د.تهاني العبيدلي. تربية القوة الناعمة لأطفالنا 
تربية القوة الناعمة لأطفالنا

أضحت العولمة في أدق صورها بوجود الهاتف الذكي بيد الجميع الصغير قبل الكبير بل ان الصغار لديهم الحواسيب والآي باد ومختلف الأجهزة الالكترونية التي تحتوي على مختلف الألعاب ومختلف البرامج فأضحى الأطفال لصيقي القوة الناعمة التي اقتحمت بيوتنا وهتكت اواصر الاسرة الواحدة وأسرت عقولنا وسلبتنا فلذات أكبادنا
فالاطفال حاليا يفضلون اللعب مع اغراب عبر الفضاء الالكتروني على قضاء وقت مع الاسرة والتسامر مع والديه واللعب مع أخوته ! هذا الادمان الالكتروني له اثار وخيمة هل تتخيلون مدى الدمار الفكري والنفسي الذي بتعرض له أغلب الاطفال
و المستشفيات تشهد باستقبال مئات الحالات يوميا يعانون ما يعانون من شحنات كهربية بأجسامهم وخصوصا الرأس واعراضه كمرض الصرع الاهتزاز الجسدي اللاإرادي بشكل متواصل وعدم القدرة على التحكم بوظائف الجسم
والام بالصدر وعدم انتظام دقات القلب والتعرق وصداع بالرأس وكل حالة تخالف عن غبرها بالشدة وطول مدة المرض وغير تصلب العضلات وديسك الرقبة وفقرات الظهر بسبة الألعاب الالكترونية والهواتف الذكية انهم الضحايا و بسببنا نحن أولياء الامور الذين نسلم فلذات أكبادنا تلك الأدوات القاتلة لبراءتهم دونما توعية او توجيه او رقابة فتلك التكنولوجيا هي من تربي أطفالنا بشكل ما من حيث ترسيخ قيم ومبادئ سلبية مرفوضة كالعنف والانفلات الأخلاقي من تصرفات غير مقبولة من ناحية الملبس ولغة الشوارع والعصابات وكثير من الاطفال جرحوا ومنهم قد توفوا او بالأحرى انتحروا جراء اتباعهم أوامر اللعبة والتي في مرحلة متقدمة تطلب من هذا الطفل قتل نفسه بعد اجتيازه مراحل من جرح يده او رجله بسكين او مقص
مالذي أوصل هذا الطفل او ذاك لهذه النتيجة؟!
أليس ولي الامر مسؤول عن هذا الطفل الغير مكتمل العقل ولا الإدراك !
الا يجب التحاور مع الطفل بشان كيفية استخدامه لتلك التكنولوجيا! وتحديد الأوقات وعدد الساعات لاستخدامه أليس من الواجب على ولي الامر مراقبة هاتف الطفل بطريقة مبطنه باستخدام عدة برامج متوفرة وحجب بعض المواقع وان كنا نفضل توعيةالطفل بهذا الشأن وان استرعى انتباهه أمر عليه ان يبلغ او يستفسر من ذويه بشأنه من تلقاء نفسه وذلك لا يأتي الا بتوعية جيدة ومنح الثقة للطفل بانه قادر ان يتحمل مسؤولية التصرف واستخدام التكنولوجيا بشكل إيجابي جيد نسال الله ان يحفظ اولادنا
مستشارة قانونية كويتية
د.تهاني العبيدلي

أضحت العولمة في أدق صورها بوجود الهاتف الذكي بيد الجميع الصغير قبل الكبير بل ان الصغار لديهم الحواسيب والآي باد ومختلف الأجهزة الالكترونية التي تحتوي على مختلف الألعاب ومختلف البرامج فأضحى الأطفال لصيقي القوة الناعمة التي اقتحمت بيوتنا وهتكت اواصر الاسرة الواحدة وأسرت عقولنا وسلبتنا فلذات أكبادنا
فالاطفال حاليا يفضلون اللعب مع اغراب عبر الفضاء الالكتروني على قضاء وقت مع الاسرة والتسامر مع والديه واللعب مع أخوته ! هذا الادمان الالكتروني له اثار وخيمة هل تتخيلون مدى الدمار الفكري والنفسي الذي بتعرض له أغلب الاطفال
و المستشفيات تشهد باستقبال مئات الحالات يوميا يعانون ما يعانون من شحنات كهربية بأجسامهم وخصوصا الرأس واعراضه كمرض الصرع الاهتزاز الجسدي اللاإرادي بشكل متواصل وعدم القدرة على التحكم بوظائف الجسم
والام بالصدر وعدم انتظام دقات القلب والتعرق وصداع بالرأس وكل حالة تخالف عن غبرها بالشدة وطول مدة المرض وغير تصلب العضلات وديسك الرقبة وفقرات الظهر بسبة الألعاب الالكترونية والهواتف الذكية انهم الضحايا و بسببنا نحن أولياء الامور الذين نسلم فلذات أكبادنا تلك الأدوات القاتلة لبراءتهم دونما توعية او توجيه او رقابة فتلك التكنولوجيا هي من تربي أطفالنا بشكل ما من حيث ترسيخ قيم ومبادئ سلبية مرفوضة كالعنف والانفلات الأخلاقي من تصرفات غير مقبولة من ناحية الملبس ولغة الشوارع والعصابات وكثير من الاطفال جرحوا ومنهم قد توفوا او بالأحرى انتحروا جراء اتباعهم أوامر اللعبة والتي في مرحلة متقدمة تطلب من هذا الطفل قتل نفسه بعد اجتيازه مراحل من جرح يده او رجله بسكين او مقص
مالذي أوصل هذا الطفل او ذاك لهذه النتيجة؟!
أليس ولي الامر مسؤول عن هذا الطفل الغير مكتمل العقل ولا الإدراك !
الا يجب التحاور مع الطفل بشان كيفية استخدامه لتلك التكنولوجيا! وتحديد الأوقات وعدد الساعات لاستخدامه أليس من الواجب على ولي الامر مراقبة هاتف الطفل بطريقة مبطنه باستخدام عدة برامج متوفرة وحجب بعض المواقع وان كنا نفضل توعيةالطفل بهذا الشأن وان استرعى انتباهه أمر عليه ان يبلغ او يستفسر من ذويه بشأنه من تلقاء نفسه وذلك لا يأتي الا بتوعية جيدة ومنح الثقة للطفل بانه قادر ان يتحمل مسؤولية التصرف واستخدام التكنولوجيا بشكل إيجابي جيد نسال الله ان يحفظ اولادنا
مستشارة قانونية كويتية
د.تهاني العبيدلي