ذيوله
ونعاله وطأت رؤوسَ الانجمِ
يختالُ رغم جراحه بتراثه
فمن القديمِ يسيرُ نحو الأقدمِ
##بقلمي##
دارٌ ألمّ بها الخرابُ كأنها
آثارُ نقشٍ من بقايا جُرهمِ
لما مررْتُ بها رأيت بأرضها
ريحاً تفوحُ بطيبِها المتنسّمِ
فعرفتها وعرفت من بوح الشذى
ما أشعلَ النارَ الدفينة في دمي
كانت وكنا قبل أنْ كان النوى
دارَ اللقاءِ مع الحبيبِ المُغرمِ
واليوم أمست بعد وَعْدِ رحيلها
سوداً مرابعَها كلونِ الأسحمِ
إنّي عرفت السرّ عند لقائها
فأضاء شعري مثل ضوء الأنجم
يا دارها عودي الى عهد الهوى
وتمايلي لرجوعه وترنّمي
يا عبلُ مرّي بالحبيب ولوحي
بالكفّ منْ بعدِ الفراقِ وسلّمي
يا مَنْ هواكَ رمى الفؤاد بناره
رُحماكَ كيفَ من اللواهبِ أحتمي
لك في فؤادي ألفُ ألفِ حكايةٍ
فتألقي في ظلّها وتنعّمي
لا تسأليني عنْ عذاباتِ الهوى
وتقحّمي ساحَ الهوى وتقدّمي
لا خوْفَ من عذّالِنا مَهما حَكوا
فلتُعلني عنْهُ ولا تتكتّمي
لا بأسَ إنْ ذُقنا العذابَ لأجله
فالأصلُ إنْ أحببْتِ أنْ تتألّمي
والحبّ أحلامٌ نموتُ لأجلِها
ما قيمةُ الدّنيا إذا لم تحلمي
والحبّ أغنيةُ الحياةِ بسرّها
لونُ البنفسجِ في شفاهِ الميسم
ونسجتُه من جوهرٍ وحرائرٍ
وفرشته مثل البساط الأنْعَمِ
يا من تلاعبُ طفلةً في روحِها
لمْعُ الهوى من جوْرِهِ لمْ تسلمِ
فاحذر شُواظا من لهيبِ حروفِها
كي لا تصابَ من المرارة في الفمِ
ودَعِ التحدّي حين تكتبُ صوبها
وادهن حروفك حينَها بالمنسمِ
أني من الأوراسِ أن ساءلتني
وسلِ الجزائرَ عن بياني تعلمِ
وارفعْ لها الراياتِ إن قابلتها
ستكونُ من بعد الفصاحةِ أعجمي
إني رايتك في عيون محبتي
وكأنّ قلبي في هواك مُعلّمي
انا ما نسيتك بل بقيت بخاطري
لحنا جميلا كالقصيدة في فمي
ذا بْنُ العراق إتى يجر ذيوله
ونعاله وطأت رؤوسَ الانجمِ
يختالُ رغم جراحه بتراثه
فمن القديمِ يسيرُ نحو الأقدمِ
##بقلمي##