أمسية ورديّة على برّ الشّعر
كانت دعوة من برّ الجمال..من برّ القلوب النّقية.. من برّ الياس.. من بقاع القلب والروح..
هناك حيث تفتحت على أسوار حديقتها العامة أحلام الطفولة الباحثة عن ضوء الأمل.. وكأنها على علاقة وردية مع حر الصيف وساعاته الطويلة..
كنّا على موعد مع الشعر تحت قمر البقاع..حيث أن صديقي الشاعر رفيق بركات رشح أسماءنا كي نشاركه الأمسية التي نظّمتها بلدية بر الياس.. تلك الأمسية التي كانت خارجة عن روتين ورتابة الحركة الثقافية المعتادة.. كم كانت جميلة تلك اللحظات التي استقبلتنا فيها ابتسامات الاطفال البعيدة عن المجاملة والمبالغة بالترحيب.. هي شفافة صادقة ..ثغرها القلب.. كم كانت جميلة تلك اللوحة المتنوعة بألوانها ووردها وعطرها.. فأغلب الأمسيات يكون حضورها متخما بالمثقفين والشعراء والأدباء ومن النادر أن نرى فيها من أبعدتهم هموم الحياة عن تذوّق الكلمة الجميلة.. لطالما حلمت أن أقوم بمد جسور الشعر الى من لا يجدون سبيلا إليه..وهناك جاءت كل السّبُل السنابل على مدّ القلب والوجدان..
كان الحضور باقة من الشعراء والمثقفين ، ربّات البيوت والأطفال.. كنت كلما نظرت إلى عيني طفل من الحاضرين تذكرت أني في يوم من الطفولة سمعتُ صوت الحرف يناديني فأنصتُ له بكل حواسي.. وقلتُ له " ها أنا قادمة إليك"..
بالرغم من أنّ بعض الأطفال لم يفهموا معنى الشعر لكنني متأكدة أنّهم لن ينسوا ما سمعوه وسيبقى عطر الحرف منثورا في خيالاتهم حتى يزهر على حين وحي وإلهام..
أمسية حملتنا على جناح الحب الى برّ الشعر، حيث افتتحها الشاعر ابراهيم عودة ومن ثم الشاعرة هنادي حجازي وأنا إلى أن اختتمها الشاعر رفيق بركات..
لن أتحدّث عن القصائد ولا عن أصدقائي الشعراء لأن شهادتي بهم مجروحة لكنني واثقة أن تلك المساحة الخضراء العارية من الجدران.. قد خبّأت في نسيمها رذاذ الكلمات وعطرها وحتما سيبوح بها المدى كلّما تنفّس الشعر نداه على خدود الورد..
شكرا لبلدية بر الياس على الاستقبال المليء بالحب والصدق وعلى التكريم خلال الأمسية والضيافة بعد الأمسية..
شكرا لكل طفل ترك أحلامه إكراما للشعر.. شكرا لكل أم حملت تعبها على كتف ليلها لتنعم بضوء الحرف..شكرا لكل من حضر من مثقفين وشعراء ..
هناك حيث تفتحت على أسوار حديقتها العامة أحلام الطفولة الباحثة عن ضوء الأمل.. وكأنها على علاقة وردية مع حر الصيف وساعاته الطويلة..
كنّا على موعد مع الشعر تحت قمر البقاع..حيث أن صديقي الشاعر رفيق بركات رشح أسماءنا كي نشاركه الأمسية التي نظّمتها بلدية بر الياس.. تلك الأمسية التي كانت خارجة عن روتين ورتابة الحركة الثقافية المعتادة.. كم كانت جميلة تلك اللحظات التي استقبلتنا فيها ابتسامات الاطفال البعيدة عن المجاملة والمبالغة بالترحيب.. هي شفافة صادقة ..ثغرها القلب.. كم كانت جميلة تلك اللوحة المتنوعة بألوانها ووردها وعطرها.. فأغلب الأمسيات يكون حضورها متخما بالمثقفين والشعراء والأدباء ومن النادر أن نرى فيها من أبعدتهم هموم الحياة عن تذوّق الكلمة الجميلة.. لطالما حلمت أن أقوم بمد جسور الشعر الى من لا يجدون سبيلا إليه..وهناك جاءت كل السّبُل السنابل على مدّ القلب والوجدان..
كان الحضور باقة من الشعراء والمثقفين ، ربّات البيوت والأطفال.. كنت كلما نظرت إلى عيني طفل من الحاضرين تذكرت أني في يوم من الطفولة سمعتُ صوت الحرف يناديني فأنصتُ له بكل حواسي.. وقلتُ له " ها أنا قادمة إليك"..
بالرغم من أنّ بعض الأطفال لم يفهموا معنى الشعر لكنني متأكدة أنّهم لن ينسوا ما سمعوه وسيبقى عطر الحرف منثورا في خيالاتهم حتى يزهر على حين وحي وإلهام..
أمسية حملتنا على جناح الحب الى برّ الشعر، حيث افتتحها الشاعر ابراهيم عودة ومن ثم الشاعرة هنادي حجازي وأنا إلى أن اختتمها الشاعر رفيق بركات..
لن أتحدّث عن القصائد ولا عن أصدقائي الشعراء لأن شهادتي بهم مجروحة لكنني واثقة أن تلك المساحة الخضراء العارية من الجدران.. قد خبّأت في نسيمها رذاذ الكلمات وعطرها وحتما سيبوح بها المدى كلّما تنفّس الشعر نداه على خدود الورد..
شكرا لبلدية بر الياس على الاستقبال المليء بالحب والصدق وعلى التكريم خلال الأمسية والضيافة بعد الأمسية..
شكرا لكل طفل ترك أحلامه إكراما للشعر.. شكرا لكل أم حملت تعبها على كتف ليلها لتنعم بضوء الحرف..شكرا لكل من حضر من مثقفين وشعراء ..