أمرأة من بلادي إسمها فاطمة الليثي صباح شاكر ،،
Sabah Shaker
٧ ساعات
أمرأة من بلادي إسمها فاطمة الليثي
صباح شاكر ،،
ظهر مصطلح المكارثية عام 1950 في إشارة تسفيه وزجر عضو مجلس الشيوخ الأمريكي جوزيف مكارثي الذي مارس الإرهاب الثقافي الموجة ضد المثقفين بتهمة الشيوعية والعمل لمصلحة الاتحاد السوفيتي آن ذاك ،، وليس بعيدا وضعنا الحالي الآن فتهمة العلمانية قائمة وبنجاح ساحق لكل مواطن وطني مثقف شريف ، موجها كلامي هذا لأنصاف الشعراء وأنصاف المثقفين ممن أغاضهم أسم السيدة الليثي ، وبعد لأزلت اتذكركها بكل تفاصيل المرحلة الأجمل من ذياك العمر . محطتها الأولى كانت مع الأعلامي الكبير الراحل سعاد الهرمزي الذي صاغ وأعد لها برنامج قصائد مغناة ليكون إنطلاقتها الأولى عبر تناغم ابيات شعر وإيقاع موسيقي يظهر لها غنج وحلاوة صوتها الأمر الذي ساعدها لتلج آفاق أعلامية أرحب ، على أن لا نغفل لها بداياتها في نظم الشعر وإلقائها المعبر الأمر الذي قادها لتتزعم برامج الشباب من خلال البرنامج الجماهيري ستوديو الشباب الذي أسهم في رفد الساحة الغنائية بأجمل الاصوات ، وهنا يحضرني قول للمخرج المسرحي جوزيف شايكين الذي يؤكد بأن شخصية مقدم البرامج أهم حتى من ضيوف البرنامج نظرا للراسب في ذهن وذاكرة المتلقي الأمر الذي جعل من السيدة الليثي محط أنظار معدي البرامج الثقافية لتكون انطلاقتها الأجمل من خلال الفضائية العراقية عبر برنامج لقاء الأحبة الذي أستضاف الكثير من الشخصيات السياسية والثقافية ، لتحصل من خلاله على جائزة الدولة للأبداع ، كان ذلك في عام 1999 العام الحافل بأسماء مثل السيدة خيرية حبيب والسيدة أبتسام عبدالله وميسون البياتي والكثير من الأسماء الكبيرة ، يذكر ان السيدة الليثي لها شأن في تجربة التمثيل والتأليف المسرحي وحاصلة على بكالوريوس أدارة واقتصاد جامعة بغداد ،
٧ ساعات
أمرأة من بلادي إسمها فاطمة الليثي
صباح شاكر ،،
ظهر مصطلح المكارثية عام 1950 في إشارة تسفيه وزجر عضو مجلس الشيوخ الأمريكي جوزيف مكارثي الذي مارس الإرهاب الثقافي الموجة ضد المثقفين بتهمة الشيوعية والعمل لمصلحة الاتحاد السوفيتي آن ذاك ،، وليس بعيدا وضعنا الحالي الآن فتهمة العلمانية قائمة وبنجاح ساحق لكل مواطن وطني مثقف شريف ، موجها كلامي هذا لأنصاف الشعراء وأنصاف المثقفين ممن أغاضهم أسم السيدة الليثي ، وبعد لأزلت اتذكركها بكل تفاصيل المرحلة الأجمل من ذياك العمر . محطتها الأولى كانت مع الأعلامي الكبير الراحل سعاد الهرمزي الذي صاغ وأعد لها برنامج قصائد مغناة ليكون إنطلاقتها الأولى عبر تناغم ابيات شعر وإيقاع موسيقي يظهر لها غنج وحلاوة صوتها الأمر الذي ساعدها لتلج آفاق أعلامية أرحب ، على أن لا نغفل لها بداياتها في نظم الشعر وإلقائها المعبر الأمر الذي قادها لتتزعم برامج الشباب من خلال البرنامج الجماهيري ستوديو الشباب الذي أسهم في رفد الساحة الغنائية بأجمل الاصوات ، وهنا يحضرني قول للمخرج المسرحي جوزيف شايكين الذي يؤكد بأن شخصية مقدم البرامج أهم حتى من ضيوف البرنامج نظرا للراسب في ذهن وذاكرة المتلقي الأمر الذي جعل من السيدة الليثي محط أنظار معدي البرامج الثقافية لتكون انطلاقتها الأجمل من خلال الفضائية العراقية عبر برنامج لقاء الأحبة الذي أستضاف الكثير من الشخصيات السياسية والثقافية ، لتحصل من خلاله على جائزة الدولة للأبداع ، كان ذلك في عام 1999 العام الحافل بأسماء مثل السيدة خيرية حبيب والسيدة أبتسام عبدالله وميسون البياتي والكثير من الأسماء الكبيرة ، يذكر ان السيدة الليثي لها شأن في تجربة التمثيل والتأليف المسرحي وحاصلة على بكالوريوس أدارة واقتصاد جامعة بغداد ،